قانون "الضمان الاجتماعي والدعم النقدي" يتوافق مع نصوص الدستور
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قانون التضامن الاجتماعي الجديد بعض اثار بعض الجدل خلال الايام القليلة الماضية خلال مناقشته بمجلس النواب بسبب تضمن القانون حرمان بعض الفئات من الدعم النقدى مثل مجرمي التسول والذين يقومون بختان البنات والمتحرشين
وقد أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مشروع القانون المقدم من الحكومة بإصدار" قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي"، والذي وافق عليه مجلس النواب برئاسة المستشار دكتور حنفي الجبالي من حيث المبدأ يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث يتوافق القانون مع نصوص الدستور التي نصت علي ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير دعم نقدي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة علي تحقيق دخل مناسب، كما يهدف إلى مأسسة منظومة الدعم النقدي، وذلك بأن يتحول الدعم النقدي "تكافل وكرامة" من مجرد برنامج إلي حق ينظمه القانون.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يسعي إلى استدامة قدرة الدولة علي دعم الفئات الأكثر احتياجا، وذلك من خلال إنشاء صندوق "تكافل وكرامة" وتوضيح مصادر تمويله، بالإضافة إلى حوكمة الدعم وإجراء تحقق من المستفيدين علي 3 مستويات مختلفة سنويًا من الإدارة المختصة والمديرية والوزارة للتأكد من الاستحقاق.
كما يهدف القانون أن يكون الدعم من موازنة الدولة وليس من خلال قروض ومنح مؤقتة، فضلا عن التدرج في قطع الدعم عن المستفيد إذا كان هناك عدم التزام بالمشروطية وقواعد منح الدعم، ويعمل على جودة الاستهداف ومنع تسرب الدعم لغير مستحقيه بالنص علي عقوبات في القانون.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن المواطن له الحق فى الضمان الاجتماعى باعتباره شكل من أشكال الحمايه الاجتماعية، وكل فرد لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي له الحق فى الضمان الاجتماعي بما يضمن له حياة كريمة، خاصة أن الدولة تلتزم بتحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل التكافل الاجتماعي.
كما أن القانون يلتزم بحقوق الإنسان، حيث يؤكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن لكل شخص بوصفه عضواً فى المجتمع حقاً فى الضمان الاجتماعي وفى الحماية الاجتماعية، وله الحق فى أن يأمن به العواقب فى حالات البطالة أو المرض او العجز أو الترمل والشيخوخة، كما تنص المادة ( ٨) من الدستور على "يقوم المجتمع على التضامن الاجتماعي وتلتزم الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير سبل التكافل الاجتماعى بما يضمن الحياة الكريمة".
ويتكون قانون "الضمان الاجتماعي والدعم النقدي" من 6 أبواب، يتضمن الباب الأول تعريفات، والباب الثاني "من يحصل على تكافل وكرامة"، حيث أصبح الحصول على تكافل وكرامة بقانون والتحايل على شروط الاستحقاق أصبحت جريمة يعاقب عليها القانون،والمخالفة الأولي تتمثل في خصم 30 % من الدعم ممكن ترد في حالة الالتزام، والمرة الثانية خصم 60% ترد، كذلك في حالة الالتزام،والثالثة خصم 90%، والرابعة يتوقف على الأقل سنة.
أما كرامة فهو يخص الأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن وأبناء الرعاية الاجتماعية، ويجوز للوزير المختص إقرار زيادة سنوية، وفي حال مرور 6 أشهر ولم يقم المواطن بالسحب في هذه الحالة يسقط حقه، ولا يجوز التنازل عنها للغير ولا يجوز الحجز عليها، ويجوز للمستفيدين الحصول على بطاقة التموين والمصروفات الدراسية.
أما الباب الثالث فيتضمن " حوكمة الاستحقاق"، والباب الرابع يتضمن " المساعدات الاستثنائية"، وتضمن الباب الخامس من القانون " صندوق تكافل وكرامة"، وشمل الباب السادس "العقوبات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي تكافل وكرامة منظومة الدعم النقدى مجلس النواب قانون التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي الضمان الاجتماعی والدعم النقدی العدالة الاجتماعیة التضامن الاجتماعی الدعم النقدی تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدعم النقدي له مميزات عديدة ويناسب الحياة اليومية للمواطنين
قال الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الاقتصادية محمد عز الدين، إن نظام التكافل الاجتماعي من خلال برنامج تكافل وكرامة يقدم دعما نقديا لـ3.5 ملايين أسرة بما يقدر بنحو 16 ملايين مواطن مصري، وهناك دعم عيني يقدم عبر البطاقات التموينية لأكثر من 63.5 ملايين شخص.
وأضاف عز الدين، في لقاء عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدعم النقدي تحول في طريقة تقديم الدعم لضمان وصوله لمستحقيه، مواصلا: «لدينا مظلة للحماية الاجتماعية أحد أطرافها ضمان وصول الدعم لمستحقيه والاستفادة منه بالشكل الأمثل، بالإضافة إلى تطوير نظام الاستهداف الذي يعرف الدولة الفئات الأكثر احتياجا في المجتمع وتستحق هذا الدعم عينيا ونقديا».
وتابع المتخصص في الشؤون الاقتصادية: «للدعم النقدي مميزات عديدة، أولا ضمان وصول الدعم لمستحقيه، ثانيا، هذا الدعم مباشر وسريع، ما يتيح للمواطن توجيهه في أمور أخرى على مستوى الحياة اليومية في ظل تغير التكاليف المعيشية».