استشهاد صحفي فلسطيني ورحيل جدته حزنا عليه في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
أعلنت شبكة قدس الإخبارية الفلسطينية، استشهاد مراسلها الشاب ميسرة صلاح متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة وسط استمرار القصف الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل.
تفاصيل إصابة الشاب الفلسطينيوأصدرت الشبكة بيانا تشير فيه إلى إصابة ميسرة قريبا من مدرسة عوني الحرثاني شمال القطاع بعد قصف إسرائيلي عنيف استهدف المدرسة التي كانت تضم عددا من النازحين المحاصرين في ظروف التجويع منذ أكثر من شهرين: «الاحتلال قتل ميسرة مرتين، عند إصابته المباشرة وأخرى حين عرقل وصوله إلى مستشفيات غزة لتلقي العلاج اللازم».
وأشار البيان إلى رفض إسرائيل السماح لفريق الإسعاف بنقل الشهيد أثناء إصابته إلى مستشفى بمدينة غزة السبت 30 نوفمبر حيث كان يجب نقله إلى المستشفى المعمداني أو مستشفى الشفاء حيث جرى احتجاز ميسرة 8 ساعات متواصلة ثم تم السماح لهم بمرور ولكن كان الشاب قد فارق الحياة، فيما توفت جدته حزنا على فراقه بعد ساعات من الخبر الحزين.
استمرار الحرب على غزةوتستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لأكثر من 420 يوما، وسط استشهاد وإصابة أكثر من 150 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات، فيما توسعت الحرب لتشمل جنوب لبنان منذ الثامن من أكتوبر 2023، واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله الجمعة الـ27 من سبتمبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة مستشفى المعمداني استشهاد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تفرض معادلة الاستسلام أو الموت على الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن إسرائيل تسعى لفرض معادلة قاسية على أهلنا في فلسطين مضيفا أن هذه المعادلة تتضمن الاختيار بين الاستسلام ورفع الراية البيضاء، وطي صفحة المقاومة إلى الأبد، أو الموت جوعًا وعطشًا وبردًا، بالإضافة إلى القصف والرصاص، موضحا أن هذه هي المعادلة التي قررت حكومة اليمين المتطرف فرضها بعد عملية "طوفان الأقصى".
وتابع عبدالحفيظ، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعرض لإذلال غير مسبوق في هذا اليوم التاريخي، مشيرًا إلى أن إسرائيل، ومنذ هذا اليوم، تحاول أن تحول ما جرى في 7 أكتوبر إلى كارثة إنسانية على الشعب الفلسطيني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة ومعظم دول الغرب الأوروبي، مشيرا إلى أن هدف إسرائيل من ذلك هو منع تكرار ما حدث، وضرب الحاضنة الاجتماعية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضح عبدالحفيظ أن هناك استراتيجية إسرائيلية أطلقها الجنرال ميشيه يعلون، رئيس الأركان ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، وهي ما عُرفت بـ"نظرية كي الوعي"، وهذه النظرية تقوم على كسر إرادة الفلسطينيين وإلحاق الهزائم المعنوية بهم، بهدف أن يعيد الشعب الفلسطيني النظر في أي عملية مقاومة أو رفض لمحاولة إسرائيل فرض الهيمنة وتقنين الاستيطان وعملية الاحتلال، مؤكدا أن ما تمارسه إسرائيل حتى هذه اللحظة، وعلى مدار أكثر من عام، هو عملية "كي الوعي" الفلسطيني وكسر إرادتهم.