تحل اليوم 1 ديسمبر، الذكرى العشرين لرحيل الفنانة سامية جمال، والتي تركت وراءها إرثا كبيرا في تاريخ السينما المصرية، بمجموعة من الأفلام الرائعة تألقت من خلالها بموهبتها التمثيلية، كما أنها واحدة من أشهر الراقصات في تاريخ الفن، حتى أنها لقبت بـ «فراشة الشاشة».

قدمت سامية جمال، على مدار مشوارها الفني مزيجاً فنيا من الرقص الشرقي والرقص الغربي، مما جعلها متميزة عن باقي النجمات، وركزت في رقصها على تقديم حالة من الانبهار الكامل للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة والتابلوهات الراقصة.

سامية جمالزيجات سامية جمال

تزوجت سامية جمال للمرة الأولى من الأمريكي عبد الله كينج، وصرح البعض أن هذه الزيجة كانت كيدا في فريد الأطرش الذي رفض أن يتزوجها رغم الحب الذي جمعهما، فجاءت انتقاما وتعبيرا عن الغضب، ولكنها انتهت بقيام عبد الله كينج بالنصب عليها وسرقتها بالاستيلاء على ثروتها، وتطلقت منه في نهاية الأمر.

سامية جمال مع زوجها الأمريكي عبد الله كينج

ثم تزوجت بعد ذلك من الفنان رشدي أباظة، الذي استمرت زيجتهما حوالي 18 عاما، وقامت برعاية ابنته من زوجته الأمريكية، ولكنهما انفصلا عام 1977.

سامية جمال مع رشدي أباظةزواج سامية جمالمعلومات عن سامية جمال

-اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ.

-مواليد بني سويف جنوب مصر

-ظهرت في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين وعرفت باسم سامية جمال

- بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني

-تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية

-في عام 1943 بدأت بالعمل في مجال السينما حيث شكلت ثنائيا ناجحا مع الفنّان فريد الأطرش

-تمتعت سامية جمال برشاقة لا يمكن منافستها

- كانت فراشة السينما تمتلك القدرة على الحركة بمرونة وخفة

-استطاعت أن تترك بصمة مميزة بالاشتراك في أعمال سينمائية مميزة

-جمعت سامية جمال بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية

-ساعدتها رشاقتها على أن تصنع أسلوب خاص متفرد بها في الرقص

-قدمت مسيرة فنية مهمة وملهمة، عاشت حياة شخصية اهتم بتفاصيلها الجمهور.

سامية جمالأهم أفلام سامية جمال

-بدأت سامية جمال أفلامها بـ «انتصار الشباب» عام 1941، وكان آخر أفلامها «الشيطان والخريف» عام 1972، وزادت شهرتها مع الموسيقار فريد الأطرش، وشكلا ثنائيا ناجح وجميلا للجمهور، فأحب ظهورهما معا، ومن الأفلام التي يتذكرها لهم الجمهور:

سامية جمال وفريد الاطرش

-حبيب العمر

-أحبك أنت

-عفريتة هانم

-آخر كدبة

-ماتقولش لحد

سبب وفاة سامية جمال

اعتزلت الفنانة سامية جمال الفن في أوائل السبعينيات، وبعد ذلك اضطرت للعودة للرقص مرة أخرى بعد أن أوشكت على الإفلاس، ثم عادت للاعتزال وعاشت أيامها الأخيرة وحيدة حتى توفيت في الأول من ديسمبر 1994 بعد أن ظلت في غيبوبة لمدة 6 أيام.

اقرأ أيضاًمهرجان جمعية الفيلم يحتفل بمئوية سامية جمال وعبد المنعم إبراهيم والمهندس

اسمها الحقيقي «زينب».. ما لا تعرفه عن سامية جمال في ذكرى ميلادها

حكاية مصحف سامية جمال الذي لم يفارق جيب فريد الأطرش 30 عام.. وتحققت نبوءته بعد شهر من ضياعه

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرقص الشرقي عالم السينما تاريخ الفن المصرى فرید الأطرش سامیة جمال

إقرأ أيضاً:

وداعا حريف السينما بشير الديك.. أعمال الراحل محفورة في ذاكرة السينما المصرية وكتاباته قدوة للأجيال القادمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رحل عن دنيانا الكاتب والسيناريست بشير الديك؛ صاحب الموهبة الفنية الكبيرة تاركا إرثا فنيا للأجيال القادمة؛ وتميز الديك بجمل وعبارات شديدة العبقرية، مما جعله من أهم وأعظم الكتاب في تاريخ السينما المصرية.

