موقع 24:
2025-04-10@22:49:38 GMT

بريطاني كاد يدفع حياته ثمناً لعضّة هامستر

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

بريطاني كاد يدفع حياته ثمناً لعضّة هامستر

أوشك بريطاني على الموت، بسبب عضة فأر هامستر كان يربيه في منزله، حيث أصيب بصدمة تحسّسية جعلته يتنفس بصعوبة، كما انتفخ جسده بالكامل، وغطاه الطفح الجلدي.

وفقاً لموقع "مترو" البريطاني، وقعت الحادثة حينما كان ناثان هاليداي (34 عاماً)، من مقاطعة ميرسيسايد، جالساً برفقة الهامستر  "موتشي"، حيث باغته بهجمة مفاجئة، وانقض على يده.



كافحت ريبيكا، شريكة ناثان، لإبعاده عن يد زوجها، لكنه بمجرد أن تم تخليصه منه، سقط الهامستر نافقاً، فيما أصيب ناثان بصدمة حساسية"، فسارعت ريبيكا إلى طلب النجدة.

 

الخجل من المسعفين

في سيارة الإسعاف، كان على وشك الموت بسبب معاناته من صعوبة التنفس، فتلقى جرعتين من الأدرينالين ومضاد حيوي، ثم وُضع له جهاز الأوكسجين.

وأعطاه المسعفون حقن أدرينالين في حالة تكرر معه الأمر لاحقاً. ومازح ناثان قائلاً بأنّه حاول التحايل على المسعفين لتبرير هلعه عندما وصلوا لإنقاذه، وادّعى بأنها كانت لسعة عقرب، لكنه اضطر في نهاية المطاف إلى قول الحقيقة، ليتمكنوا من إعطائه الدواء المناسب لحالته.

 بعد تجاوز مرحلة الخطر، شرح ناثان أنّه أصيب بصدمة كبيرة، بعدما تحوّل حيوانه الأليف فجأة إلى "وحش". واستذكر لحظة الهجوم مشبهاً ألمه بتعرّضه لهجوم من النحل، وذكر أنه شعر بتورّم كامل جسده، مع ألم في حلق، يمنعه حتى من التنفس، مع إنهاك شديد استمر ليومين، كما لم يستطع التوقف عن الارتعاش في ذراعه اليمنى.

صدمة تحسسية

تعتبر الصدمات التحسسية الناتجة عن عضات الهامستر نادرة للغاية، ولكن توفي رجل بسببها في عام 2007، لذلك لم يسمع عنها من قبل، على ما نقل ناثان عن المسعفين.
وفيما يعيش الهامستر في صندوق داخل حديقة منزله، أكد ناثان أنه لا يلوم "موتشي"، لأنه يحب هذا النوع من القوارض، لكنه حذر من خطورة الاستخفاف بعضة الهامستر، ودعى مربي الحيوانات الأليفة إلى الاستنجاد بالطوارئ، فور تعرّضهم لهجوم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح

#سواليف

كشف #مسعف #فلسطيني تفاصيل مروعة عن #مجرزة_المسعفين في #رفح، مشيرا إلى أن ما شاهده يؤكد أن الفريق جرى إعدامه بالكامل رميا بالرصاص، قبل أن يتم دفنهم لإخفاء #الجريمة.

وقتلت قوات الاحتلال في المجزرة المروعة 15 من أفراد #الإسعاف والدفاع المدني، المحميين بموجب القانون الدولي، في الـ23 من الشهر الماضي، وذلك ضمن #إبادة_جماعية مستمرة ترتكبها تل أبيب بحق #الفلسطينيين منذ 18 شهرا.

وتعرض هؤلاء المسعفون لمجزرة مروعة حين استجابوا لنداءات استغاثة أطلقها جرحى مدنيون تحاصرهم #قوات_الاحتلال بحي تل السلطان غرب مدينة رفح.

مقالات ذات صلة أزمة الجوع والعطش تفاقم المعاناة في غزة على وقع مجازر متواصلة 2025/04/08

وروى ضابط الإسعاف في الدفاع المدني، محمد صافي تفاصيل صادمة وملاحظات مهمة عند وصوله مع طواقم الإنقاذ لانتشال الشهداء، كاشفا أن فريق الإسعاف وسياراتهم ومعداتهم دفنوا في مسرح المجزرة، في محاولة من قوات الاحتلال لإخفاء أي أثر لهم.


