الثورة نت|

نظمّت قيادة وكوادر هيئة مستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة اليوم، وقفة احتجاجية للتنديد بتمادي العدو الصهيوني في مجازره وجرائم الإبادة في غزة وآخرها حصار مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.

واستنكر المشاركون في الوقفة التي حضرها رئيس الهيئة الدكتور همدان باجري، استمرار كيان العدو الغاصب في استهداف المستشفيات والأطباء والمرضى وقتل الأطفال والنساء في غزة والتي تعد جرائم ضد الإنسانية وحرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وحملوا عصابة الاحتلال الصهيوني وأمريكا ودول الغرب كامل المسؤولية إزاء هذه المجازر البشعة وغيرها من جرائم الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي المجرم بحق أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، في ظل تواطؤ دولي وأممي مهين.

وأوضح المشاركون، أنه منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية الجماعية على قطاع غزة والعدو الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، بتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، واستهداف الأطباء والممرضين والكوادر الصحية.

وأشاروا إلى أنه تم قتل أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، واعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، إضافة إلى منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.

واعتبروا تلك المجازر جرائم إبادة جماعية وحرب تطهير عرقي تستهدف الشعب الفلسطيني وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في القطاع.

وأدان بيان صادر عن الوقفة ألقاه نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور الأمين النور، جرائم الاحتلال الصهيوني واستهدافه للمنظومة الصحية والطواقم الطبية ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية.

ودعا البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة التي تدل على وحشية العدو الصهيوني وخروجه عن مفاهيم احترام الإنسانية ومهامها.

وحمل البيان قادة الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في حرب الإبادة الجماعية، كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعم ومشاركة مباشرة من أمريكا والدول الغربية.

وأشار إلى أن استمرار الحصار الإجرامي على القطاع الصحي يستدعي تحركاً فورياً من المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي يُعد شراكة في هذه الجرائم البشعة.

وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالخروج عن الصمت والتحرك لإنهاء العدوان والحصار على قطاع غزة، مجددّاً الدعوة للأنظمة والقوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على العدو الصهيوني وفضح جرائمه التي يرتكبها بحق الإنسانية في غزة وتقديم قادة كيان العدو الغاصب إلى المحاكم الدولية، استنادًا إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء هيئة مستشفى الثورة العام العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الحركة العالمية: نحو 39,400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادة

قالت جمعية الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أن نحو 39400 طفل بغزة حرموا من والديهم أو أحدهما، منذ بدء حرب الإبادة بغزة.

وقالت الحركة، في بيان لها، يوم السبت، إن يوم الطفل الفلسطيني، ليس مجرد مناسبة عابرة، بل هو تذكير حتمي للعالم أجمع بما يمر به الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة، إذ يُحرمون من حقهم الأصيل في البقاء على قيد الحياة كما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل، كما فقدوا بقية حقوقهم الأساسية التي من المفترض أن يتمتع بها أي طفل في العالم دون أي نوع من أنواع التمييز، بسبب العدو وعدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني.

وأضافت “أن يوم الطفل الفلسطيني يحل- وللعام الثاني على التوالي- وسط واقع مأساوي وانتهاكات أقل ما يمكن وصفها به بأنها جسيمة بحق الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، والضفة الغربية.

وبينت أن العدو ما زال يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 اكتوبر 2023 مستخدماً مختلف صنوف الأسلحة، مجددة التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود لتوفير الحماية لأطفال فلسطين من انتهاكات العدو المستمرة التي تهدد حياتهم ومستقبلهم.

وذكرت أن العدو قتل في قطاع غزة منذ بدء عدوانه وحتى اليوم ما يقارب من 18000 طفل- وفق مصادر طبية في القطاع- منهم 274 رضيعاً ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً دون عام واحد، و17 طفلاً استشهدوا جراء البرد، و52 طفلاً قضوا بسبب سياسة التجويع الممنهجة، إضافة لآلاف المصابين، بينما لا يزال أكثر من 11,200 مواطن مفقوداً، 70% منهم من الأطفال والنساء، وحرمان نحو 39,400 طفل آخرين من والديهم أو من أحدهما.