قدم أعمالا حفرت أسماءها في سجلات  السينما ، منها "سواق الأتوبيس"، "الحريف"، "عصر القوة"، "ضد الحكومة"، "زيارة السيد الرئيس"، "الناس في كفر عسكر" وأماكن فى القلب.

ويعد بشير الديك الذي رحل عن عالمنا فى آخر أيام سنة  ٢٠٢٤   أبرز من اهتم بقضايا الوطن والموطن  وترصد «البوابة» أبرز المحطات فى حياته.

ولد بشير الديك 7 يوليو 1944  بقرية الخياطة بمدينة دمياط، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة في يونيو عام 1966.
وكتب القصة القصيرة ونشر العديد منها في المجلات الثقافية بمصر والعالم العربي قبل أن يكتب للسينما.

كان أول أعماله هو فيلم «مع سبق الإصرار» من إخراج أشرف فهمي وبطولة محمود ياسين ونور الشريف وميرفت أمين، وقد عُرِض في فبراير 1979.

ثنائي ناجح

كون ثنائيا ناجحا مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه، مثل «سواق الأتوبيس» و«ضربة معلم» و«ضد الحكومة» و«ناجي العلي» و«ليلة ساخنة»، بالإضافة إلى ذلك اشترك مع المخرج محمد خان في العديد من الأفلام مثل «الرغبة»، و«موعد على العشاء»، و«الحريف». 
وابتعد بشيرالديك عن السينما خلال سنوات الألفية باستثناء تقديمه فيلم «الكبار» عام 2010 من إخراج محمد جمال العدل، في المقابل قدم عدداً من المسلسلات التليفزيونية الناجحة مثل «الناس في كفر عسكر» و«حرب الجواسيس» وغيرها.
كما قام بإخراج فيلمين روائيين هما: الطوفان بطولة محمود عبد العزيز وفاروق الفيشاوي ومحمود الجندي وأمينة رزق وفيلم سكة سفر بطولة نور الشريف ونورا وحسن مصطفى وعبد السلام محمد وأحمد بدير وآخرين.

وفي مجال الرسوم المتحركة فقد قام بكتابة سيناريو لفيلم الفارس والأميرة وأعد لإخراجه بعد وفاة مخرجه الأصلي محمد حسيب؛ وقد أنجز من هذا الفيلم ما يقرب من النصف ساعة وعرض في عام 2020.

الرحيل 

فى ١٩ نوفمبر ٢٠٢٤ نقل الكاتب الراحل إلى المستشفى وكانت قد طمأنت زوجة  السيناريست الكبير بشير الديك جمهوره ومحبيه على حالته الصحية، مشيرة إلى أنه ما زال فى العناية المركزة يتلقى العلاج ويتم عمل كل التحاليل والفحوصات الطبية له. 
وقالت زوجة الكاتب بشير الديك فى تصريح خاص لـ"البوابة "، أن أزمته الصحية كان سببها نقصا فى الأكسجين وتم نقله إلى المستشفى؛ مشيرة إلى أن الأطباء طمأنوها وحالته مستقرة وواعٍ وتحدثت إليه ولكنه لم ينقل من غرفة العناية المركزة إلى غرفة عادية  وتم عمل كل التحاليل والفحوصات الطبية له  ثم  خرج بشير الديك إلى منزله بعد استقرار حالته لمجرد أيام وعاد إليها نظرا لتدهور حالته الصحية وتوفى أمس الأول ٣١ ديسمبر ٢٠٢٤ تاركا إرثا فنيا كبيرا محفورا فى وجدان جمهوره ومحبيه.

مقالات مشابهة

  • وداعا حريف السينما بشير الديك.. أعمال الراحل محفورة في ذاكرة السينما المصرية وكتاباته قدوة للأجيال القادمة
  • عزاء بشير الديك.. وداعٌ لسيناريست ترك بصمة لا تُنسى في السينما المصرية
  • خلافات أسرية تدفع شاب لإنهاء حياة زوجته فى الدقى
  • في ذكرى ميلاد قيثارة السماء.. محطات في حياة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
  • صاحب 600 رواية وقصة.. لمحات من حياة إحسان عبد القدوس في ذكرى ميلاده
  • الصناعة المصرية فى خطر
  • السينما المصرية تسجل 1.5 مليار جنيه إيرادات في 2024|فيديو
  • بشير الديك.. أيام وأسرار خفية في حياة محامي المهمشين في السينما
  • أبرز محطات بشير الديك «حريف» السينما المصرية
  • قرار قضائي في محاكمة المتهمين بإنهاء حياة شخص حرقًا في المرج