صلح قبلي في صنعاء يُنهي قضية ثأر استمرت 22 عاماً
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نجحت وساطة قبلية اليوم في إنهاء قضية ثأر استمرت 22 عاما، راح ضحيتها خمسة أشخاص من آل المحجري من قبائل مديرية جحانة في محافظة صنعاء.
وأعلن آل المحجري العفو فيما بينهم وإنهاء القضية وإغلاقها لوجه الله تعالى وتشريفا للحاضرين واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لحل قضايا الثارات والخلافات البينية.
وخلال جلسة الصلح أشاد نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، بموقف آل المحجري في العفو عن بعضهم البعض وإغلاق ملف القضية للأبد حفاظا على روابط الدم والأخوة وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة في التسامح والتصالح والتفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن والأمة جمعاء.
واعتبر موقف آل المحجري خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة قضايا الثأر ولم الشمل وتوحيد الصف لإفشال مخططات العدوان الرامية إلى تمزيق الصف وإقلاق السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المجتمع.
ودعا رسام، القبائل كافة إلى تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات والتركيز على العدو الحقيقي الذي يسعى للنيل من وحدة الصف وإثارة النزاعات بين أبناء الوطن.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس ينعى القمص ناثان جبرة بعد مسيرة كهنوتية امتدت 52 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي الأب القمص ناثان جبرة عطية، كاهن مذبح السيدة العذراء بدار رعاية الطفولة في الزيتون، عن عمر ناهز 87 عامًا، بعد رحلة كهنوتية حافلة استمرت لأكثر من خمسة عقود، قضاها في الخدمة والرعاية الروحية.
ولد في 6 يوليو 1938، وسيم كاهنًا في 26 أغسطس 1973، على يد الأنبا دانيال، مطران الخرطوم السابق، بدأ خدمته في كنيسة السيدة العذراء بمدينة مدني بالسودان، حيث خدم لمدة 22 عامًا، قبل أن ينتقل لاستكمال رسالته في مذبح السيدة العذراء بدار رعاية الطفولة في الزيتون، والتي استمرت حتى يوم وفاته.
أقيمت صلوات الجناز في كنيسة الشهيد مار جرجس بهليوبوليس، بحضور العديد من محبيه وأبنائه الروحيين.
وتقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بخالص العزاء لكهنة قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، معزيًا أسرته المباركة وشعبه، سائلاً الله أن يمنحه الراحة الأبدية والنصيب الصالح مع الآباء القديسين والأربعة والعشرين قسيسًا.