الرئيس الإسرائيلي يُطالب باتفاق مع المقاومة في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كرّر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج دعوته للقيادة الإسرائيلية والوسطاء والعالم بأن هذا هو الوقت المناسب لإبرام صفقة رهائن مع المقاومة في غزة، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
أكد الرئيس الإسرائيلي على أهمية إجراء مفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل يعتقد أن إبرامها ممكن، وذلك بعد أقل من يوم واحد من نشر شريط فيديو يظهر احتجاز عيدان ألكسندر في غزة، حيث التقى إسحاق هرتسوج مع عائلته.
خلال اللقاء، تحدث هرتسوج مع عائلة ألكسندر عن عيدان، الأسي في غزة منذ 422 يومًا مع أكثر من 100 رهينة آخرين.
وشدد على الحاجة الفورية لإعادتهم جميعًا إلى ديارهم.
وذكر هيرتزوج: "أكرر ندائي: الآن، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن الحدود الشمالية مع لبنان، حان الوقت لإتمام الصفقة وإعادة الرهائن إلى ديارهم.".
تابع "إن ندائي للعالم أجمع، وللقيادة الإسرائيلية، ولكل الوسطاء هو: لقد حان الوقت. نريد عودة عيدان.. نريد عودة الجميع على وجه السرعة.. إن هناك مفاوضات تجري خلف الكواليس، ويمكن أن تتم.. والآن هي الفرصة لإحداث تغيير حقيقي من شأنه أن يؤدي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الرئيس الإسرائيلي المقاومة إسحاق هرتسوج إبرام صفقة رهائن المزيد المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: رسالة الأسير الإسرائيلي ستزيد من حراك الجبهة الداخلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء الركن واصف عريقات إن الرسالة التي بثتها كتائب القسام للأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر ستزيد من الحراك داخل الجبهة الداخلية في إسرائيل والمتفاعلة أصلا.
وفي تعليق على هذا المقطع، أوضح عريقات أنه سيشكل عنصر ضغط إضافيا على القيادة الإسرائيلية، وأن ما عبّر عنه الأسير من خوف ومعاناة سيُضاعف الضغوط الشعبية على الحكومة الإسرائيلية.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد بثت تسجيلا للأسير عيدان ألكسندر، الذي ظهر في حالة نفسية صعبة، تحدث فيه عن ظروف احتجازه، موجها انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية ومطالبا "شعب إسرائيل بالتحرك لإنهاء معاناتهم".
كما دعا ألكسندر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى التدخل للتفاوض من أجل حريته، منتقدا سياسات الإدارة الأميركية السابقة.
وأضاف عريقات أن ظهور الأسير على قيد الحياة بعد أكثر من 420 يوما من احتجازه يعكس نجاح المقاومة في الحفاظ على الأسرى رغم الحملات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في قطاع غزة.
رسالة المقاومةوأوضح أن إسرائيل فشلت، رغم استخدام أحدث الأسلحة بما في ذلك المحرمة دوليا، في تحقيق أهدافها العسكرية، وهو ما يعزز رسالة المقاومة بشأن عدم جدوى الخيار العسكري لتحرير الأسرى.
وأشار إلى أن الرسالة التي وجهها الأسير إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تُظهر وعيا سياسيا عاليا، إذ دعا إلى تجنب تكرار أخطاء الإدارة الأميركية السابقة، في إشارة إلى سياسة الرئيس جو بايدن ودعمه العسكري لإسرائيل، والتي يرى الأسير أنها فاقمت الأزمة بدلا من حلها.
وشدد عريقات على أن المقاومة أوصلت رسالة واضحة لصناع القرار في إسرائيل، مفادها أن استمرار العمليات العسكرية يهدف إلى قتل المدنيين الفلسطينيين أكثر من تحرير الأسرى.
وأضاف أن بروتوكول "هنيبال" الذي أقرّه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والقائم على التضحية بالجنود الأسرى بدلا من تحريرهم، يعكس النهج الإسرائيلي في التعامل مع مثل هذه القضايا.