إسرائيل تغتال 4 فلسطينيين قرب جنين
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلن محافظ جنين كمال أبو الرب استشهاد 4 فلسطينيين اليوم الأحد بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة صير جنوب شرق جنين شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء أبو الرب قوله إنه تم إبلاغهم من قبل جهاز الارتباط المدني الفلسطيني باستشهاد 4 شبان جراء قصف إسرائيلي استهدف سيارة في صير، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثامين الشهداء.
وقبيل هذا الإعلان، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطنين اثنين جراء عدوان قوات الاحتلال على بلدة صير بقضاء جنين.
وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 4 مسلحين في منطقة صير.
كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو قصف 4 مسلحين كانوا تحت المراقبة الأمنية.
وأفادت مصادر محلية أن آليات لجيش الاحتلال توجهت نحو المنطقة الواقعة في بلدة صير.
????المركبة التي استهدفها طيران الاحتلال في بلدة صير قضاء جنين. pic.twitter.com/LPAQP1yDKc
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) December 1, 2024
قصف واشتباكاتمن جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارتين في بلدة صير.
وقالت المصادر إن البلدة شهدت قصفا واشتباكات مسلحة قبل أن يتم الإعلان عن استشهاد الشبان.
وكان جيش الاحتلال نفذ عمليات تمشيط في أراضي قصير وسط انتشار واسع للآليات العسكرية.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن عددا من جنود الاحتلال ألقوا القنابل اليدوية في القرية، كما سمع دوي اشتباكات مسلحة في المنطقة سبقها انفجارات قال الجيش إنها استهدفت خلية مسلحة.
كما منع جيش الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للمنطقة المستهدفة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.