رئيس الاحتلال يدعو لإنجاز اتفاق تبادل أسرى ووزير الخارجية متفائل بحذر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
جدد رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، دعوته الحكومة الإسرائيلية والوسطاء والعالم للعمل على إنجاز اتفاق وصفقة تبادل أسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكد هرتسوغ الأحد أن "هناك مفاوضات خلف الكواليس، وهذا أمر ممكن"، بينما قال وزير الخارجية جدعون ساعر إن "هناك مؤشرات بشأن وقف إطلاق النار مع حماس"، بحسب ما نقل موقع "وانيت" الإسرائيلي.
والتقى هرتسوغ والدة عيدان ألكسندر، الذي تم نشر مقطع فيديو له من قبل كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، وفيه وجه رسالة للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقال "أكرر النداء، الآن بعد لبنان، حان الوقت للتوصل إلى اتفاق وإعادة المختطفين إلى الوطن، هناك مفاوضات مع عدو مرير وقاسي هدفه في الفيديو هو تثبيط عزيمتنا جميعا، على العكس من ذلك - أعتقد أن هذا الفيديو أعطانا الكثير من القوة".
وأوضح "ندائي إلى العالم أجمع وإلى قادة إسرائيل وإلى جميع الوسطاء - الآن هو الوقت المناسب، نريد عيدان في وطننا، ونريد أن يعود الجميع إلى المنزل في أسرع وقت ممكن، نحن نصرخ بذلك كل يوم، والآن هو الوقت المناسب للقيام بذلك، وعندما رأيت هذا الفيديو بكيت ولكن هناك مفاوضات في الكواليس، ومن الممكن الآن إحداث تغيير خاص يؤدي إلى صفقة اختطاف".
ورئيس "إسرائيل" هو منصب صوري وإلى حد كبير غير سياسي وفخري ومجرد عمليا من السلطات التنفيذية، حيث أن القوة التنفيذية الحقيقية تقع في يد رئيس الوزراء كسائر الأنظمة البرلمانية، ويتم اختيار الرؤساء من قبل الكنيست لدورة مدتها 7 سنوات، ولا يجوز تجديدها.
وتحدد القوانين الأساسية لـ"إسرائيل" سلطات الرئيس، وإجمالا فإنها محدودة وليست له سلطات تنفيذية، وليس له حق حضور اجتماعات مجلس الوزراء ولا الاعتراض على التشريعات التي يصدرها الكنيست، ولا يحق له مغادرة "إسرائيل" دون موافقة الحكومة، ولا يحق له حل الكنيست أو إقالة الحكومة.
ومن ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية ساعر عن "تفاؤل حذر" بشأن احتمالات التوصل إلى اتفاق محتمل، قائلاً "قد نرى درجة أكبر من المرونة، وسنعرف المزيد، خلال الأيام المقبلة، وهناك رغبة في التوصل إلى اتفاق من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، وآمل أن تتمكن من المضي قدما".
وأوضح أن "القول الأساسي هو أن حماس لا تستطيع السيطرة على غزة، لكننا ملزمون بمحاولة إحراز تقدم في قضية المختطفين".
والسبت، جدد أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة دعوتهم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لعقد صفقة تبادل، قائلين: "كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟".
وقال أهالي الأسرى في مؤتمر لهم السبت: "هذا هو اليوم الـ 421 الذي لا يزال فيه أحباؤنا في الأسر، لا يمكنك حبس دموعك من فيديو عيدان، كيف يمنع نتنياهو التوصل إلى اتفاق في الجنوب؟"، بحسب ما نقلت "القناة 12".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي هرتسوغ الأسرى صفقة تبادل إسرائيل الأسرى الاحتلال صفقة تبادل هرتسوغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التوصل إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان مساء اليوم الأربعاء، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن إسرائيل أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.
ومن جانبه، قال قنصل إسرائيل في نيويورك إنه “إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء”.
بدورها، نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مصدر مطلع قوله إن “إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس”.
من جهته أكد البيت الأبيض، مساء اليوم ، إجراء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مباحثات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عقب تسريبات نشرتها وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، في مؤتمر صحفي، إن إدارة ترامب أجرت مباحثات مباشرة مع حماس، وإن المحادثات مستمرة.
