تفاصيل تطبيق تسجيل الفحص الطبي للحجاج في مصر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تسجيل الفحص الطبي للحجاج.. أعلنت وزارة الصحة المصرية عن إطلاق تطبيق إلكتروني جديد لتسجيل الفحص الطبي للحجاج بالتعاون مع وزارة الداخلية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة لهم وتيسير الإجراءات المتعلقة بموسم الحج، ويعزز من التحول الرقمي في الخدمات الحكومية، ويهدف التطبيق الجديد إلى تسجيل الفحص الطبي للحجاج وربطه بنظام وزارة الداخلية.
ويوفر التطبيق قاعدة بيانات موحدة دقيقة تحتوي على جميع المعلومات عن المعتمرين، ويتيح التطبيق التحقق الآمن من البيانات الطبية مما يسهم في تسريع الإجراءات وتقليل الازدحام في مراكز التسجيل.
وأشار أشرف عبد العليم، نائب وزير الصحة لنظم المعلومات والتحول الرقمي، أن هذا التطبيق يعد نقلة نوعية في تنظيم موسم الحج لعام 1446 هـ، ويعكس التزام الوزارة بتقديم خدمات حديثة تضمن سلامة الحجاج وراحتهم.
أهداف تطبيق وزارة الصحة لتسجيل الفحص الطبي- تحسين تجربة الحج وتسهيل الإجراءات
- تسهيل عملية التسجيل في الفحص الطبي للحجاج مما يسهم في تقديم خدمات أكثر كفاءة ودقة للحجاج.
-يمثل التطبيق خطوة مهمة نحو تعزيز التحول الرقمي في الخدمات الحكومية
-دمج بيانات الحجاج في نظام وزارة الداخلية
-يسهل الوصول إلى المعلومات وتبادلها بين الجهات المعنية.
-يعمل على إنشاء قاعدة بيانات دقيقة وشاملة تحتوي على كافة المعلومات المتعلقة بالمعتمرين
-يساعد على تحسين التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة ويضمن دقة البيانات.
-يسعى إلى تسريع الإجراءات وتخفيف الضغط والازدحام في مراكز التسجيل والمنافذ
-يتيح التحقق الآمن والفعال من البيانات الطبية للحجاج مما يعزز من سلامتهم وصحتهم أثناء فترة الحج.
-يهدف إلى تسجيل المستشفيات المخصصة للكشف على الحجاج وربطها بالغرفة المركزية لإدارة موسم الحج.
-تسجيل بيانات الحجاج بشكل إلكتروني عبر رابط خاص
-يوفر قاعدة بيانات موحدة ودقيقة.
-يدعم التطبيق تنفيذ برامج تدريبية مكثفة للطواقم الطبية والإدارية.
- تحسين مستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام
-يعكس التزام الوزارة بتحقيق تجربة حج فريدة وآمنة للجميع.
اقرأ أيضاً«سياحة النواب» تصدر بيانًا بشأن وفاة الحجاج المصريين في مكة
بعثة الحج الطبية: لا توجد أمراض معدية بين الحجاج المصريين و الكشف على 18 ألف و726 حاجا
سياحة النواب تعقد اجتماعا لمناقشة المشكلات التي تعرض لها الحجاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزارة الصحة المصرية مراكز التسجيل الحجاج في مصر
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض أخطاء الحجاج أثناء أداء مناسك الحج في يوم عرفة، مشيرا إلى أن البعض يعتقد خطأ أن الوقوف بعرفة هو التواجد على الجبل أو الصعود إليه.
وأضاف "شلبي"، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن حضور هذا اليوم داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، موضحًا أن أداء الركن يتحقق بالحضور حتى لو كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز للمرأة الذهاب لأداء الحج بمال خطيبها؟.. أمين الفتوى تجيب
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الحجاج يعتقد أن الوقوف بعرفة يتطلب الصعود إلى الجبل وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف، حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا الركن يتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، أي بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي يدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
متى تبدأ مناسك الحج؟يقوم الحاجّ بأداء مناسك الحجّ في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، ويُسمّى بيوم التروية، وذلك بأن يتّجه الحاج إلى منى فيصلّي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء جماعة بقدر الاستطاعة مع قصر الصلاة الرباعية، ويبيت الحاج ليلته فيها وهي ليلة الوقوف بعرفة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ التوجّه إلى منى والمبيت فيها أمر مستحبّ وليس فرضاً، إلّا أنّ المسلم يحرص على الالتزام والاقتداء بمنهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حسب قدرته واستطاعته.
وقت انتهاء مناسك الحجينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك، وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين.
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).