قرقاش: المسار السياسي وتغليب الحكمة يبقى السبيل الوحيد لمعالجة الأزمات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن "المسار السياسي وتغليب الحكمة" هو الحل الوحيد لمعالجة الأزمات.
وأوضح قرقاش، على حسابه بمنصة "إكس"، أن الاتصال الهاتفي بين رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس السوري بشار الأسد يعكس نهج الإمارات الذي يركز على أهمية البُعد العربي في القضايا العربية ودعم الدولة الوطنية كركيزة للخروج من الفوضى ومكافحة التطرف.
وفق وقت سابق، أجرى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس، السبت.
تم خلال الاتصال مناقشة تطورات الأوضاع في سوريا والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الشيخ محمد بن زايد تضامن الإمارات مع سوريا ودعمها في مكافحة الإرهاب والتطرف، مشددًا على موقف الإمارات الثابت في دعم جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي للأزمة السورية، بما يحقق استقرار وتنمية سوريا ويحفظ وحدتها وسيادتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الرئيس السوري بشار الأسد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات الدكتور أنور قرقاش الإمارات وسوريا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
التواصل الحكومي في الأزمات.. جلسة عملية بمؤتمر الاتصال الرقمي
جدة – واس
قدّم مؤتمر الاتصال الرقمي تحت شعار “الاتصال.. إعلام وأكثر” بجامعة الملك عبدالعزيز؛ أولى جلساته العلمية اليوم، بعنوان “التواصل الحكومي في الأزمات” بمشاركة مساعد وزير الصحة للخدمات الصحية والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد بن خالد العبدالعالي، وأدارها مدير مركز الاتصال المؤسسي المتحدث الرسمي بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور مصعب بن فالح الحربي.
وتطرق الدكتور العبدالعالي خلال الجلسة لإدارة الأزمات في وزارة الصحة وتجربتها الإثرائية مع جائحة كورونا؛ لافتًا إلى أن التواصل الحكومي في الأزمات هو أحد أهم عناصر إدارة الأزمات، إذ يسهم في توجيه الرأي العام، وطمأنة المجتمع، وتقديم المعلومات الدقيقة، ومكافحة الشائعات، وذلك بالشفافية والدقة في نقل المعلومات مما يعزز الثقة بين المجتمع والجهات الأخرى.
وأكد على توفير المعلومات في الوقت المناسب، وتركيز الإعلامي على الدقة والتأكد من صحة البيانات قبل نشرها، واستخدام لغة مفهومة لجميع فئات المجتمع، الرد على استفسارات الجمهور من خلال القنوات الرسمية، مع استخدام أدوات التواصل الحكومي في الأزمات؛ كالمؤتمرات الصحفية، ووسائل الإعلام الرسمية، وحسابات الجهات الحكومية على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى التطبيقات والمواقع الإلكترونية الحكومية.
يذكر أن مؤتمر الاتصال الرقمي يتضمن 13 جلسة حوارية، و13 ورشة عمل تخصصية؛ بمشاركة أكثر من 140 باحثًا وخبيرًا يمثلون 56 جامعة ومؤسسة أكاديمية ومهنية من 13 دولة حول العالم.