أمين الفتوى: كل مسلم لازم قلبه يبقى مثل قلب الطير
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ألقى بعض التعبيرات والتشبيهات النبوية التى تكون في غاية الجمال والبلاغة وتعبر عن غايات الله عز وجل وتدابيره من أجل الإنسان مثلما فعل مع الحيوان.
الطير يخرج من عشه باحثا عن رزقهوتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أمس الأربعاء: «ما حال الطير، لا يجلس في العش، ولا ينتظر أن يساق الرزق إليه سوقا، هو بيخرج من عشه ويبحث عن رزقه، وبالتالي هو يبحث عن رزقه، ويتحرك، وهذا سلوكه، يبحث عن رزقه ويعلم بفطرته التي خلق عليها أن للكون خالقا وضع له الرزق وعليه أن يبحث عنه».
واستكمل: «علينا أن تكون قلوبنا مثل قلوب هذه الطيور، معلقة بالله، فلازم نكون في الداخل والخارج معلقين بالله، ونأخذ بالأسباب، ونبحث عن الرزق، وألا نتوكل على الأسباب فنوكل إليها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس برنامج مع الناس أمين الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يوجد سقف ثابت للربح في الإسلام
أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الفقهاء يرى أنه لا يوجد سقف ثابت للربح في الإسلام، حيث يحق للبائع أن يحدد سعر البيع وفقًا لما يراه مناسبًا بشرط موافقة المشتري، مشيرا إلى أن الربح ليس محددًا في الشريعة الإسلامية طالما أن الصفقة تتم بحرية تامة بين الطرفين.
وقال أمين الفتوى في تصريح له، إنه من المهم ألا يتجاوز التاجر حدود الاستغلال، حيث يجب أن يتعامل بإنصاف وألا يستغل حاجة المشتري في رفع السعر بشكل مفرط، وإذا كان هناك سعر عادل، والمشتري موافق على السعر، فذلك حلال، لكن إذا تلاعب التاجر بالسعر بشكل مبالغ فيه، فقد نصل إلى مرحلة الاستغلال.
دعاء ليلة 16 رجب .. ردد الآن 210 أدعية تحقق الأمنيات في دقائقدعاء النصف من رجب.. كلمات تجبر بخاطرك وتصلح حالك
وأشار إلى حديث نبوي شريف ذكره النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال: "لا تلقوا الركبان ولا يبع حاضر لباد"، وهو حديث يضبط سلوكيات البيع والشراء لضمان عدم التلاعب بالأسعار، أي أنه لا يجوز لأحد أن يشتري سلعة من شخص في مكان بعيد ثم يعيد بيعها بأسعار مبالغ فيها على من هو في السوق.
وأضاف أن آلية السوق هي التي تضبط الأسعار، حيث يقوم البائع بتحديد السعر الذي يراه مناسبًا بناءً على المعروض والمطلوب في السوق، موضحا أن الشريعة لا تمنع البائع من تحديد الربح، لكنه أكد أيضًا ضرورة أن يكون السعر عادلًا وغير مغالى فيه.
وأوضح: "من حق التاجر أن يحدد سعرًا للسلعة النادرة أو المستوردة وفقًا لما يراه، ولكن من المهم أن يكون المشتري على علم كامل بالسعر وأن يكون اختياره طواعيًا، فلا ظلم ولا غبن في هذه الحالة."
وأشار إلى أن القاعدة الأساسية هي أن التاجر يجب أن يتجنب المغالاة في الأسعار بحيث تكون السلعة موجهة لسوق عادل، مؤكدا أن الربح الحلال هو ما يتفق عليه الطرفان دون ظلم.