«الأبعاد النفسية والاجتماعية للعنف ضد المرأة» ندوة في مكتبة مصر العامة ببنها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة في بنها، تحت رعاية نهلة مسلم مدير عام المكتبة، اليوم، ندوة توعوية تحت عنوان «معا ضد العنف.. نحو مجتمع آمن للمرأة»، لمناقشة الأبعاد النفسية والاجتماعية للعنف ضد المرأة، وذلك في إطار مشاركة المكتبة في حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، بحضور عدد من الأطباء ومسؤولي مديرية الأوقاف.
وأوضحت سماح برهومة مسؤول الوعي الثقافي بالمكتبة، دور المكتبة كمؤسسة ثقافية في نشر الوعي الثقافي لمناهضة كل أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي والدور التشريعي والمبادرات التي أطلقتها الدولة لدعم المرأة المصرية.
تعريف العنف ضد المرأةكما تضمنت الندوة مناقشة عدة محاور، بينها تعريف العنف ضد المرأة وأشكاله المختلفة، والآثار النفسية التي يتركها على النساء مثل الاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة، بالإضافة إلى التأثير السلبي على العلاقات الأسرية والمجتمعية.
كما تم استعراض الانعكاسات المجتمعية لهذه الظاهرة، بما في ذلك تأثيرها على الأطفال والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فيما تضمنت الندوة توضيح رأي الدين في مواجهة العنف، وأهمية تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تعزز العنف ضد المرأة.
كما تم فتح باب النقاش والأسئلة مع الجمهور الذي تفاعل مع الندوة، وأكد الجميع ضرورة التصدي للممارسات الضارة، مثل الزواج المبكر وختان الإناث والتحرش، والتشديد على احترام قوانين الدولة للحد من ظاهرة العنف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مكتبة بنها مكتبات القليوبية المرأة القليوبية العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
«الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل».. ندوة بمركز شباب المدينة بالأربعين
نظم مركز النيل للإعلام بالسويس، اليوم الثلاثاء، ندوه حول:«الشائعات السياسية المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأساليب التعامل الحكومي معها» بمركز شباب المدينة.
حاضر في الندوة الدكتور وليد رشاد زكى، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، افتتحت ماجدة عشماوي، مدير عام إعلام السويس، الندوة بأنه على الرغم من أن الشائعة لا تعتبر من الظواهر الحديثة في عالمنا المعاصر كونها ظلت ملازمة لتطور المجتمعات والدول والعصور فإنها في وقتنا الراهن باتت من أخطر الأسلحة التي تهدد المجتمعات في قيمها ورموزها لدرجة أن هناك من يرون أن خطرها يفوق أحيانًا أدوات القوة التي تستخدم في الصراعات السياسية بين الدول
وتحدث الدكتور وليد رشاد، حول ماهية الشائعة وطبيعة تأثيرها على الأمن الوطني للدوله بمفهومة الشامل وطبيعة الدور التي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات وكيفية التصدي لمثل هذه الشائعات.
وأشار وليد رشاد، إلى أن مفهوم الشائعات ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشرها حيث أن الشائعة هي مجرد رسالة سريعه الانتقال الهدف منها إحداث بلبلة أو فوضى لتحقيق أهداف لأنها تلعب على وتر تطلع الجمهور لمعرفه الأخبار، وعرف العلماء والباحثون علم الاجتماع الإشاعة بأنها خبر أو مجموعه من الأخبار الزائفة التي تنتشر في المجتمع بشكل سريع.
وأشار رشاد إلى الشائعات وتأثيرها على الأمن الوطني للدول والمجتمعات لزعزعة الاستقرار الداخلي للدول والمجتمعات خاصة أن استهداف هذه الشائعات رموز قيادات الدولة
والشائعات إحدى أدوات حروب الجيل الرابع.
وأوضح وليد رشاد كيفية جمع ورصد الشائعة من خلال مراكز لرصد الشائعات ونقاط الاستقبال عليها رصد الشائعات رصدا مكانيا وزمنيا ورصد شكلها وحجمها ونوعيتها ويتم ذلك بطرق علمية مبسطة من خلال التعرف على ظروف انطلاق الشائعة ومرواجها ومدى انتشارها والمناخ السائد ومدى ملائمة للانتشار.
وفى نهاية الندوة أوصى الشباب بضرورة تشديد العقوبة على الجرائم التي من شأنها نشر الشائعات وترويجها بصفة عامة وعبر وسائل الوسائل الاجتماعي بصفة خاصة نظرا للانتشار السريع وتأثيرها السلبي على أمن المجتمع واستقراره.