المهيري يهدي «المغاوير» لقب احتفالية «عيد الاتحاد»
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عصام السيد، محمد حسن (أبوظبي)
تُوجت إسطبلات المغاوير العائدة إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، بلقب سباق كأس «عيد الاتحاد» للقدرة لمسافة 120 كلم، عبر الفارس سعيد عبدالله المهيري، على صهوة «أشافا توباك»، والذي أُقيم بقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بالتزامن مع احتفالات الدولة والقرية بعيد الاتحاد الـ53.
وأُقيم السباق، بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، احتفاءً بالمناسبة الغالية، بمشاركة 226 من نخبة فرسان وفارسات الإسطبلات المختلفة في الدولة.
ونظم السباق قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، بالتنسيق مع اتحاد الفروسية والسباق.
ويعتبر سباق كأس عيد الاتحاد من أهم البطولات في «روزنامة» موسم سباقات القدرة في القرية، ويحظى باهتمام الفرسان والمدربين الذين يتطلعون إلى وضع بصماتهم في سجل البطولة.
أخبار ذات صلة سيف بن زايد: الإمارات نموذج فريد للدولة المتحضرة الفتية شباب الأهلي والكويت.. قمة «سوبر غرب آسيا» للسلة
وجاء فوز الفارس سعيد المهيري بالمركز الأول بعد انطلاقة قوية في المرحلة النهائية، توج بها جهوده، قاطعاً المسافة بزمن 4:00:52 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 29.89 كلم في الساعة.
وجاءت في المركز الثاني، الفارسة ليلى عبدالعزيز الرضا على صهوة «آر أو باتاجونيا»، لإسطبلات الوثبة مسجلة زمناً قدره 4:01:31 ساعة، وحل في المركز الثالث الفارس عيسى رضوان الغيلاني، لإسطبلات المغاوير على صهوة «بوليو كوين سبيريت»، وسجل زمناً قدره 4:02:18 ساعة.
وشهد السباق منافسة محتدمة في جميع مراحله، حيث دفعت الإسطبلات بأفضل خيولها للمشاركة، بغية تحقيق اللقب الغالي، ومنذ الانطلاقة وضح حرص الفرسان على اللقب، حيث كانت البداية حذرة، وسعى الفرسان لكسب أكبر قدر من التقدم مع المحافظة على لياقة الخيل.
وبالفعل، استفاد الفرسان من برودة الأجواء في الصباح الباكر، لتحقيق تلك الأهداف، ومن الملاحظ أن السرعة لم تنزل عن معدلات 29 كلم/ساعة خلال جميع المراحل.
ونجحت مجموعة الصدارة في التقدم بصورة حاسمة في المرحلة الأخيرة التي شهدت تكتيكات عالية، قبل أن تتميز بالتنافس القوي بين البطل والوصيفة في المرحلة الأخيرة التي كانت «كسر عظم»، ليتمكن الفارس المهيري من حصد اللقب الذي يعتبر الأول في مسيرته.
وتوج الفائزين مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، ومحمد الحضرمي، مدير الفعاليات بالقرية، وعبدالله النقبي، مدير إدارة الخدمات المساندة في اتحاد الفروسية.
وتقدم مسلم العامري، مدير عام قرية الإمارات العالمية للقدرة، بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، على دعمه الكبير واهتمامه المتواصل وتوجيهاته بتطوير القرية لاستضافة الفعاليات الكبرى.
وأشاد العامري بالمشاركة الكبيرة للفرسان والفارسات في سباق كأس «عيد الاتحاد»، لما يحمله من مكانة كبيرة وغالية على الجميع، حيث حرصت مختلف الإسطبلات على الظهور في أحسن صورة، خلال احتفالية الدولة بعيد الاتحاد الـ53.
وتوجه بالتهنئة للفرسان الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، متمنياً حظاً أوفر لمن لم يحالفه التوفيق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي عيد الاتحاد القدرة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الاتحاد: المصريون يقفون خلف قيادتهم في الدفاع عن الأمن القومي
أشاد محمد سيف النصر، نائب رئيس حزب الاتحاد للمتابعة والتقييم، بالتظاهرة الشعبية الكبيرة التي شهدتها منطقة معبر رفح الحدودي، حيث احتشد آلاف المصريين أمس، الجمعة، للتعبير عن رفضهم المطلق لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد النصر، في تصريحات صحفية، أن هذه التظاهرة تعكس التلاحم الوطني الكبير بين الشعب المصري وقيادته السياسية في الدفاع عن الأمن القومي المصري وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقال: "ما شاهدناه اليوم أمام معبر رفح هو رسالة قوية للعالم أجمع بأن مصر دولة ذات سيادة، ولن تسمح لأي طرف خارجي بتجاوز خطوطها الحمراء أو المساس بأمنها القومي".
وأضاف أن الحشود التي لوحت بالأعلام المصرية والفلسطينية تؤكد أن الشعب المصري يقف خلف قيادته في رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية، مشيرا إلى أن هذا الموقف يعكس الوعي الكبير لدى المصريين بحجم التحديات التي تواجهها البلاد.
وأشاد النصر بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الحازم في رفض مخطط التهجير، مؤكدا أن تصريحات السيسي الأخيرة التي وصف فيها التهجير بأنه "ظلم لا يمكن المشاركة فيه" تعبر عن إرادة الشعب المصري بأكمله.
واستطرد سيف النصر: "الرئيس السيسي أكد أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهذا الموقف ليس فقط دفاع عن حقوق الفلسطينيين، بل أيضا حماية للأمن القومي المصري".
وأوضح أن التلاحم بين الشعب المصري وقيادته السياسية هو الدرع الحقيقي الذي يحمي مصر من أي محاولات لزعزعة أمنها أو التأثير على قراراتها السيادية.
واختتم تصريحاته قائلا: "ما شاهدناه اليوم هو دليل على أن الشعب المصري لن يتخلى عن أرضه أو سيادته، وسيظل داعما لقيادته في مواجهة أي تحديات أو ضغوط خارجية".