وأضافت ليفيت “عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون إليها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة”.
وأضافت أنه تمت استشارة إسرائيل، ومع أنها لم تحدد، نطاق تلك المباحثات، لكنها قالت إن الحوار والتحدث مع الناس في جميع أنحاء العالم لتحقيق أفضل مصالح للشعب الأميركي هو ما أكده الرئيس ترامب، الذي يعتقد أن ذلك “جهد بحسن نية للقيام بما هو صحيح للشعب الأميركي”.
تصريح فلسطيني
وفي السياق ذاته، قال مصدر فلسطيني مطلع، للأناضول، إن المبعوث الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بوهلر، التقى قبل أسابيع مسؤولين من حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضح المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن المباحثات جرت لاستطلاع المواقف حول صفقة لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين يحملون الجنسية الأميركية.
وأضاف أن حماس أكدت للمبعوث الأميركي رغبتها في التوصل إلى صفقة شاملة لوقف الحرب، مع التأكيد على ضرورة الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما لفت المصدر، إلى أن مفاتيح الإفراج عن الأسرى العسكريين تختلف عن تلك الخاصة بالمدنيين، دون التوسع في التفاصيل المتعلقة بالمناقشات.
مباحثات بشأن الأسرى ومستقبل الحرب
وكان موقع “أكسيوس” الأميركي قد أفاد بأن إدارة ترامب تجري محادثات مباشرة مع حماس حول إطلاق سراح أسرى أميركيين في قطاع غزة، وإمكانية التوصل إلى اتفاق أوسع لإنهاء الحرب.
ونقل الموقع عن مصدرين، على دراية مباشرة بالمحادثات، بشرط عدم الكشف عن هويتهما، قولهما إن المحادثات التي أجراها المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون المحتجزين آدم بولر، لم يسبق لها مثيل.
وأضاف أن الاجتماعات عُقدت بين بولر ومسؤولي حماس في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.
كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي قوله إن هدف اتصالات أميركا وحماس الانتقال للمرحلة 2 إذا أفرجت حماس عن أسرى.
ونقلت الصحيفة أيضا عن مصادر أن الإدارة الأميركية مهتمة بالإفراج عن أسير حي وجثامين 4 يحملون الجنسية الأميركية، وأن إسرائيل غير متحمسة لاتصالات أميركا مع حماس، وإنها شككت في تحقيقها نتائج.
وركّزت المحادثات جزئيا على إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين، وهو أمر يقع ضمن اختصاص بولر كمبعوث للمحتجزين.
لكنها تضمنت أيضا مناقشات حول اتفاق أوسع للإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد، ولم يتم التوصل إلى اتفاق بعد.
وقال مسؤول أميركي إن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خطط أيضا للسفر إلى الدوحة هذا الأسبوع، للقاء رئيس وزراء قطر بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه ألغى الرحلة مساء الثلاثاء بعد أن رأى أنه لا يوجد تقدم من جانب حماس.
نهج مختلف
وعلّق الموقع بأن نهج ترامب في الصراع اختلف بشكل حاد عن نهج الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، بما في ذلك تهديد حماس مرارا وتكرارا بـ”الجحيم”، واقتراح “استيلاء” الولايات المتحدة على غزة.
وأضاف أن التفاوض المباشر مع حماس، خاصة دون موافقة إسرائيل، يُعتبر خطوة أخرى لم تتخذها الإدارات السابقة.
وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك من قبل في محادثات مباشرة مع حماس، التي صنّفتها “منظمة إرهابية” في عام 1997.
5 أسرى أميركيين
وذكر أكسيوس أن حماس لا تزال تحتجز 59 أسيرا في غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أكد أن 35 منهم لقوا حتفهم، وتعتقد المخابرات الإسرائيلية أن 22 محتجزا ما زالوا على قيد الحياة، وأن وضع اثنين آخرين غير معروف.
ومن بين المحتجزين المتبقين 5 أميركيين، بينهم واحد هو إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عاما والذي يعتقد أنه على قيد الحياة.
وانتهى وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما وكان جزءا من المرحلة الأولى من اتفاق غزة يوم السبت، بعدما لم يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديده