واشنطن تستبعد خيار الحل العسكري ضد الحوثيين حاليًا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استبعدت واشنطن نيتها استخدام الخيار العسكري ضد ميليشيا الحوثي؛ مع استمرار تواتر الأخبار عن دعم أمريكي محتمل للقوات الحكومية اليمنية لمهاجمة الحوثيين.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ في تصريحات صحفية، "نحن لا نبحث عن حل عسكري في اليمن في هذا الوقت بالذات".
وأضاف ليندركينغ أن السعي وراء حل عسكري "يمكن أن يجلب المزيد من الدمار لبلد مزقته سنوات من الحرب".
وأوضح أن متابعة ذلك من شأنه أن يعرض اليمن لمزيد من سنوات الموت والدمار والصراع العسكري، مشددًا أنه من الضروري النظر في التأثير على المدنيين اليمنيين، وعلى التأثير على الاقتصاد اليمني والبنية التحتية، والقدرة على نقل الإمدادات، وقدرة السلع التجارية على الوصول إلى اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لن نتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين
أصدرت وزارة للخارجية الأمريكية قرارا بتصنيف جماعة الحوثي، منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة تأتي تنفيذا لأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه.
ووفق البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية " فإن أنشطة الحوثيين تشكل تهديدا لأمن المدنيين والموظفين الأميركيين في الشرق الأوسط، كما تعرض سلامة أقرب شركائنا الإقليميين واستقرار التجارة البحرية العالمية للخطر"، وذلك وفقًا للأمر التنفيذي 14175 الصادر عن الرئيس ترامب.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا يعيد تصنيف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء، وذلك على خلفية الهجمات الكثيرة التي شنوها على عدة أطراف في المنطقة.
ولفت البيان إلى أن الحوثيين نفذوا منذ عام 2023 مئات الهجمات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى استهدافهم القوات الأميركية التي تدافع عن حرية الملاحة والشركاء الإقليميين.
وأشار كذلك إلى أن الجماعة امتنعت عن استهداف السفن التي ترفع العلم الصيني، بينما استهدفت السفن الأميركية والحليفة.
وشدد البيان علي أن واشنطن لن تتسامح مع أي دولة تتعامل مع منظمات إرهابية مثل الحوثيين تحت غطاء الأنشطة التجارية المشروعة، مبينا أن هذه الخطوة تعكس التزام إدارة ترامب بحماية المصالح الأمنية الأمريكية وسلامة المواطنين، كما تساهم في الحد من الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية.