جامعة الفيوم تنظم ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات”
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
شهدت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان “كيفية إدارة الأزمات” حاضر خلالها الدكتور محمد جمال الدين عميد كلية الخدمة الاجتماعية الأسبق، والتي نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مع وحدة إدارة الأزمات والكوارث بالكلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، بحضور الدكتورة ريهام مدحت مدير وحدة إدارة الأزمات والكوارث، وعدد من طلاب الكلية، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالكلية.
وأشارت الدكتورة نادية عبد العزيز، إلى أهمية الندوة في تعزيز الوعي لدى الطلاب عن كيفية إدارة الأزمات والتخطيط المسبق والاستعداد لمواجهتها بمختلف أنواعها، كما تحدثت عن دور المختصين في مجال الخدمة الاجتماعية في تقديم الدعم الاجتماعي للأفراد المتضررين من الأزمات سواء أزمات فردية أو أسرية أو مجتمعية مشددة على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون بين جميع أفراد المجتمع لمواجهة الأزمات وتقليل آثارها.
مواجهة الطوارئوأوضح الدكتور محمد جمال الدين أنه على مر العصور لا يمر عصر إلا ويشهد العديد من الأزمات والمشكلات الكبيرة والتي تتطلب إدارة لتلك الأزمات والتخطيط المسبق لمواجهة أي طارئ خلالها مضيفًا أن الأزمة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية لإدارتها مرحلة قبل الأزمة تشمل التخطيط والاستعداد لمواجهة الأزمات المحتملة، يتم فيها تحديد المخاطر المحتملة ووضع خطط طوارئ للتعامل معها. كما يتم تشكيل فرق عمل متخصصة وتدريبها على كيفية التعامل مع الأزمات. ومرحلة حدوث الأزمة التي يتم خلالها تنفيذ خطط الطوارئ المعدة مسبقًا وتقديم الدعم اللازم لتقليل الأضرار الناتجة عن الأزمة. والمرحلة الأخيرة هي مرحلة ما بعد الأزمة ويتم فيها تقييم الأضرار وإعادة البناء وتحديد الدروس المستفادة لتحسين الاستعداد لمواجهة الأزمات المستقبلية.
كما استعرض أهمية دور الخدمة الاجتماعية في إدارة الأزمات وأن الأخصائيين الاجتماعيين يلعبون دورًا حيويًا في إعداد الخطط وفرق العمل وقائمة المخاطر كما يسهمون في توعية المجتمع بأهمية الاستعداد لمواجهة الأزمات وتقديم الدعم اللازم للأفراد.
ومن جانبها قالت الدكتورة ريهام مدحت إن الأزمات قد تحدث في أي وقت وبشكل غير متوقع مما يستدعي ضرورة الاستعداد الجيد ووضع خطط طوارئ للتعامل معها وإعداد فريق عمل على قدر من الخبرة لتفيذ إجراءات إدارة الأزمة.
3 655 6544 6555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم ندوة كيفية إدارة الأزمات الخدمة الاجتماعیة لمواجهة الأزمات إدارة الأزمات
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم زيارة لدار أيتام فتيات الجيل المؤمن بالجيزة
نظمت جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة ، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، زيارة ميدانية لدار أيتام فتيات "الجيل المؤمن" بالهرم والخاضعة لإشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتنسيق مع ديوان عام محافظة الجيزة، ومديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة، وذلك في إطار مواصلة الجامعة جهودها الرائدة لدعم الفئات الأولى بالرعاية في ضوء رؤيتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى تقديم الخدمات الطبية، خلال الزيارة، لعدد 19 فتاة تتراوح أعمارهن بين 6 و16 عامًا في تخصصات الأطفال، والجلدية، والرمد، والنفسية، والأسنان، والتمريض، وتوقيع الكشف عليهم وصرف الأدوية لهم بالمجان، وذلك بمشاركة كليات طب قصر العيني، وطب الأسنان، والتمريض، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، مضيفًا أن الزيارة تضمنت كذلك رفع الوعي الصحي، وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والتربوي، إلي جانب تقديم الأنشطة الترفيهية، وتوزيع الملابس والمواد الغذائية والألعاب كجزء من الدعم المباشر لتحسين جودة حياة الفتيات.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن هذه الزيارة حققت المستهدف منها بالاستماع إلى الفتايات وتحفيزهن على تحقيق أحلامهن المنشودة، مؤكدًا التزام الجامعة بمسئوليتها تجاه المجتمع من خلال تقديم خدمات مستدامة بهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأولي بالرعاية.
ومن جابنها، أكدت الدكتورة غادة عبد الباري القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حرص الجامعة على استهداف أكبر عدد من المواطنين لقديم كافة أنواع الدعم والرعاية لمختلف الفئات في شتى المجالات، وأن تكون هذه المبادرات نواة لمشروعات مستقبلية تستهدف تمكين الفئات الأولى بالرعاية ، بما يعزز من مكانة الجامعة كمؤسسة تعليمية مسؤولة تسعى لبناء مستقبل أفضل.