الحرة:
2025-03-09@17:09:37 GMT

من دون ذلك سوريا مهددة.. تحذير من مبعوث الأمم المتحدة

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

من دون ذلك سوريا مهددة.. تحذير من مبعوث الأمم المتحدة

قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأحد، إن ما يحصل هناك "علامة على الفشل الجماعي في تحقيق ما كان مطلوباً بوضوح منذ سنوات عدة"، أي تنفيذ قرار مجلس الأمن لعام 2015 رقم "2254".

وحذّر في بيان له من أن القتال الدائر حاليا في هذا البلد "تترتب عنه عواقب وخيمة على السلام الإقليمي والدولي".

وأضاف بيدرسون أن الأطراف السورية والدولية الرئيسية "بحاجة إلى الانخراط بشكل جدي في مفاوضات هادفة وجوهرية لإيجاد مخرج من الصراع".

ومن دون ذلك، تابع المبعوث الأممي، فإن "سوريا معرضة لخطر المزيد من الانقسام والتدهور والدمار".

إعلان بـ"التعبئة العامة".. المعارضة السورية تعلن تقدمها والنظام يجهز الرد أعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان"، التي أطلقتها هيئة تحرير الشام والفصائل السورية المتحالفة معها صباح الأحد، السيطرة على مدينة السفيرة وبلدات التايهة والخفسة وخناصر وجبل عزان في ريف محافظة حلب، بالإضافة إلى قرى إثريا ومعان والكبارية والعدنانية وكوكب وكراح وخفسين وبلدة شولين في ريف محافظة حماه، والاستيلاء عليها من سيطرة قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لإيران.

ودعا بيدرسون إلى الأطراف للعمل على منع إراقة الدماء والتركيز على الحل السياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم "2254".

بالنسبة له، أكد بيدرسون أنه سيستمر بإشراك جميع الأطراف مردفاً "سأكون على استعداد لاستخدام مساعيي الحميدة لعقد محادثات سلام جديدة وشاملة بين الأطراف الدولية والسورية بشأن سوريا".

وكان بيدرسون حذّر الأربعاء الماضي من أن سوريا "تتأرجح على حافة عاصفة عسكرية وإنسانية واقتصادية"، في إشارة للعنف المتصاعد داخلها وتمدد النزاعات من غزة ولبنان إليها.

عسكريا وسياسيا.. سيناريوهات هجوم الفصائل المسلحة في حلب في وقت تواصل فيه فصائل المعارضة السورية المسلحة هجومها الكبير ضد النظام السوري على عدة جبهات في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد، تثار تساؤلات عن حدود السيطرة التي ستكون على الأرض في المرحلة المقبلة، وكذلك الأمر بالنسبة للميدان السياسي، فما هي السيناريوهات التي يتوقعها خبراء ومراقبون؟.

ومنذ أيام تواصل فصائل المعارضة المسلحة هجومها ضد النظام السوري على جبهات عدة في حلب وإدلب وحماة شمالي البلاد.

وتنقسم عمليات الفصائل على "إدارتين عسكريتين"، الأولى "ردع العدوان" أطلقتها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) في مدينة حلب ومحيطها وأجزاء من محافظة حماة وإدلب، فيما تسير الثانية "فجر الحرية" من الاتجاه الشرقي باتجاه حلب أيضا.

سيطرت الأولى على غالبية أحياء حلب بالإضافة إلى مطارها الدولي، وتواصل التقدم من أجل تأمين ما أخذته على الأرض عسكريا.

من جهتها، أعلنت  "فجر الحرية" التي تضم فصائل "الجيش الوطني السوري" المدعومة من تركيا، صباح الأحد، أنها سيطرت على مطار "كويرس" العسكري في ريف حلب الشرقي، ومجمع الكليات العسكرية في محيط حلب، وقالت إنها قطعت الطرق ما بين حلب- الرقة وما بين حلب ودمشق.

بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

زعيم روحي للدروز يطالب بـوقف الاقتتال بالساحل السوري ويدعو الأمم المتحدة للتدخل

طالب أحد زعماء الدروز في محافظة السويداء بـ"وقف الاقتتال" في الساحل السوري، داعيا الأمم المتحدة للعب دور في ذلك.

وجاء في بيان متداول عن حكمت الهجري أحد الزعماء الروحيين البارزين لطائفة الدروز، أن "الساحل السوري يشتعل، وأرواح الأبرياء تزهق بلا رحمة، فيما يفر الناس باحثين عن مأوى يحميهم من نيران حرب لا ترحم".


وأضاف في البيان المنشور على صفحة "أحرار جبل العرب بني معروف" على "فيسبوك": " نرفض هذا القتل الممنهج .. ونطالب كل الجهات المختصة بوقف فوري لهذه العمليات العسكرية غير المبررة على المدنيين الأبرياء ، والتي لا تجلب إلا المزيد من الدماء والاحتقان".

ولم يرد في البيان أي إشارة لكيفية بدء الأحداث، أو إلى الهجمات التي تعرضت لها القوى الأمنية السورية المتواجدة في الساحل. كما لم يرد في البيان أي ذكر للحكومة السورية أو الجيش السوري.

ومضى البيان يقول إن "المذنب من أي طرف كان يتوجب محاسبته تحت مظلة القانون والقضاء والعدل، بعيدًا عن لغة العنف والانتقام".

وحذر الهجري من أن "النيران التي تشتعل تحت شعارات طائفية ستحرق كل سوريا وأهلها"، داعيا "العقلاء من كل الأطراف التدخل لحقن الدماء فورًا، وتجنب انزلاق البلاد إلى هاوية لا تُحمد عقباها"، مشددا أن الخلاف يجب أن يكون "على طاولات الحوار لا ساحات القتال وقتل الأبرياء".

ودعا البيان الجميع "إلى إيقاف الحملات التحريضية الممنهجة"، التي قال إنها "لم تتوقف منذ سقوط النظام البائد".

ودعا البيان "كل الجهات المحلية والدولية المختصة والأمم المتحدة لأخذ دورها بفض الاشتباكات ووقف القتل والموت ونشر السلام  بشكل فوري وعاجل".

وأضاف: "نضع المسؤولية أمام الدول الضامنة لكل الأطراف، أن تتخذ إجراءاتها الفورية، وبكل الوسائل، لوقف هذه المأساة فورًا على ارض الواقع ، دون تردد أو ازدواجية في المعايير".



وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.

وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.



وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.

واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.

ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوترات وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية خلال الأسابيع الماضية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • زعيم روحي للدروز يطالب بـوقف الاقتتال بالساحل السوري ويدعو الأمم المتحدة للتدخل
  • تحذير أممي من تداعيات العملية الإسرائيلية في الضفة ومنع وصول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • الأمم المتحدة تدعو لوقف العنف وحماية المدنيين في سوريا
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • بيدرسون: أشعر بقلق بالغ من اشتباكات الساحل السوري ومطلوب ضبط النفس
  • تحذير أممي من نقص تمويل الاستجابة الإنسانية في فلسطين
  • إعلان جديد هام من الأمم المتحدة حول السلام وعودة الحرب في اليمن