زفاف مفاجئ لثراء جبيل ومختار الديناري في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
احتفلت الفنانة ثراء جبيل بحفل زفافها على الممثل مختار الديناري، في حفل بسيط أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية بعيدًا عن الأضواء ووسائل الإعلام.
اقتصر الحفل على حضور مجموعة صغيرة من الأصدقاء والمقربين، وكان من بين الحاضرين المخرج مجدي الهواري وزوجته، التي شاركت صور الحفل عبر حسابها على "إنستجرام".
الزفاف يتصدر محركات البحثبعد ساعات من إعلان زفافها، تصدرت ثراء جبيل قوائم البحث على مواقع التواصل ومحرك "جوجل"، يعود ذلك إلى الشعبية التي تحظى بها الفنانة وأيضًا لتفاصيل الحفل البسيط والرومانسي اللافت أن الزواج جاء بعد مرور عام على عقد قرانهما، مما أثار اهتمام المتابعين بقصة حبهما التي تعكس مشاعر خاصة ومميزة.
أثناء الحفل، عبّرت ثراء جبيل عن مشاعرها تجاه زوجها مختار الديناري بكلمات مؤثرة قالت فيها: "مختار، عايزة أقولك إني بعيش أجمل أيام حياتي وعرفت معنى الحب الحقيقي. عرفت أن أجمل حاجة في الدنيا إنك تكون مع شريك هو صاحبك وأنتيمك، شخص في ضهرك وزوج حنين وطموح أتمنى نفضل ناجحين مع بعض دايمًا وفي أعلى نقطة في العالم."
أما مختار الديناري، فقد بادلها مشاعر الحب بكلمات أكثر عمقًا، حيث قال: "شكرا لكل اللي شاركونا اليوم. عمري ما تخيلت إني هتجوز، لكن مع ثراء لقيت شخص بيكملني هي بتديك طاقة تخليك تصحى كل يوم تعمل حاجات مش بتحبها بس عشان تبقى على قد توقعاتها ومعاها لقيت مش بس حب، لكن كمان عيلة، وأجمل شعور هو الانتماء والأسرة."
حفل زفاف بسيط بروح مميزةتميز الحفل ببساطته وأجوائه الحميمة، حيث اختارت ثراء جبيل أن يكون الحدث بعيدًا عن الضوضاء الإعلامية، مما يعكس خصوصية العلاقة بينها وبين زوجها.
الحضور المحدود وصدق المشاعر التي ظهرت في كلمات العروسين جعلا الحفل حديث المتابعين، وأبرز صورة للحب البسيط الذي لا يحتاج إلى مظاهر فاخرة ليُبرز جماله.
ثراء جبيل.. من الفنانة إلى العروس الملهمة
بعد زفافها، قدمت ثراء جبيل درسًا حقيقيًا في التعبير عن الحب والشراكة الحقيقية. هذا الحدث الذي مزج بين البساطة والدفء أثار اهتمام الجمهور، وأصبح مثالًا على كيف يمكن أن تكون العلاقات مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحب الحقيقي الولايات المتحدة الامريكية الفنانة ثراء جبيل مختار الديناري زواج ثراء جبيل مختار الدیناری ثراء جبیل
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.