أكد اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي يائير غولان، اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024، أن "من يعتقد أنه يمكن إعادة الأسرى من غزة بدون اتفاق مع حماس ، فهو لا يريد إعادتهم".

وأضاف غولان في مؤتمر "يسرائيل هيوم"، أنه "لا توجد طريقة أخرى سوى الاتفاق، أعتقد أن حكومة نتنياهو لا تريد هذا الاتفاق وأعتقد أن قضية الأسرى أكبر بكثير كونهم 101 أسير، لأها قضية إنسانية، مؤلمة بشكل لا يُصدق.

وأشار إلى أنه "كان يجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا لإعادتهم، وكل يوم يمر يزيد من تعقيد الوضع في ظل الفوضى التي نشأت حالياً في قطاع غزة، لدينا التزام أخلاقي ووطني عميق بإعادتهم جميعاً في أسرع وقت ممكن".

وتابع "لقد دمرنا القوة العسكرية لغزة، وما تبقى على الأرض هو خلايا تسبب لنا الأضرار، والسؤال إلى أين يقودنا ذلك، لقد قضيت حياتي في محاربة حماس، ورغم ذلك، لا تزال حماس موجودة في الضفة الغربية ولم تختفِ، ولا تزال تنفذ هجمات مؤلمة، وفي غزة سنستمر في محاربة حماس لعدة سنوات، ولكن من سيحل محلها؟ من سيتحمل مسؤولية الحياة اليومية للمواطن الغزي؟ ما الخيارات المتاحة أمامه؟ من يعتقد أن إسرائيل يمكنها السيطرة هناك إلى الأبد يبني أوهامًا، فهذا لا يمت للواقع بصلة - سنغرق في وحل غزة. ما الفائدة من ذلك؟ الأمر الأكثر إزعاجًا هو أن لدينا نموذجًا نطبقه في الضفة الغربية، فلنأخذ هذا النموذج إلى غزة أيضًا".

وشدد غولان على أن "رئيس الوزراء نتنياهو يُقاد من قبل مجموعة متطرفة تنوي إنشاء مستوطنة يهودية داخل قطاع غزة، وضم القطاع، لا أفهم كيف أن ضم مليوني غزي إلينا سيكون أمرًا جيدًا، يمكنني إبقاؤهم خارجًا مع حرية العمل العسكري، والتوجه إلى العالم والمنطقة لبدء بناء شيء هناك يسمح لنا بمستقبل إيجابي من منظور إسرائيل".

بدوره أكد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، اليوم، أنه "توجد مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل أسرى مع غزة تجري من وراء الكواليس، وقد تنجح".

وقال هرتسوغ خلال لقاء مع عائلات رهائن محتجزين في غزة، "أكرر الدعوة الآن بعد (وقف إطلاق النار في) لبنان أنه حان الوقت للتوصل إلى صفقة وإعادة المخطوفين إلى الديار. وتوجد مفاوضات مع عدة قاس".

وأضاف هرتسوغ أن "دعوتي للعالم كله ولقيادة دولة إسرائيل وجميع الوسطاء، هي أنه هذا هو الوقت. ونحن نريد جميعهم في الديار وبأسرع ما يمكن. ونحن نصرخ هذا الأمر يوميا ويجب القيام بذلك الآن. وتوجد مفاوضات من وراء الكواليس، وهذا ممكن. وهذه فرصة الآن لإجراء تغيير يؤدي إلى صفقة مخطوفين".

من جانبه، قال وزير الخارجية غدعون ساعر خلال "مؤتمر الأمن" الذي تنظمه صحيفة "يسرائيل هيوم"، إنه "توجد مؤشرات تتعلق بوقف إطلاق نار مع حماس ، ومن الجائز أن نرى قدرا كبيرا من الليونة. وبرأيي أننا سنعلم أكثر حول ذلك في الأيام القريبة".

وادعى ساعر أنه "توجد رغبة بالتوجه نحو صفقة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية، وآمل أن ينجح هذا الأمر في التقدم. والأمر المبدئي هو أن حماس لا يمكنها السيطرة على غزة، لكننا ملتزمون بمحاولة التقدم في موضوع المخطوفين".

إلا أنه خلافا لادعاء ساعر، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيمين نتنياهو، منع أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، في الأشهر الأخيرة، كما أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، يعلنان معارضتهما لاتفاق كهذا ويطالبان باستمرار الحرب على غزة والاستيطان فيها.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة

 قال مسعفون إن 4 فلسطينيين على الأقل أصيبوا في ضربة إسرائيلية، استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، اليوم الأحد.

وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه، وإنقاذ حياته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة إسرائيلية أطلقت النار على ما وصفه بمركبة مشبوهة، كانت تتحرك باتجاه شمال قطاع غزة، خارج مسار التفتيش المحدد في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

فيديو للمركبة المدنية التي استهدفها الاحتلال على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات وسط القطاع pic.twitter.com/iez0PNTWb5

— خبرني - khaberni (@khaberni) February 2, 2025 وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "مستعد لأي سيناريو وسيستمر في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لإحباط أي تهديد فوري لجنوده"، لكنه لم يتطرق لتفاصيل عن تأثير الضربة أو عن أي إصابات.
ووردت أنباء عن مقتل عدد من الفلسطينيين بنيران إسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ، في 19 يناير (كانون الثاني) الجاري.
وقالت إسرائيل إن قواتها فتحت النار في حالات شكل فيها أشخاص "مشبوهون مسلحون في بعض الأحيان" خطراً على القوات الإسرائيلية الموجودة في بعض مناطق غزة، وفقاً للاتفاق متعدد المراحل.
ووصفت حماس هذه الوقائع بأنها انتهاكات لوقف إطلاق النار.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، من المقرر إطلاق سراح 33 رهينة من الأطفال والنساء وكبار السن وكذلك المرضى والجرحى، وتم حتى الآن إطلاق سراح 18 رهينة، وسيبقى أكثر من 60 رهينة من الرجال في سن الخدمة العسكرية محتجزين، حتى يتم التفاوض على المرحلة الثانية.
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقات الخاصة بإطلاق سراح الرهائن المتبقين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي من المستهدف أن تؤدي إلى التوصل إلى نهاية تامة للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مركبة في وسط غزة
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن تفجير عدة مبان في جنين في إطار عملياته بالضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع نطاق عملياته في شمال الضفة الغربية مستهدفا 5 قرى جديدة
  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • ‏وكالة الأنباء اللبنانية: الجيش الإسرائيلي يضرم النيران ببعض المنازل في بلدتي رب ثلاثين والعديسة جنوبي لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يفجر 3 منازل في مخيم جنين
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تسلم اثنين من المحتجزين بعد الإفراج عنهما من قبل حماس
  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
  • حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى