استنكرت "إدارة الشؤون السياسية" في حكومة "الإنقاذ" شمالي سوريا التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وقالت الإدارة في بيان لها إنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيدا من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

الثورة ليست ضد أي دولة

وأشارت إلى أن "الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك روسيا، وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت لتحرير الشعب السوري من العبودية والذل، وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع".

  

وأردفت: "إننا في هذا السياق ندعو روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل مع الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، ونؤكد أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة".

 

طمأنة الأقليات

في سياق متصل، قال بشير العلي، رئيس مديرية "شؤون الأقليات - قسم الشؤون السياسية"، إنّه "مع تحرير العديد من المناطق من النظام المجرم، أريد أن أطمئن جميع الأقليات، بما فيهم المسيحيون، بأن حياتهم وممتلكاتهم وأماكن عبادتهم وحرياتهم ستكون محمية

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو

قال بيان  البيت الأبيض الرسمي، اليوم الجمعة، إن اجتماع الرئيس دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد دعمه المستمر لإسرائيل.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

إسرائيل تُحول فرح فلسطيني إلى فيلم رُعب ! البيت الأبيض يكشف سبب حادث تصادم الطائرتين

وأضاف البيان مؤكداً على أن الرئيس الأمريكي ترامب مُلتزم بالإفراج عن جميع المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.

وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أشارت في وقتٍ سابق إلى أن ترامب سيعقد اجتماعين مع نتنياهو يوم الثلاثاء المُقبل في واشنطن. 

ويأتي الاجتماع الأمريكي/ الإسرائيلي في ظل الجدل الذي واكب إطلاق ترامب فكرة نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن. 

وأبدى الرئيس عبد الفتاح السيسي من جانبه عن تمسكه بموقف مصر التاريخي الرافض لتصفية القضية العادلة للشعب الفلسطيني. 

وقال الرئيس السيسي :"مُخطط نقل الشعب الفلسطيني هو بمثابة ظُلم لا يُمكن أن نشارك فيه".

شهدت العلاقات بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحالفًا استراتيجيًا قويًا منذ بداية رئاسة ترامب في 2017. كان ترامب أحد أقوى الحلفاء الذين دعموا إسرائيل في المنطقة، وأعطى أولويات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين. أبرز خطوة في هذا التحالف كانت قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 2018، ما اعتُبر تأكيدًا على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل كدولة عاصمتها القدس. هذه الخطوة قوبلت بالترحيب الكبير من نتنياهو، ولكنها أثارت غضب الفلسطينيين والدول العربية، حيث اعتُبرت انتهاكًا لحقوق الفلسطينيين في القدس.

إضافة إلى ذلك، كان هناك توافق بين ترامب ونتنياهو في العديد من القضايا الأمنية، مثل مواجهة تهديدات إيران في المنطقة. دعم ترامب بقوة سياسة نتنياهو في مكافحة النفوذ الإيراني، وقرر في 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، مما كان موضع ترحيب كبير من إسرائيل. هذا التحالف أدى إلى تعزيز التعاون العسكري والاستخباراتي بين البلدين، بالإضافة إلى تقديم الدعم الأمريكي للمواقف الإسرائيلية في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من الخلافات السياسية التي ظهرت أحيانًا، مثل الخلافات حول بعض القضايا الإقليمية، إلا أن العلاقة بين ترامب ونتنياهو كانت قائمة على توافقات كبيرة فيما يتعلق بالسياسات الأمنية والدبلوماسية، مما جعلها إحدى أقوى التحالفات بين الزعماء في العالم.

مقالات مشابهة

  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: المصريون جميعهم على قلب رجل واحد لرفض تهجير الفلسطينيين
  • انهيار أرضي يبتلع شاحنة في اليابان
  • أمريكا توجه رسالة دعم لإسرائيل قبل لقاء ترامب ونتنياهو
  • إيران: سندعم أي حكومة يؤيدها الشعب السوري
  • محلل فلسطيني: الحشود المصرية أمام معبر رفح رسالة تأييد ودعم للقيادة السياسية
  • نزع أم منازعة، وحكومة موازية أم حكومة موالية؟!
  • سوريا والمرحلة الانتقالية
  • حقوق الإنسان في سوريا.. من يدافع عن الأقليات؟
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري سمو الأمير محمد بن عبد العزيز الخليفي: كانت دولة قطر حليفاً ثابتاً للشعب السوري، وستظل سوريا تتذكر الدعم القطري الثابت للشعب وقضاياه
  • خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، يبعثان برقيتي تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية، وي