خبير: وقف إطلاق النار بلبنان خطوة لتأجيج الصراع في مكان آخر
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
قال العميد ركن مارسيل بالوكجي خبير عسكري واستراتيجي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 50 انتهاكا لوقف إطلاق النار في لبنان، ومازالت الطائرات الجوية فوق الضاحية الجنوبية وفي لبنان، وفي الصباح جرى تفخيخ المنازل في الخيام والمنطقة المحتلة من القوات الإسرائيلي.
خطر على وقف إطلاق الناروأضاف «بالوكجي»، مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «كل ذلك يشكل خطرا على وقف إطلاق النار، لكن حزب الله والمقاومة ستنكفئ في هذه المرحلة لتسجل نقطة إضافية للمستقبل، فهذه المرحلة تتطلب الهدوء والمستفيد الوحيد من وقف إطلاق النار هو الولايات المتحدة الأمريكية من أجل فرض الشرق الأوسط، وجرى فرض الاتفاق على الطرفين الإسرائيلي واللبناني».
وتابع خبير عسكري واستراتيجي: «الوضع في الشرق الأوسط مترابط مع بعضه كما يحدث في حلب السورية وسيحصل في قضية المفاعل النووي الإيراني، والاتفاق الإيراني سينعكس حتما على لبنان، ووقف إطلاق النار في لبنان كان خطوة لتأجيج الصراع في مكان آخر كما يحدث الآن»، مشددًا على أن الجيش اللبناني ينتشر وجاهز في الجنوب بكل كفاءة وقوة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله الشرق الأوسط القاهرة الإخبارية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.