” #المجزرة_مرعبة “
أضاف صافي قائلا: “توجهنا إلى مكان الحدث، بعد التنسيق لدخولنا، كنا نتوقع أن نجد المسعفين بجانب سيارات الإسعاف، أو معتقلين، لكن ما وجدناه كان صادما، المجرزة مرعبة، السيارات التي كانت بحوزة الفريق عبارة عن كومة مسحوقة من الحديد، ومدفونة بواسطة جرافات كبيرة تابعة لجيش الاحتلال والتي عمدت إلى سحقهم”.

وتابع قائلا: “بالنسبة للشهداء توجنا في اليوم الأول من البحث، ووجدنا جثة المسعف أنور العطار مدفونة بجانب سيارة الإطفاء ومقسومة إلى نصفين. النصف العلوي من الجسم كان منفصلاً عن الجزء السفلي، وواضح أن كمية كبيرة من الرصاص أطلقت على جسده أدت إلى تهتكه بالكامل قبل أن يتم دفنه في المكان”.

وشدد صافي قائلا: “بعد يومين جرى التنسيق للطواقم مجددا لدخول منطقة المجرزة برفقة سيارات وجرافة، وبعد البحث وجدنا معظم المسعفين في حفرة واحدة ومدفونين مع بعضهم البعض ويتضح أنهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف جدا، وتنكيل بالجرافات والمعدات الثقيلة، ما أدى إلى تهتك في أجسادهم”.

ويعتقد المسعف أنه جرى حفر حفرة كبيرة من قبل قوات الاحتلال ومن ثم جرى إعدام طاقم الإسعاف والدفاع المدني تباعا، حيث وُجدوا جميعا في نفس الحفرة وفي نطاق محدد ومسافات متقاربة.

وأشار المسعف صافي إلى احتمال أن الدبابات مشت على أجسادهم بعد إطلاق النار عليهم، فبعضهم وجد بلا رأس، وآخرون كانت أجسادهم مسحوقة كليا أو جزئيا.


اعتقال وتحقيق قبل الإعدام


لاحظ المسعف صافي في شهادته أن أحد أفراد الدفاع المدني كانت قدمه مربوطة بسلك (كابل اتصالات)، ما يشير إلى أنهم ربما تعرضوا للتحقيق قبل قتلهم. وكان الرباط في الرجل اليمنى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن جميع الطاقم كانوا يرتدون سترهم الرسمية، ولم يكن بينهم من يرتدي ملابس مدنية تثير الشبهات.

وشدد على أنه شاهد بعض المسعفين الشهداء وقد كانوا عراة من الجزء العلوي، ما قد يشير إلى تعرضهم للتحقيق قبل إعدامهم، فيما كان ظاهرا أن سترهم الرسمية تعاني من تمزقات وتهتك نتيجة كثافة إطلاق النار صوبهم.

ولفت إلى أنه لم يتمكن من التعرف على ملامح بعض زملائه بسبب التشوهات والجروح البالغة، مثل حالات انفصال الرأس أو تهتكه بالكامل. فمثلا أحد المسعفين تلقى رصاصة من الجهة الخلفية من رأسه خرجت من الأمام متسببة في تهتك فكه وفمه.

وأشار المسعف صافي إلى الوضع النفسي الصعب الذي واجهه المسعفون بسبب هول المشهد واحتمالية أن يكون مصيرهم مماثلاً لزملائهم الشهداء. يقول المسعف: “السؤال الذي كان تردد في رأسي هل يكون مصيرنا مثلهم؟”.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال إلى “50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا” منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وكثفت دولة الاحتلال جرائم الإبادة بغزة من استئنافها العدوان في الـ18 من الشهر الماضي، عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.

ومطلع آذار/ مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

مقالات مشابهة

  • قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة
  • في ذكري ميلاد عمر الشريف .. أصيب بالزهايمر وفاتن حمامه حبه الوحيد
  • مبعوث بريطاني يصل بورتسودان ويكشف لـ”البرهان” أهداف مؤتمر لندن
  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • كرة القدم.. سحر يخفي ثمنا مناخيا باهظا
  • من أين سيشنّ حزب الله الهجمات على أميركا إنّ قُصِفَت إيران؟.. صحيفة بريطانيّة تكشف التفاصيل
  • شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح
  • دلالات مجزرة المسعفين.. وصمت العالم إلى متى؟!!
  • إعلام إسرائيلي: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمنا باهظا ومجتمعنا ينقسم
  • عنيزة.. جراحة عاجلة تُنقذ بصر طفل أصيب بألعاب نارية