مفتي الجمهورية السابق: تدخلات الأهل قد تكون سببا في الطلاق (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن هناك تهديدات قد تطال مفهوم الأسرة في الوقت الراهن، مؤكداً أن هذه التهديدات لها أنواع منها فيما يتعلق بتشويه مفهوم الأسرة ذاته، الذي كان ولا يزال يرتكز على اللقاء الشرعي بين الرجل والمرأة في إطار عقد الزواج، فيما يعد أي شكل آخر من اللقاءات خارج هذا السياق خروجاً عن الفطرة الإنسانية ومخالفة شرعية.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق، خلاال حلقة برنامج «بيان للناس»، المذاع على قناة الناس، أن هذه التصرفات لا تقتصر على كونها محظورة في الشريعة الإسلامية فحسب، بل تعد محرمات في جميع الشرائع السماوية، مؤكداً أن مثل هذه الأفعال تمثل تهديداً حقيقياً لمفهوم الأسرة وتحتاج إلى معالجة فكرية ودينية متعمقة.
وأوضح المفتي السابق أن المهددات الأخرى التي تطرأ على الأسر القائمة بالفعل، هي تلك التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية في السنوات الأولى من الزواج، حيث رصدت العديد من الدراسات العلمية، مثل تلك التي أجراها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، أن الطلاق المبكر في السنوات الأولى يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه العديد من الأزواج، وأن السنوات الخمس الأولى من الزواج تعتبر بمثابة «المحك» الرئيسي الذي يتحدد فيه مدى استقرار العلاقة الزوجية.
أسباب رئيسة وراء المشكلات الزوجيةوأشار إلى أن التدخلات العائلية غير الحكيمة تعد من الأسباب الرئيسة وراء المشكلات الزوجية، مشدداً على أن الاهتمام بالمشاكل بين الزوجين يجب أن يتم داخل نطاق البيت فقط، وأن التدخلات الخارجية من الأهل أو الأصدقاء غالباً ما تزيد من تعقيد الأمور، قائلاً: «حل مشكلتك أنت وزوجتك في داخل البيت».
وأضاف «علام» أن مشكلات الزواج تتطلب مهارات خاصة في حلها، وأنه يجب أن يتم التعامل مع هذه المشكلات بحذر وحسن نية، مشيراً إلى أهمية التدخل الحكيم عند الضرورة فقط من خلال حكمين من أهل الزوجين يكونان قادرين على الإصلاح والتوسط بحرفية ومهنية.
وأكد «علام»، أن الأمر يتطلب تفهمًا دقيقًا لطبيعة العلاقة الزوجية، وأهمية تحصين الأسرة ضد المهددات الخارجية التي قد تؤثر في استقرارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسرة العلاقة الزوجية قناة الناس شوقي علام
إقرأ أيضاً:
جنايات الإسكندرية تحيل قاتل طليقته إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه
أحالت محكمة جنايات الإسكندرية أوراق موظف متقاعد إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في تنفيذ حكم الإعدام بحقه، وحددت المحكمة جلسة دور الانعقاد المقبل للنطق بالحكم.
جاء ذلك بعد توجيه تهمة القتل العمد إليه، حيث اتهم بقتل طليقته نتيجة خلافات قضائية بينهما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الشافي، وعضوية المستشارين محمد عاطف مشالي، نبيل عاطف أبو زينة، وأحمد حنفي عبد الجواد، وبحضور وكلاء النيابة العامة محمد المسلمانى ومحمد الحلاج، وسكرتير المحكمة سعيد عبد العظيم يعقوب.
وتعود وقائع القضية رقم 1374 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزه ثان، إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية بلاغًا بقيام المتهم بقتل طليقته وإضرام النيران في شقتها.
وكشفت التحقيقات أن المتهم "ح.ع.ا"، وهو موظف متقاعد، توجه إلى مسكن طليقته "ع.ال.ع"، وهي ربة منزل، وهو يحمل سلاحًا أبيض ومادة قابلة للاشتعال. وبعد انتظار عودتها إلى المنزل، قام بالاعتداء عليها باستخدام السلاح الأبيض، وسدد لها عدة طعنات قاتلة. ثم أضرم النار في جسدها بعد التأكد من وفاتها.
وأوضحت التحقيقات أن الجريمة جاءت نتيجة خلافات قانونية بين الطرفين بشأن استرداد المنقولات الزوجية، مما دفع المتهم للانتقام منها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل المتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها بإحالته إلى فضيلة المفتي.