بحضور المخرجين رامي يونس وسارة إما فريدلاند.. عرض عالمي أول لفيلم اللِد في مهرجان عمّان السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يشهد الفيلم الوثائقي الطويل اللِد للثنائي رامي يونس وسارة إما فريدلاند عرضه العالمي الأول في النسخة الرابعة من مهرجان عمّان السينمائي الدولي (15 – 22 أغسطس/آب)، حيث ينافس في مسابقة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة، ويُعرض يوم السبت 19 أغسطس الساعة 8 مساءً في تاج سينما 6، ويوم الأحد 20 أغسطس الساعة 9 مساءً في مسرح الرينبو، ويلي العرضين مناقشة مع المخرجين.
وأطلقت شركة MAD Solutions الموزعة للفيلم الإعلان التشويقي الأول للفيلم عبر منصات التواصل الإجتماعي:
View this post on InstagramA post shared by MAD Films (@madfilmsofficial_)
يحكي الفيلم قصة مدينة اللِد التي مثلت يومًا حلقة وصل بين فلسطين والعالم؛ ماضيها وحاضرها وتخيل افتراضي لما كان من المحتمل أن يغدو مستقبلها.
مقالات ذات صلة اسمٌ فني.. عازفٌ كاتبٌ ومغني.. صفاتٌ جمعتها الموهبة والشغف في الشاب اللبناني الطموح تامر عزام.. 2023/08/16الفيلم من إخراج رامي يونس وسارة إما فريدلاند ويشاركهما التأليف إياس سلمان، ويشارك روجر ووترز عضو فرقة بينك فلويد الشهيرة كمنتج منفذ للفيلم، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عالميًا.
ويعرف رامي يونس بكونه مخرجاً ومنتجاً وكاتباً وصحفياً فلسطينياً من مدينة اللِد. يعمل الآن مقدم برنامج نشرة أخبار يومي حيث يكشف حقيقة الأخبار والمعلومات المزيفة عن المواطنين الفلسطينيين. كان رامي محاضرًا عام 2020 في مدرسة اللاهوت بجامعة هارفارد. عمل أيضًا كمستشار برلماني ومتحدث إعلامي للعضوة الفلسطينية الكنيست حنين زعبي. وشارك أيضًا في تأسيس وإدارة أول معرض موسيقي فلسطيني يصل بين الموسيقى المحلية وصناعة الموسيقى عالميًا.
وتعد سارة إما فريدلاند مخرجة ومنتجة مقيمة بنيويورك. عرضت أعمالها في الولايات المتحدة وخارجها وعلى قناة PBS. تم دعم أعمالها بواسطة منح وشراكات من مؤسسات جيروم وبوول نيومان وفورد وNYSCA وLABA House of Study ومركز الأبحاث الفلسطيني الأمريكي وماكدويل كولوني. تلقت فريدلاند جائزة بوول روبيسون عام 2014 من متحف نيوارك وترشحت لجائزة New York Emmy. وهي أيضًا مدير معهد MDOCS للسرد والقصص في جامعة سكيدمور وعضو نشط في Meerkat Media Collective.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
81 سنتًا مقابل كل دولار.. فجوة الحماية الاجتماعية بين النساء والرجال.. والبنك الدولي يحدد 3 محاور لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية عالميًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقرير جديد من البنك الدولي يُبرز تدعيم أنظمة الحماية الاجتماعية والعمل في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل وأوجه التحديات المستمرة التي تواجه ذلك استناداً إلى المسوح الإدارية ومسوح الأسر المعيشية، حيث يكشف التقرير أن تغطية الحماية الاجتماعية وصلت إلى 4.7 مليارات شخص في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خلال العقد الماضي وهو أعلى مستوى تم تسجيله في التاريخ.
ويكشف تقرير حالة الحماية الاجتماعية لعام 2025 أن هناك تحديات كبيرة يواجهه الحماية الاجتماعية تتضمن أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص في البلدان منخفضة الدخل لا يحصلون على الخدمات الاجتماعية، وأن هناك مليارا شخص بدون تغطية كافية.
حماية متكاملةيعرف الحماية الاجتماعية انها تشمل بالاضافة إلى الدعم العيني أو النقدي المباشر وضع سياسات وبرامج تهدف إلى سد الفجوات في المهارات والتمويل والمعلومات، وتركز الحماية الاجتماعية على محاور عدة تؤدي دوراً بالغ الأهمية في مساعدة الأسر المعيشية والعمال على إدارة الأزمات، والإفلات من براثن الفقر، واجتياز المراحل الانتقالية، واغتنام فرص العمل.
من جانبها قالت عفت شريف، المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية والعمل بالبنك الدولي: "إن برامج الحماية الاجتماعية تحول دون تسرب الأطفال من المدرسة أو اضطرار الناس إلى بيع أصولهم الإنتاجية وممتلكاتهم عند وقوع الصدمات.
وكشفت أن استجابات الحماية الاجتماعية الطارئة وصلت إلى 1.7 مليار شخص في البلدان النامية خلال جائحة كوفيد 19 (كورونا).
وضع النساء في الحماية الاجتماعيةوأوضحت المدير العالمي لقطاع الممارسات العالمية للحماية الاجتماعية أن تقرير الحماية الاجتماعية 2025 يظهر تباين بين الدول، فبينما كشفت عينة من 27 بلدا، أن النساء، يحصلن على 81 سنتاً في المتوسط مقابل كل دولار يحصل عليه الرجال.
وأضافت أن الحماية الاجتماعية تساعد النساء على إقامة مشاريع صغيرة، أو اكتساب المهارات اللازمة للحصول على فرصة عمل لأول مرة في حياتهن، وهذا بدوره يعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية واقتصاداتهم.
محاور التوسع في مظلة الحماية الاجتماعيةيحدد تقرير البنك الدولي ثلاثة إجراءات خاصة بالسياسات يمكن للحكومات اتخاذها لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية لتشمل أكبر عدد، وهي محاور تم تصميمها لتناسب سياق كل بلد وقدراته وقيود المالية العامة.
وتشمل أولى محاوره توسيع نطاق التغطية من خلال استثمار الموارد المحدودة، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، في البنية التحتية مثل قواعد البيانات والمدفوعات الرقمية وأنظمة إدارة الحالات لدعم المحتاجين بفاعلية.
إضافة إلى تصميم برامج دعم تهدف إلى مساعدة الناس في تلبية احتياجاتهم، خاصة في البلدان المتوسطة الدخل، للانتقال من مرحلة المعاناة من أجل البقاء إلى مرحلة الاعتماد على الذات.
وتأتي بناء أنظمة قادرة على الاستجابة للصدمات في المحاور المهمة للحماية الاجتماعية، من خلال تدعيم البيانات والمدفوعات وأدوات الإنذار المبكر لتقديم الدعم في الوقت المناسب وتحقيق الاستقرار الوظيفي أثناء الأزمات.