الأكثر منذ 2011.. تقرير: نحو نصف السجناء في المغرب معتقلون غير محكومين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
كشف تقرير للمرصد المغربي للسجون أن عدد المعتقلين الاحتياطيين في المغرب يمثل 45.27 في المئة من مجموع عدد السجناء، حتى حدود 27 أكتوبر الماضي.
هذه الأرقام أوردها المرصد في تقريره السنوي حول "وضعيات المؤسسات السجنية والسجينات والسجناء خلال سنة 2023"، وأظهرت أن عدد السجناء في البلاد بلغ 84 ألفا و393 معتقلا، نحو نصفهم موجود رهن الاعتقال الاحتياطي، ذاكرا أنها أعلى نسبة تسجل منذ عام 2011.
والاعتقال الاحتياطي في القانون المغربي هو إجراء استثنائي يتمثل في وضع شخص مشتبه فيه رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته. ويتم اللجوء إليه إذا أرادت المحكمة ضمان حضور المتهم للجلسات أو ارتأت ضرورة حبسه في انتظار الحكم في قضيته.
وفي سبتمبر الماضي، لجأت حكومة البلد إلى العمل على تشريع يتيح للقضاة فرض عقوبات بديلة عن السجن للحد من عدد المعتقلين في السجون المغربية.
وينص هذا القانون أن العقوبات البديلة ستكون "بديلا للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي لا تتجاوز العقوبة المحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا"، محددا إياها في أربع عقوبات تشمل العمل لأجل المنفعة العامة، والمراقبة الالكترونية، وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو علاجية أو تأهيلية، والغرامة المالية.
واستثنى القانون من العقوبات البديلة الجرائم المتعلقة بأمن الدولة والإهاب، والاختلاس أو الغدر أو الرشوة أو استغلال النفوذ أو تبديد الأموال العمومية، وغسل الأموال، الجرائم العسكرية، والاتجار الدولي في المخدرات وفي المؤثرات العقلية وفي الأعضاء البشرية، إضافة إلى الاستغلال الجنسي للقاصرين أو الأشخاص في وضعية إعاقة.
ونص القانون على أن المحكمة "تراعي عند إصدار العقوبات البديلة ما هو ضروري لتحقيق أهداف العقوبة في إعادة تأهيل المحكوم عليه وتقويم سلوكه واستجابته لإعادة الإدماج والحد من حالات العود".
ولن يدخل هذا القانون حيز التنفيذ إلا بصدور النصوص التنظيمية اللازمة لتطبيقه بالجريدة الرسمية في أجل أقصاه سنة.
وفي هذا السياق، ذكر وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي، في تصريح سابق، أن "العقوبة السالبة للحرية القصيرة المدة ليست هي الحل أو الخيار الأنسب لإصلاح المحكوم عليهم وإعادة إدماجهم داخل المجتمع، بل تشكل وسيلة عقابية باهظة التكاليف لاسيما في ظل الارتفاع المتزايد للساكنة السجنية".
وأكد المسؤول الحكومي أن وزارته ستحرص على "إخراج النص التنظيمي المرتبط بالسوار الإلكتروني وتوفير الإمكانيات اللازمة لتنزيله على الوجه الأمثل داخل الأجل القانوني المحدد له"، مشيرا إلى حرص الجهات المتدخلة على القيام بعدد من الإجراءات.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المركزي: الاحتياطي الأجنبي يرتفع إلى 47.39 مليار دولار بنهاية فبراير
أعلن البنك المركزي المصري عن زيادة صافي احتياطيات النقد الأجنبي في مصر 128 مليون دولار خلال شهر فبراير الماضي، ليصل إلى 47.393 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي مقابل 47.265 مليار جنيه بنهاية يناير 2025.
نما صافي احتياطي النقد الأجنبي في مصر على أساس سنوي في فبراير 2025 بنسبة 34% بما يعادل 12.08 مليار دولار، مقارنة بـ 35.311 مليار دولار بنهاية نفس الشهر من عام 2024.
يغطي احتياطي النقد الأجنبي في مصر والبالغ قيمته 47.39 مليار دولار بنهاية فبراير 2025 واردات البلاد من السلع لأكثر من 8 أشهر.
أبقي البنك المركزي المصري في الشهر الماضي على أسعار الفائدة دون تغيير بين 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، للاجتماع السابع على التوالي.
اقرأ أيضاًالمركزي المصري: أرصدة الذهب في احتياطي النقد الأجنبي تسجل 11.416 مليار دولار «لأول مرة»
ارتفاع تاريخي.. احتياطي النقد الأجنبي يسجل 47.109 مليار دولار
«المركزي المصري»: صافي احتياطي النقد الأجنبي تخطى حاجز 47 مليار دولار لأول مرة