الدفاع السورية تنفي دخول المجاميع الإرهابية إلى ريف حماة الشمالي
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الثورة نت/
نفت وزارة الدفاع السورية، الليلة الماضية، ما تم تداوله من أنباء عن دخول المجاميع الإرهابية إلى بلدات ريف حماة الشمالي.
ونقلت الوزارة عن مصدر عسكري رسمي في بيان له، القول: “لا صحة للأنباء التي تتناقلها الصفحات والمنصات التابعة للتنظيمات الإرهابية المسلحة حول دخولها إلى بلدات ريف حماة الشمالي ومنها السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة”.
وأضاف: إن “قواتنا المسلحة قامت بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي تراجع خامنئي عن موقفه من التفاوض مع واشنطن
نفى مهدي فضائلي، عضو مكتب حفظ ونشر مؤلفات المرشد الإيراني علي خامنئي، ما ورد في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والذي أكد أن المرشد الأعلى أعاد النظر في موقفه الرافض للحوار مع الولايات المتحدة.
ووصف فضائلي التقرير بأنه "محض كذب" و"جزء من حرب نفسية" تستهدف زعزعة الموقف الإيراني، مؤكدا أن ما نُشر لا أساس له من الصحة.
وكانت الصحيفة قد نقلت عن مصدرين في طهران أن عددا من كبار المسؤولين الإيرانيين، بينهم رؤساء السلطات الثلاث، طالبوا خامنئي خلال اجتماع خاص بإعادة النظر في موقفه الرافض للتفاوض المباشر مع واشنطن، عقب تلقي رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ووفقًا للتقرير، حذر هؤلاء المسؤولون من أن استمرار الأزمة الاقتصادية وتزايد احتمالات اندلاع صراع عسكري مع الولايات المتحدة قد يؤديان إلى سقوط النظام.
وتأتي هذه المزاعم في وقت عقدت فيه مفاوضات غير مباشرة بين واشنطن وطهران، في العاصمة العمانية مسقط، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد حول البرنامج النووي الإيراني، وسط ضغوط دولية متصاعدة وتهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باتخاذ إجراء عسكري في حال فشل المسار الدبلوماسي.
وتُعد هذه المحادثات الأرفع مستوى بين الطرفين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، ما تسبب في تصاعد التوترات بين البلدين.
يُذكر أن خامنئي أكد في تصريحات سابقة أن التفاوض مع الولايات المتحدة "غير حكيم وغير عقلاني وغير مشرّف"، مشددا على رفضه لأي حوار مباشر مع واشنطن في ظل الظروف الراهنة.
وتجري هذه التطورات وسط تغيّرات ملحوظة في المشهد الإقليمي، حيث الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان حليفين رئيسيين لطهران، هما حركة حماس وحزب الله، في حين تتعرض جماعة الحوثي المدعومة من إيران لضربات عسكرية أميركية مستمرة.
وتعاني إيران من عقوبات اقتصادية مشددة فُرضت عليها منذ سنوات، بينما تؤكد طهران أنها تسعى إلى التوصل لاتفاق عادل ومستدام يُنهي هذه العقوبات ويُعيد إحياء الاتفاق النووي.
في المقابل، تصرّ الولايات المتحدة على منع إيران من الاقتراب من تطوير سلاح نووي، وتسعى إلى إرغامها على إنهاء برنامجها النووي بشكل كامل.