رسالة ماجستير بزراعة قنا تناقش تأثير الذبابة البيضاء على الخيار والفلفل
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت كلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي، مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة زهرة شرقاوي عبد العظيم، التي تناولت دراسة بعنوان "تقييم تأثير مادة الأسيتامبريد والكاربوسيلفان وبدائلهما على الآفات الرئيسية التي تصيب نباتات الخيار والفلفل تحت ظروف محافظة الأقصر".
ناقشت الرسالة فى بحثها المقدم من الباحثة، تأثير الذبابة البيضاء وحشرة المن كآفات رئيسية تؤثر على محاصيل الخيار والفلفل، حيث أظهرت الدراسة أن الذبابة البيضاء تمثل خطرًا كبيرًا على الخيار خلال شهر أبريل وعلى الفلفل خلال شهر يوليو، ما يتطلب بدء المكافحة قبل وصول الآفة إلى ذروتها.
كما أظهرت الدراسة أن حشرة المن تشكل تهديدًا لا يقل أهمية عن الذبابة البيضاء، مع تسجيل ارتفاع تدريجي في أعدادها في نفس الفترات الزمنية على المحصولين.
وتوصّلت الباحثة إلى أن مادة الأسيتامبريد تقدم نتائج فعالة في مكافحة الذبابة البيضاء وحشرة المن، مما يجعلها خيارًا مهمًا يمكن أن يُوصى به للمزارعين في حماية محاصيلهم.
وأكدت الدراسة أهمية التوعية باستخدام المبيدات المناسبة لضمان سلامة الإنتاج الزراعي وتحسين جودته.
عقدت المناقشة في رحاب جامعة جنوب الوادي برعاية الأستاذ الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، و الأستاذ الدكتور عصام الدين عبد الهادي، عميد الكلية، والأستاذ الدكتور عبد الحليم أحمد حمدي، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور رفعت علوي حافظ، رئيس قسم وقاية النباتات.
تكوّنت لجنة الإشراف من الأستاذة الدكتورة غادة صلاح محمد، أستاذ الحشرات الاقتصادية بكلية الزراعة، والأستاذ المساعد الدكتور رفعت علوي حافظ، رئيس قسم وقاية النبات، والدكتور مصطفى محمد صبري بكري، الباحث الأول بمعهد بحوث وقاية النباتات بمركز البحوث الزراعية.
أما لجنة المناقشة والحكم فقد ضمّت الأستاذ الدكتور أيمن محمد عبد النبي، أستاذ تربية الخضر بكلية الزراعة بجامعة جنوب الوادي، والأستاذ المساعد الدكتور عبد النعيم محمد فهمي، أستاذ الحشرات الاقتصادية المساعد بجامعة أسوان، بالإضافة إلى المشرفين على الرسالة.
في ختام المناقشة، قررت اللجنة منح الباحثة زهرة شرقاوي درجة الماجستير في تخصص وقاية النبات والمبيدات، تقديرًا لأهميتها العلمية وتوصياتها التي تُسهم في دعم الممارسات الزراعية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مناقشة رسالة الماجستير الدراسات العليا والبحوث رسالة الماجستير جامعة جنوب الوادي محافظة الأقصر قنا لجنة المناقشة والحكم لجنة المناقشة الدراسات العليا رسالة ماجستير قسم وقاية النبات
إقرأ أيضاً:
«مجلس شما محمد للفكر والمعرفة» يناقش تأثير التكنولوجيا على المجتمع
هويدا الحسن (العين)
عقد مجلس شما محمد للفكر والمعرفة ندوة كتاب افتراضية بحضور رئيس المجلس الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، وعضوات المجلس لمناقشة كتاب «حضارة السمكة الحمراء» للصحفي الفرنسي برونو باتينو. شهدت الندوة مناقشة عميقة حول الأفكار التي تناولها الكتاب، والذي يبحث فيه الكاتب تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية والمجتمع. استهلت الندوة الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان، مرحبة بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، والذي يستهدف في المقام الأول تعزيز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي مع دعم العلاقات الأسرية والترابط بين أفراد المجتمع، قائلة: كلي يقين أن هذا العام سيكون له ثمار إيجابية على المجتمع الإماراتي بكل مكوناته الوطنية. وأكدت إلى أن موضوع كتاب «حضارة السمكة الحمراء» يدور حول قضية ذات تأثير مباشر وقوي في المجتمع، ومحذراً من التأثيرات السلبية لسيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على ذهنية الأفراد وانتباههم وتؤدي إلى العزلة المجتمعية للأفراد. وأوضحت أن علاقاتنا بشبكات التواصل تحكمها السيطرة والقيود التي تحيط بالعقول وكأن الهاتف المحمول هو مفتاح تلك القيود الذي يحكم غلقها وسيطرتها على الوعي الفردي والجمعي، مؤكدة بأن الأزمة تزداد حدتها مع التطور وانطلاق الذكاء الاصطناعي وسيطرته. إذ أن برونو يطرح مستقبل العقل البشري مقابل إشكالية فقدان الانتباه والتركيز حيث أصبحت العقول البشرية مثلها مثل ذاكرة السمكة الحمراء التي تمتد لثواني معدودة، لأن الإنسان المربوط طوعاً بتلك الشبكات أصبح ضعيف الذاكرة، في ظل ارتباطه بالشاشة الزرقاء يمرر التغريدات والفيديوهات دون وعي، كما أن الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي والخضوع المستمر لمغريات الانتباه لها، ينعكس سلباً على الصحة النفسية.
ووجهت الشيخة د. شما العضوات للقيام بتجربة صغيرة وحساب عدد مرات مطالعة الهاتف وتسجيلها على مدار اليوم للتعرف على الإشعارات الجديدة وتدوينها، لتكون مادة حوار ونقاش في الندوة المقبلة، ووجهت الجميع أن تكون الخطوة الأولى في عام المجتمع هي إعادة صياغة علاقتنا بشبكات التواصل الاجتماعي وكسر العزلة الذي أصبحنا نعيش فيها، لتحل محلها الروابط الحقيقية بين الفرد والمجتمع، ودعوة إلى التفكير في كيفية استعادة الانتباه وكسر قيود العبودية الطوعية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الحوار حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على المجتمع، وضرورة العمل على تعزيز الوعي حول مخاطرها، وتعزيز استخدامها بطريقة مسؤولة توعزيز الوعي حول مخاطرها على أفراد المجتمع.