ولفتت إلى تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أشار إلى أن 15 طفلا في قطاع غزة أصيبوا يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام العدو أسلحة محظورة دولياً، ليصل إجمالي الإصابات إلى 7,065 طفلا، بينهم مئات فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم، كما سُجلت نحو 4,700 حالة بتر، 18% منها (ما يعادل 846 حالات) من الأطفال.

ولفتت لنحو 7,700 طفل من حديثي الولادة يعانون بسبب نقص الرعاية الطبية، إذ عملت المستشفيات المتبقية بقدرة محدودة جدا، ما يعرّض حياتهم للخطر.

وذكرت الحركة العالمية أن العدو دمر مئات آلاف المنازل بشكل كامل وجزئي في قطاع غزة، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات والغذاء والدواء والخيم، تاركا الأطفال وأهاليهم الذي أجبروا على النزوح أكثر من مرة إلى ما يسمى الأماكن الآمنة يواجهون مصيرهم أمام الجوع والبرد بالإضافة للقذائف والصواريخ، علما أنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بشهادة مختلف المنظمات الأممية والحقوقية.

وبالنسبة للتعليم في القطاع، أشارت “الحركة العالمية” إلى أن العدو دمر- وفق آخر الإحصائيات- 111 مدرسة حكومية بشكل كامل، إضافة لـ241 مدرسة حكومية تعرضت لأضرار بالغة، و89 مدرسة تابعة للأونروا تعرضت لقصف وتخريب.

وشددت على أن هذا الأمر الذي حرم نحو 700 ألف طالب وطالبة من حقهم الأساسي في التعليم للعام الدراسي 2024/2025، كما حُرم حوالي 39 ألف طالب وطالبة من حقهم في تقديم امتحان شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024.

وحول الضفة الغربية، بينت الحركة العالمية أنها ليست أحسن حالا، فمنذ شهر اكتوبر 2023 صعّد العدو من عدوانه عليها بمختلف الأشكال والأنواع، فمن القتل إلى الاعتقال إلى الحصار وإغلاق المدن والقرى ومنع المواطنين من التنقل، إلى اقتحام المخيمات والمدن وتهجير أهلها بعد تدمير منازلهم وتجريف بنيتهم التحتية، ومدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما أكبر مثال على ذلك.

وأشارت إلى أنها وثقت استشهاد 19 طفلاً في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ بداية العام الجاري فيما بلغ عدد الأطفال الذين استشهدوا في الضفة الغربية بما فيها القدس منذ السابع من اكتوبر 2023 (193 طفلا)، في حين بلغ عدد الأطفال المعتقلين في سجون العدو حتى اليوم حوالي 300 طفل يعانون من أقسى وأسوأ الظروف الاعتقالية حالهم كحال بقية المعتقلين.

وأكدت أن العدو ينتهك يوميا اتفاقية حقوق الطفل- التي تعتبر واحدة من أكثر المعاهدات الدولية التي حازت على قبول عالمي- باعتراف الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش الذي صرح في بداية العدوان عام 2023 أن عدد الأطفال القتلى في غزة خلال أسابيع يتخطى أي عام شملته تقاريره منذ سبع سنوات، كما أعرب عدة مرات عن صدمته جراء العدد غير المسبوق للأطفال الفلسطينيين الذين قتلهم العدو، وكذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) التي أكدت أن الأطفال من أكثر الفئات تضرراً جراء العدوان.

400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادةالحركة العالمية: نحو 39

مقالات مشابهة

  • حرائر جحانة ينددن باستمرار الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني
  • حجة تشهد وقفات تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمركز الصحي بوشحة
  • قوات العدو الصهيوني تطلق قنابل الصوت عند مستشفى جنين
  • الحركة العالمية: نحو 39,400 طفل بغزة فقدوا والديهم أو أحدهما منذ بدء الإبادة
  • حجة.. وقفة في قفل شمر تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمرافق الصحية
  • وقفة في حجة تنديداً باستهداف العدو الأمريكي للمرافق الصحية
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات جماهيرية تنديدا باستمرار المجازر الصهيوني بغزة
  • حجة.. وقفة  في وشحة تنديداً باستهداف العدوان للمركز الصحي في المديرية
  • مدير مستشفى بغزة: الوضع الصحي كارثي وخرج عن السيطرة
  • مدير مستشفى المعمداني بغزة: الوضع الصحي كارثي وخرج عن السيطرة