أب ينهي حياة أبنائه في أسيوط.. المتهم يواجه هذه العقوبة طبقا للقانون
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أقدم شخص على التخلص من أبنائه الأربعة بقرية دكران بمركز ابوتيج في أسيوط باستخدام آلة حادة، وتم نقل جثتين من أبنائه إلى مشرحة مستشفى أبوتيج النموذجي، فيما تم نقل الطفلين الاخرين إلى العناية المركزة.
تلقى اللواء وائل نصار مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبوتيج يفيد ورود بلاغ من أهالي قرية دكران بقيام شخص بإنهاء حياة أبنائه الأربعة.
انتقل إلى موقع الحادث ضباط المركز والإسعاف وتبين من المعاينة والفحص بإقدام " فتح الله . أ . ن " على إنهاء حياة أبنائه الأربعة " تم نقل جثتين من أبنائه إلى مشرحة مستشفى أبوتيج النموذجي والطفلين الاخرين إلى العناية المركزة تمكن ضباط المباحث من ضبط المتهم وجار العرض على النيابة العامة.
عقوبة القتل العمدنصت المادة 230 من قانون العقوبات ، على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
وكان قد استقبل صباح اليوم المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب –بمكتبه– رؤساء الهيئات الإعلامية والصحفية الجدد، المهندس خالد عبدالعزيز رئيس المجلس الأعلى للإعلام ، والمهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والكاتب الصحفى أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام قبل أدائهم اليمين القانونية أمام مجلس النواب بالجلسة العامة>
وقدم المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب التهنئة بمناسبة توليهم مهامهم السامية في هذه الكيانات الرفيعة، التي يمثل كل منها صرحًا من صروح الوطن، متمنياً لهم التوفيق والسداد في مهامهم الجليلة.
وأكد رئيس مجلس النواب أن اختيارهم وجميع أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام، لهذا الدور العظيم، لا يعد تكليفًا بل شرفًا ومسئولية كبحيرة تتطلب العمل الجاد والمخلص في سبيل رفعة الوطن، وتحقيق تطلعات الشعب المصرى في مجالى الإعلام والصحافة، بما يسهم في بناء مجتمع متقدم وواعٍ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط النيابة العامة العناية المركزة الإعدام الساطور مستشفى أبوتيج النموذجي المزيد المزيد مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جلسة تصويت تحدد مصير رئيس مجلس النواب الأمريكي
يواجه زعيم الجمهوريين مايك جونسون، معارضيه في جلسة تصويت يعقدها الكونغرس الأمريكي، اليوم الجمعة، قد تفضي إما لعودته إلى الواجهة كأحد أهم رجال الدولة أو تهميشه سياسياً.
وبعدما تولى رئاسة مجلس النواب في 2023، يسعى النائب المحافظ عن لويزيانا لإعادة انتخابه رئيساً للمجلس، ويحظى بدعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب مع بدء ولاية جديدة في الكونغرس، الذي تسوده حالة انقسام عميق. ولكنّ المتشددين في صفوف الجمهوريين، يرون أنه توافقي بشكل مبالغ فيه ومتساهل في ما يتعلق بخفض الإنفاق، وبالتالي بات مصيره كأهم نائب في واشنطن على المحك.
Latest news: Mike Johnson faces leadership test as US House begins new session with vote - Read here: https://t.co/AuZ5lh8e0j #DailyNews #BreakingNews
— TrendingTodayNews (@CanditRoge21854) January 3, 2025وسيخيّم الغموض حتى لحظة الإدلاء بآخر صوت، إذ إن طموحات المحامي البالغ 52 عاماً ستتبخر، إذا قرر واحد فقط من الأغلبية الضئيلة التي يحظى بها الجمهوريون (219-215) الانشقاق، على فرض حضور وتصويت جميع الأعضاء.
واستغرق انتخاب كيفن ماكارثي رئيساً للمجلس في بداية آخر دورة للكونغرس، 15 جولة تصويت على مدى 4 أيام وأطيح بعد 10 أشهر، ليحل جونسون مكانه في تمرّد تسبب بشلل في الكونغرس لأسابيع.
وما لم يتم انتخاب رئيس للمجلس بحلول الإثنين المقبل، لن يتمكن الكونغرس المصادقة على فوز ترامب في الانتخابات، وبالتالي سيواجه الجمهوري الذي لن يحق له الحكم إلا لولاية واحدة بعدما تولى السلطة من 2017-2021، تأخيرات في تنفيذ أجندته.
ولكن مصير جونسون يبقى في أيدي 10 نواب جمهوريين يمينيين على الأقل، يشعرون بالغضب حيال طريقة تعامله مع قوانين الإنفاق الكبيرة، والذين يعارضونه أو يحجبون عنه الدعم، علماً أن أحدهم أعلن بحزم وقوفه ضدّه. وصوّت 11 جمهورياً لصالح إطاحة جونسون في مايو (أيار) الماضي، بعدما أثار حفيظة الجناح الموالي لترامب عبر إفساح المجال لحزمة دعم كبيرة لأوكرانيا.
المرشح "الأقل إثارة للاعتراضات"وقال جونسون لشبكة "فوكس نيوز"، الإثنين الماضي: "نتحاور بشكل دائم بشأن ذلك كله. أعتقد أن جميع الأعضاء يرغبون في أن يكونوا جزءاً من الحل". وأضاف "قطعوا وعوداً كبيرة لدوائرهم الانتخابية خلال الحملة الأخيرة وعلينا الإيفاء بها".
وفي المقابل، يتوقع بأن يصوّت جميع الديموقراطيين (215 نائباً) لصالح رئيس كتلتهم الحالي حكيم جيفريز، كما فعلوا عندما فاز جونسون بالتصويت أول مرة. وفي حال عدم حصول جونسون على عدد كاف من الأصوات، ستتواصل العملية لجولة تصويت ثانية تجري على الأرجح اليوم أيضاً.
وسيدفع فشله في الفوز بالأصوات في الجولات المتتالية، المحافظين المناهضين له إلى التحرك لمنع عودته إلى المنصب، وإلى محادثات بين الحزبين قد تفضي لتعيين شخصية جمهورية توافقية تحظى بتأييد الديموقراطيين. لكن لم تطرح حتى اللحظة أسماء أي شخصيات بديلة لجونسون.
Rep. Thomas Massie plans Friday to vote against handing the gavel back to House Speaker Mike Johnson, a step that threatens Johnson’s speakership https://t.co/3Iz6cQHCML
— The Wall Street Journal (@WSJ) January 2, 2025وسبق لشخصيات بارزة في المجلس من الحزب الجمهوري، مثل ستيفن سكاليز، وتوم إيمير، ورئيس اللجنة القضائية جيم جوردان، أن أبدوا اهتماماً بتولي المنصب، لكنهم فشلوا جميعاً في 2023 عندما فاز جونسون.وأجرى جونسون اتصالات خلال فترة العطلات، رغم أن الطريقة التي ينوي من خلالها كسب تأييد معارضيه غير واضحة. ونقلت منصة الكونغرس الإعلامية "بانشبول نيوز"، عن مقربين منه قولهم إنه غير مهتم بإبرام "صفقات من تحت الطاولة".
وكلما تنازل أكثر أمام معارضيه اليمينيين، تزداد فرصه في إثارة امتعاض المعتدلين، وهو أمر يفاقم احتمال نشوب خلافات بين الجمهوريين في مجلسَي النواب والشيوخ، علماً أن هناك انقسامات أصلاً.
وقال النائب المحافظ عن ولاية كنتاكي، توماس ماسي، وهو الوحيد الذي أعلن أنه لن يصوت لصالح جونسون، على منصة إكس: "لم يُنتخب في المرة الأولى إلا لأنه لم يكن يتولى أي منصب قيادي، ولم يقاتل يوماً من أجل شيء، لذا فإن أحداً لم يكرهه فيما كان الجميع يشعرون بأنهم سئموا التصويت مرة تلو الأخرى"، وأضاف "فاز لكونه المرشح الأقل إثارة للاعتراضات، ولم يعد يحمل هذا اللقب".