شهدت الدكتورة  نادية عبدالعزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم،  لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات” حاضر خلالها الدكتور محمد جمال الدين عميد كلية الخدمة الاجتماعية الأسبق، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور  أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتورة  ريهام مدحت مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.

وأشارت الدكتورة  نادية عبد العزيز، إلى أهمية الندوة في تعزيز الوعي لدى الطلاب عن كيفية إدارة الأزمات والتخطيط المسبق والاستعداد لمواجهتها بمختلف أنواعها، كما تحدثت عن دور المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية في تقديم الدعم الاجتماعي للأفراد المتضررين من الأزمات سواء أزمات فردية أو أسرية أو مجتمعية مشددة على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين جميع أفراد المجتمع لمواجهة الأزمات وتقليل آثارها.

مواجهة الطوارئ

وأوضح الدكتور  محمد جمال الدين أنه على مر العصور لا يمر عصر إلا ويشهد العديد من الأزمات والمشكلات الكبيرة والتي تتطلب إدارة لتلك الأزمات والتخطيط المسبق لمواجهة أي طارئ خلالها مضيفًا أن الأزمة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية لإدارتها مرحلة قبل الأزمة تشمل التخطيط والاستعداد لمواجهة الأزمات المحتملة، يتم فيها تحديد المخاطر المحتملة ووضع خطط طوارئ للتعامل معها. كما يتم تشكيل فرق عمل متخصصة وتدريبها على كيفية التعامل مع الأزمات. ومرحلة حدوث الأزمة التي يتم خلالها تنفيذ خطط الطوارئ المعدة مسبقًا وتقديم الدعم اللازم لتقليل الأضرار الناتجة عن الأزمة. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة ما بعد الأزمة ويتم فيها تقييم الأضرار وإعادة البناء وتحديد الدروس المستفادة لتحسين الاستعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية.

كما استعرض أهمية دور الخدمة الاجتماعية في إدارة الأزمات وأن الأخصائيين الاجتماعيين يلعبون دورًا حيويًا في إعداد الخطط وفرق العمل وقائمة المخاطر كما يسهمون في توعية المجتمع بأهمية الاستعداد لمواجهة الأزمات وتقديم الدعم اللازم للأفراد.

ومن جانبها قالت الدكتورة  ريهام مدحت إن الأزمات قد تحدث في أي وقت وبشكل غير متوقع مما يستدعي ضرورة الاستعداد الجيد ووضع خطط طوارئ للتعامل معها وإعداد فريق عمل على قدر من الخبرة لتفيذ إجراءات إدارة الأزمة.

3 655 6544 6555

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم ندوة كيفية إدارة الأزمات الخدمة الاجتماعیة لمواجهة الأزمات إدارة الأزمات

إقرأ أيضاً:

كيفية استخراج بطاقات ذوى الهمم عبر بوابة وزارة الداخلية

أتاح قطاع الأحوال المدنية، استخراج بطاقة رقم قومى لذوي الهمم عبر النسخة الإلكترونية المطورة لخدمات قطاع الأحوال المدنية عبر بوابة وزارة الداخلية الرسمية على شبكة المعلومات الدولية.

وأطلقت الداخلية النسخة الإلكترونية المطورة لخدمات قطاع الأحوال المدنية عبر بوابة وزارة الداخلية الرسمية على شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ، لتقديم خدمات القطاع الإلكترونية بسهولة ويسر "شهادة ميلاد – شهادة وفاة – قسيمة "زواج / طلاق" – قيد "عائلى ، فردى" – بطاقة رقم قومى "بدل فاقد / بدل تالف" – إستمارة رقم قومى "عادية / مستعجلة / مميزة" – بطاقة رقم قومى لكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة".

ويقوم على تنفيذ تلك الخدمات فريق عمل متخصص لتلقى وفحص الطلبات الواردة من المواطنين وتنفيذها وإرسالها للمواطنين طالبى الخدمة بمحال إقامتهم.

واستحدث قطاع الأحوال المدنية عددًا من الخدمات الجديدة، وبات المواطن يحصل على الخدمة خلال دقائق معدودات، وانتهى عصر انتظار الخدمة لعدة أيام، فى زمن التحول الرقمي، بل باتت الخدمات تتحرك للمواطنين حتى منازلهم، وساهم هذا التطور في خلق حالة من الرضا لدى المواطنين، الذين أبدوا استحسانهم بالخدمات الجديدة والتطور السريع في المواقع الشرطية الخدمية.

في لحظاتٍ تنبض بالحياة، تجتمع الجهود الأمنية في وزارة الداخلية لتكتب فصولًا جديدة من الأمل في سجلات المواطنين، في قسم المرور، لا تقتصر المهمة على إصدار الرخص، بل تتحول تلك الوثائق إلى رموزٍ للأمان في طرقاتنا المزدحمة، فكل رخصة تقف شاهدًا على مسؤولية، وتعبيرًا عن انضباط لا يُستهان به في شوارع تتشابك فيها الأرواح.

أما في الأحوال المدنية، حيث تتجسد الهوية في وثائق تُسجّل برفقٍ وشغف، يبرز الدور الإنساني لوزارة الداخلية في استخراج بطاقات الرقم القومي التي لا تُعدّ مجرد ورقة، بل هي جواز مرور لكل مواطن إلى عالم الحقوق والواجبات، فكل بطاقة تحكي قصة انتماء، وتمنح صاحبها دفعة من الأمل والتقدير.

وفي قسم الجوازات، تُفتح أبواب العالم بأيدي موظفين لا يتعاملون مع الأوراق فقط، بل مع أحلام الناس بالسفر إلى آفاق جديدة، بينما تصاريح العمل، التي تخرج من بين يدي الوزارة، ليست مجرد أوراق رسمية، بل بوابات للرزق وفرص جديدة، تكتب فيها الوزارة على وجه كل مواطن قصة سعيه نحو المستقبل.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • اجتماع مشترك لتعزيز التعاون بين الخدمة الاجتماعية والنشاط المدرسي
  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة حول إدارة الأزمات والحرائق وخطة الإخلاء والطوارئ
  • جامعة قناة السويس تدرب كوادر طب الطوارئ لمواجهة الأزمات والكوارث
  • "الأوقاف" تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية بالتعاون مع وزارة الصحة (صور)
  • الأوقاف تنظم 339 ندوة حول قضايا السكان والصحة الإنجابية
  • تعيين أحمد رشاد عبد العال في وظيفة أمين عام جامعة الفيوم
  • الشحاتي: رفع دعم المحروقات يحتاج إلى تخطيط تدريجي لتجنب الأزمات الاجتماعية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل بعنوان «ابدأ مشروعك».. 19 يناير المقبل
  • كيفية استخراج بطاقات ذوى الهمم عبر بوابة وزارة الداخلية
  • ندوة بسمائل تستعرض منافع الحماية الاجتماعية