شبكة الأمة برس:
2025-01-05@02:03:47 GMT

الرئيس السوري يتعهد بـ "استخدام القوة للقضاء على الإرهاب"

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

دمشق - تعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد 1ديسمبر2024، بـ "استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وأكد الرئيس السوري خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".

وكان الرئيس السوري، بشار الأسد، أكد أمس السبت، أن بلاده "مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم".

وشدد خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أن "سوريا قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحر الإرهابيين والقضاء عليهم، مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، يوم الجمعة الماضي، أن قوات الجيش السوري تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" الإرهابية.

وجاء في بيان وزارة الدفاع السورية: "تواصل قواتنا المسلحة العاملة على جبهات ريفي حلب وإدلب التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة الإرهابية"، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء الماضي، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا ودول عدة)، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.

وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الرئیس السوری

إقرأ أيضاً:

غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواجه الرئيس الغاني الجديد، جون دراماني ماهاما، تحديات أمنية واقتصادية ضخمة، حيث يتصاعد خطر الجماعات الإرهابية التي تتسلل من منطقة الساحل نحو الجنوب. وبينما يركز على تعزيز استقرار البلاد، يجب عليه اتخاذ خطوات جادة لاحتواء هذه التهديدات المتزايدة التي تهدد أمن غانا وسلامتها الداخلية. في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة وانتشار الجريمة في المناطق الحدودية، يعتمد الأمل في تجنب المزيد من التدهور الأمني على استراتيجيات مبتكرة تجمع بين الحلول العسكرية والتنموية.

من أبرز القضايا التي يجب على السيد جون دراماني ماهاما، رئيس غانا الجديد، التعامل معها بشكل عاجل هي تبني استراتيجية شاملة ومتعددة الأبعاد لمكافحة التهديد المتزايد من الجماعات الإرهابية التي تتجه جنوبًا من منطقة الساحل.

كان ماهاما قد تولى رئاسة البلاد في فترتين سابقتين بين عامي 2012 و2017، حيث ركز في ذلك الوقت على الأزمة الاقتصادية. وقد دعا الخبراء إلى زيادة الاستثمارات في شمال البلاد، إلى جانب النهج العسكري الذي تتبعه غانا، بهدف حرمان المتطرفين من السيطرة على الأراضي. ماهاما، الذي ينحدر من منطقة دامونغو في شمال غانا، يأمل أن يعيد السلام إلى تلك المنطقة المضطربة.

في خطاب نصره، قال: "الغانيون يعلقون آمالًا كبيرة علينا، ولا يمكننا أن نخيب آمالهم. الخير لم يمضِ بعد، بل هو قادم. نعم للغد، ولا للأمس".

تمكنت من ترسيخ وجودها في غانا 

إن الجماعات المتشددة القادمة من منطقة الساحل قد تمكنت بالفعل من ترسيخ وجودها في غانا، التي تحدها بوركينا فاسو على مسافة 600 كيلومتر، ما يزيد من احتمال تجنيد عناصر جديدة من المجتمعات المهمشة في الشمال. 

وقد حذر محللون أمنيون من أن تداعيات هذا الوضع قد تكون كارثية.

وفي مقالها المنشور في مجلة «فورين بوليسي»، تحدثت الصحفية نوسموت غباداموزي عن تزايد الجريمة والعنف في المجتمعات الحدودية في شمال غانا، مشيرة إلى أن الكثير من الشباب في هذه المناطق انخرطوا في شبكات إجرامية تتعامل مع تهريب الذهب والخشب والأسلحة بسبب الفقر والبطالة، حيث كانت دوافعهم مالية وليست أيديولوجية.

ضرورة تواجد الحكومة 

كما أشار الخبراء إلى ضرورة زيادة تواجد الحكومة في الشمال من خلال تقديم خدمات وتحسين الأوضاع المعيشية هناك، حيث بلغت البطالة نحو 15% في البلاد، ويعيش نحو 3.5 مليون رجل و3.3 مليون امرأة في فقر مدقع.

وفي ظل احترام الجيش الغاني، إلا أن المحللين يعتقدون أنه لا يستطيع مكافحة الجماعات المتطرفة بمفرده. 

وقد دق المحلل آر ماكسويل بون ناقوس الخطر من أن المجتمعات الريفية تعتبر أرضًا خصبة لتوسع الجماعات المتطرفة.

وقد أكد الخبراء في مقالهم أنه في حال لم يتم استبدال النهج العسكري بنهج يعالج الإقصاء الاجتماعي في هذه المناطق، فإن الوضع الأمني سيظل يتدهور.

وفي إطار تعزيز الأمن، أعلنت الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الاستقرار في غانا ودول أخرى في المنطقة، بينما قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات عسكرية في عام 2024.

وتُعد بلدة باوكو، التي تقع على بُعد نحو 4 كيلومترات من الحدود مع بوركينا فاسو، تجسيدًا حيًا للتحديات الداخلية التي تواجهها غانا، إذ شهدت هذه البلدة تدهورًا في الوضع الأمني بسبب الهجمات بين قبائل كوساسي ومامبروسي.

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية “خلية جبهة النصرة الثانية”
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين بقضية جبهة النصرة الثانية لـ19 أبريل المقبل
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية"خلية جبهة النصرة الثانية"
  • غانا تحت تهديد الإرهاب.. وتحديات حاسمة أمام الرئيس ماهاما
  • تأجيل محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة لـ 19 أبريل
  • تأجيل محاكمة متهمي جبهة النصرة إلى جلسة 19 أبريل
  • اليوم.. استكمال محاكمة 3 متهمين في قضية جبهة النصرة
  • خبير: داعش خطر يهدد السياسة الأمريكية ويمثل تطورًا جديدًا في الإرهاب
  • الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يتعهد بـ “القتال حتى النهاية”
  • الرئيس الإيراني يتعهد مواصلة نهج سليماني ويدعو لنبذ الخلافات