أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، أن هناك تنسيقا مصريا أردنيا لممارسة الجهود من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإنهاء الاحتلال، مشددا على ضرورة أن تكون هناك أيضا جهود عربية مشتركة تدعم هذا التنسيق.
وقال الفايز، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش مهرجان الأردن للإعلام العربي، "إن التنسيق بين مصر والأردن على أعلى مستوى في كافة المجالات والقضايا العربية، وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وتحديدا ما يحدث في غزة من حرب إبادة إسرائيلية، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على تواصل مستمر ودائم من أجل وقف هذا العدوان وآخرها الزيارة التي قام بها الملك إلى القاهرة الأسبوع الماضي.


وأضاف أن الجهود المصرية الأردنية تحتاج إلى دعم عربي وخليجي وإفريقي لوقف الحرب وتوضيح الحقائق بشأن الجرائم التي ترتكب من قبل الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن الجهود العربية المشتركة تمثل ضرورة حتمية لنجاح التنسيق المصري الأردني.
ولفت الفايز إلى أن إسرائيل لا تستمع لصوت العقل المصري الأردني ولا تحترم القرارات الدولية بشأن وقف الحرب على غزة، وبالتالي الأمر يحتاج إلى تكاتف عربي وخليجي لدعم الجهود التي تمارسها القاهرة وعمان مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية.
ونوه إلى ضرورة أن يكون هناك تنسيق عربي مشترك أمام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للضغط على إسرائيل لوقف الحرب، مؤكدا أن مصر والأردن لديهما وزن كبير ويعملان بكل الطرق والوسائل لوقف العدوان، ولكن الجهود العربية المشتركة ضرورة حتمية.
ونوه إلى أن مصر والأردن في طليعة من تصدى للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة والضفة الغربية والوقوف في وجه المخططات الإسرائيلية التوسعية ومحاولات التهجير القسري للشعب الفلسطيني، مؤكدا أن رفض القاهرة وعمان لهذا المخطط أفشل محاولات إسرائيل التوسعية والداعية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الموقف المصري الأردني واحد ومطلق بشأن رفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وضد أي خطط لا تلبي طموحات وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وشدد الفايز على ضرورة أن يكون هناك أيضا تنسيق إعلامي مصري أردني يخدم جهود البلدين بشأن القضية الفلسطينية، منوها إلى أنه على الإعلام المصري والأردني نقل الصورة إلى العالم الغربي وإن كان يقوم بهذا الدور حاليا ولكن يجب أن يكون أكثرة قوة وتنسيقا وتأثيرا.
وتابع رئيس مجلس الأعيان الأردني أن وضع استراتيجية إعلامية عربية أصبح ضرورة حاليا بهدف توحيد الخطاب الإعلامي العربي تجاه مختلف القضايا العربية ومصالح أمتنا وحتى يكون لإعلامنا قوة التأثير على العالم الغربي وكشف زيف الرواية الإسرائيلية وتداعيات العدوان البشع على فلسطين.
ورفض حالة التباين في الرسالة الإعلامية العربية فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي وقضايا أمتنا العادلة وحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن العالم العربي قادر على أن يكون أكثر تأثيرا إعلاميا إذا ما تم وضع آليات لهذا التأثير بحكم تعدد القنوات ووسائل الإعلام العربية.
وتتواصل اليوم /الأحد/ جلسات مهرجان الأردن للإعلام العربي، لليوم الثالث تواليا، حيث عقدت أمس جلسة "المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية ودورها في دعم القضية الفلسطينية، التي شارك فيها كل من الأستاذ الدكتور محمد سالم حمادي أستاذ العلاقات الدولية بالجزائر، وناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وسعد العنزي الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون بالكويت، وأدارها وزير الإعلام الأسبق المهندس صخر دودين.

ه ب ة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي و المزيد المزيد القضیة الفلسطینیة مؤکدا أن أن یکون إلى أن

إقرأ أيضاً:

عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية

ثمن الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، مؤكدًا أنه يمثل محطة استراتيجية في مسار دعم الحقوق الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم برفض أي محاولات للمساس بالشرعية الدولية أو فرض حلول تلتف على الحق الفلسطيني.

تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني

وقال «عبد القوي» في تصريح للوطن، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى يعد انتصارًا للإرادة العربية، ودليلاً على نجاح الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر وقطر في فرض معادلة تضمن وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. 

وأكد أن مصر، بما لها من ثقل سياسي وريادة تاريخية، أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية مرفوضة بشكل قاطع، مشددًا على أن وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع يمثل الضمانة الحقيقية للوصول إلى حل شامل وعادل.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة تعكس التزام القاهرة الراسخ بدعم الفلسطينيين، موضحًا أن إعادة الإعمار لا يجب أن تقتصر على البناء المادي، بل يجب أن تتزامن مع جهود سياسية تضمن عدم تكرار العدوان الإسرائيلي، وتكفل حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

وطالب القوى الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والدول دائمة العضوية، بتحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانسحاب من الأراضي المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى تصعيد متزايد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن مصر ستظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي مساعٍ لتجاوز حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم.

مقالات مشابهة

  • مقررة أممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • مفررة اممية مصدومة من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • عربية النواب تطالب بتنفيذ رؤية السداسية العربية لدعم القضية الفلسطينية
  • مشاورات مصرية أردنية في القاهرة حول غزة
  • مدحت العدل: مجلس إدارة الزمالك يبذل جهودًا كبيرة لسداد رواتب اللاعبين والعاملين
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
  • حزب التجمع: بيان وزراء خارجية العرب إنجاز للدبلوماسية المصرية في موقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية