انعقاد المؤتمر العلمي السنوي لـ«العربية للبحوث الاقتصادية» لتنويع الشراكات
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
عقدت الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية مؤتمرها العلمي السنوي الثامن عشر في الرباط، بالمملكة المغربية خلال الفترة 28-29 نوفمبر تحت عنوان «مستقبل الاقتصادات العربية: المربعات المفروضة والإصلاح المنشودة» بالتعاون مع كل من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، والمعهد العربي للتخطيط، وبدعم من بنك فيصل الإسلامي.
شهد المؤتمر مناقشة عدد من الأوراق العلمية التي قدمها أعضاء الجمعية من الاقتصاديين البارزين في الوطن العربي ، كما تم إطلاق الإصدار الثامن من تقرير التنمية العربية بعنوان دور البيانات وتوافرها في دعم التنمية في الدول العربية، والذي أعده معهد التخطيط القومي بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت.
الأزمات الجيوسياسية والتحديات المناخيةوتضمن المؤتمر 6 جلسات تناولت أثر المربكات والأزمات الجيوسياسية والتحديات المناخية والاقتصادية والتطورات التكنولوجية على النمو في الدول العربية، وذلك من خلال عدد 7 أوراق بحثية وجلسة حوارية في نهاية المؤتمر.
تنويع الشراكات مع المؤسسات البحثية والعالميةوأكّد الدكتور محمود محيي الدين أهمية عقد المؤتمر بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد لأول مرة، في إطار سعي الجمعية لتنويع الشراكات مع المؤسسات البحثية والعالمية في الدول العربية خاصة مع المغرب العربي.
الإصدار الثامن لتقرير التنمية العربيةكما أعرب الدكتور أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي والأمين العام للجمعية، عن تقديره للتعاون مع المعهد العربي للتخطيط في إعداد الإصدار الثامن لتقرير التنمية العربية، والذي يتناول أحد أهم الموضوعات المطروحة على الساحة في إطار الدور الهام الذي تلعبه البيانات في دعم صنع القرار في التنبؤ واستمرار المستقبل، فضلا عن أهمية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في ربط قواعد البيانات الضخمة.
وتجدر الإشارة إلى انعقاد اجتماع الجمعية العمومية السنوية على هامش المؤتمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تقرير التنمية العربية معهد التخطيط القومي المعهد العربي للتخطيط الأزمات الجيوسياسية
إقرأ أيضاً:
«التنمية الصناعية» يطلق مركز البيانات البديل ببرج العرب
أعلن بنك التنمية الصناعية عن إنشاء وتشغيل مركز البيانات البديل بمدينة برج العرب بمقر مملوك بالكامل للبنك وفقًا لأحدث المعايير الدولية فى التصميم والبناء وتخطيط المساحات والأمن المادى والمرافق والصيانة وكافة المعايير التشغيلية لمراكز البيانات وذلك لأول مرة فى تاريخ البنك منذ إنشاؤه عام 1947.
قال حسين رفاعى – الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لبنك التنمية الصناعية «إطلاق مركز البيانات البديل فى برج العرب يمثل نقلة نوعية فى استراتيجية بنك التنمية الصناعية، ويعكس التزامنا الراسخ بتحقيق التحول الرقمى وتعزيز استمرارية الأعمال وذلك بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمكاتب الاستشارية المتخصصة وطبقا للمعايير الدولية TIA & Uptime Institute فى إنشاء وتصميم وتشغيل مراكز البيانات.
وأضاف رفاعى: نجحنا فى إنشاء منصة تكنولوجية متطورة تُتيح لنا تمكين عملائنا للحصول على خدمات مصرفية آمنة وبشكل مستمر وسريع ودون أعطال، ويعتبر هذا المشروع ليس مجرد استثمار فى التكنولوجيا، بل هو خطوة أساسية نحو تعزيز ثقة عملائنا وتلبية تطلعاتهم، مع دعم النمو الاقتصادى المصرى وتأكيد دورنا كقوة دافعة للتطوير والابتكار فى القطاع المصرفى.
وأوضح أن هذا يأتى استمرارًا لجهوده فى تطوير وتحديث بنيته التحتية التكنولوجية وتدعيما لخطته الاستراتيجية فى إستكمال برنامج التحول الرقمى وتقديم خدمات مميزة لعملائه وتأكيد إستقرار وضمان إستمرارية الأعمال وكافة خدمات البنك بشكل آمن ودائم، ويُعد هذا المشروع واحدًا من أهم مشروعات الخطة الإستراتيجية لبناء بيئة تكنولوجية حديثة لتدعيم خدماته المصرفية والرقمية، حيث يهدف البنك إلى تأمين البيانات وضمان إستمرارية الأعمال مما يعزز مكانة البنك فى دعم الابتكار المصرفى والتحول الرقمى.
وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة فى إنشاء مراكز البيانات، الاستشارات الهندسية، لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية.، وتحقيق أفضل النتائج وتلبية الاحتياجات المستقبلية.
ويستهدف المشروع: تعزيز استمرارية الأعمال: يضمن المركز العمل بالبنك وتقديم خدماته للعملاء بشكل منتظم دون انقطاع حتى فى حالات الطوارئ. وحماية البيانات: اعتماد تقنيات حديثة لضمان حماية وأمان بيانات العملاء. وتمكين التحول الرقمي: يمثل المركز منصة أساسية لتدعيم إطلاق المزيد من الخدمات المصرفية والرقمية. وتعزيز الثقة: يعكس المشروع التزام البنك بتقديم خدمات مصرفية آمنة وسريعة ومستمرة دون أعطال وعالية الجودة.