جامعة الجزائر 1 : تأسيس 50 شركة ناشئة من طرف الطلبة منذ 2022
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف رئيس جامعة الجزائر1 بن يوسف بن خدة،فارس مختاري،اليوم الأحد، عن تأسيس طلبة الجامعة ل50 شركة ناشئة منذاستحداث دور الذكاء الاصطناعي ومراكز تطوير المقاولاتية سنة 2022.
وأوضح مختاري، في تصريح للصحافة على هامش لقاء حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، نظمته الجامعة بمقر دار الذكاء الاصطناعي لديها، أن استحداث هذه الأخيرة، بالإضافة إلى مركز تطوير المقاولاتية و حاضنة الأعمال، سمح “بتخرج طلبة أسسوا 50 شركة ناشئة.
وأضاف المتحدث أن الجامعة تكون حاليا نحو 150 طالب يستعدون لإطلاق مؤسساتهم الناشئة. كما استقبل مركز تطوير المقاولاتية بالجامعة 200 طلب انضمام لحد الآن.
في السياق نفسه، أكدت مديرة حاضنة الأعمال لدى الجامعة،كوثر الكرد. على الاهتمام الذي بات يوليه الطلبة لريادة الأعمال، لا سيما فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. مشيرة إلى تنوع اهتماماتهم لتطوير حلول في مجالات مختلفة.
وبخصوص موضوع اللقاء، أوضحت السيدة الكرد أنه محاولة لاستكشاف الإمكانات اللامحدودة للذكاء الاصطناعي. الذي أصبح حتمية تفرض على الجميع التعاون لإيجاد حلول مستدامة لمختلف المشاكل.
وأقيم اللقاء بحضور ممثلين عن مؤسسات عمومية وخاصة، أساتذة وإطارات بالجامعة،فضلا عن باحثين جزائريين مقيمين بالخارج. قدموا محاضرات تهدف إلى تعريف الطلبة بالإمكانات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وحثهم على تركيز جهودهم في تطويرحلول مبنية على الذكاء الاصطناعي
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 25 باحثًا.. كاوست تعزز ريادة المملكة عالميًا في الذكاء الاصطناعي
ضمن جهودها لترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية كمركز عالمي لأبحاث الذكاء الاصطناعي، نظّمت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ندوة "نجوم صاعدة في الذكاء الاصطناعي 2025"، في الفترة من 7 إلى 10 أبريل الجاري، بمشاركة 25 باحثًا صاعدًا من أبرز طلبة الدكتوراه وزملاء ما بعد الدكتوراه وأعضاء هيئة التدريس المبتدئين من جامعات ومراكز بحثية عالمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية "كاوست" - الموقع الرسمي
وافتتح رئيس كاوست، البروفيسور إدوارد بيرن، الندوة بالتأكيد على التزام الجامعة ببناء بيئة بحثية محفّزة تحتضن المواهب وتحتفي بالأفكار التحويلية، مشيرًا إلى أن العلاقات البحثية التي تنشأ في هذه الفعاليات تشكّل ركيزة مستقبلية في مسار الذكاء الاصطناعي عالميًا.
أخبار متعلقة رئيس مجلس الشورى يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع نظيره القطريمكافحة المخدرات تناقش توظيف التقنيات الرقمية لتعزيز الأمنالطاقة: شهادات تأهيل ومخزون 20% إلزامي لتشغيل محطات الوقود بالمملكةنُظّمت النسخة الرابعة من الندوة من قبل مركز التميّز للذكاء الاصطناعي التوليدي بالجامعة، لتكون منصة لعرض أبحاث تم قبولها في مؤتمرات علمية مرموقة، منها مؤتمر نظم معالجة المعلومات العصبية (NeurIPS)، والمؤتمر الدولي لتعلم الآلة (ICML)، ومؤتمر الرؤية الحاسوبية والتعرف على الأنماط (CVPR).
مشاريع الذكاء الاصطناعيمن جهته، قال البروفيسور برنارد غانم، رئيس المركز: "نجوم الذكاء الاصطناعي يأتون إلى كاوست لأنهم يدركون موقعها المحوري في المجتمع البحثي العالمي"، موضحًا أن الندوة تمثل مساحة استراتيجية لتبادل المعرفة وبناء الشراكات البحثية.
وشهدت الندوة عرض مشاريع ريادية تضمنت استخدام الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المواد في تطبيقات مناخية، وتطوير أنظمة تعلم ذاتي، وبناء أطر للتعاون بين الوكلاء الرقميين، وتحليل الوسائط المعقدة. كما احتضنت جلسات ملصقات علمية شارك فيها باحثو كاوست، مثل الدكتور أندريس فيا، الذي استعرض جهود فريقه في تعزيز دقة أنظمة تفسير المعلومات البصرية.
تفاعل الباحثين المشاركينوشهدت الندوة تفاعلًا مميزًا من الباحثين الدوليين، حيث عبّرت شينين ما من جامعة سنغافورة الوطنية، والدكتور فيجاي دويفيدي من جامعة ستانفورد، عن إعجابهما العميق بمستوى البنية البحثية في كاوست وثراء النقاشات التي جرت.
واختُتمت الندوة بتوقيع مذكرة تفاهم بين كاوست وشركة "التعاونية"، في خطوة تعكس التوسع نحو الشراكات الصناعية، وهو ما أشار إليه البروفيسور غانم قائلًا: "نعمل على تحويل هذه الندوة إلى حدث عالمي محوري في الذكاء الاصطناعي".
وأكد عميد قسم العلوم والهندسة الحاسوبية بالجامعة، البروفيسور جيانلوكا ستي، على أن الندوة تُجسّد التحول المتسارع الذي تقوده المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعكس ريادتها في تمكين الكفاءات وبناء المستقبل من خلال البحث والابتكار.