تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلى السلاح صاحى صاحى صاحي
لو نامت الدنيا صاحى مع سلاحى
سلاحى فى إيديا نهار وليل صاحي
ينادى يا ابطال عدونا غدار
خلى السلاح السلاح صاحى صاحى صاحي
جاهزون ومستعدون وحامون حماها بدمائنا وأرواحنا فى أى لحظة جميعنا جيشا وقيادة وشعبا على قلب رجل واحد لن نتركها للخراب ولا التهجير ولا التقسيم ولا تنفيذ مخطط الشياطين الأبالسة فالجيش هو الدرع والسيف وحائط الصد الأول الذى يحمى مصر وشعبها ويحافظ على سلامة أراضيها ولن ننكر أبدا أن الجيش مع الشرطة والأجهزة السيادية قوة رادعة وأحيانا غاشمة فى حال أن تطلب الأمر ذلك، ولقد عايشنا أصعب سنوات ملطخة بدم شهدائنا من جيش وشرطة وأمن وطنى وشعب بعد أن حكم مصر فى غفلة من الزمن (عرضحالجى) تابع لجماعة التنظيم الدولى الإرهابي، وتجرعنا مرارة الإرهاب فى سيناء وكل أنحاء جمهورية مصر العربية من خلال تنظيمات ذات مسميات كثيرة جميعها تتبع الحركات الإرهابية ولولا رحمة الله وفضله علينا ووقوف الجيش وكل الأجهزة ووعى الشعب وانتفاضته على قلب رجل واحد لكنا تحولنا لما نراه الآن فى المنطقة فالحمد لله على نعمة الجيش المصرى والقيادة العاقلة التى تضرب بيد من حديد وقت اللزوم وجميعنا نرى مؤخرا مجريات الأحداث فى سوريا ولبنان وللأسف من وجهة نظرى ستلحق بركبهم العراق بالإضافة لمحاولة جر الأردن فى الأحداث مما يجعل المنطقة تشتعل بصورة تدعو للقلق والترقب والجاهزية ونرى التصريح ذى المغزى الخطير من المتحدث العسكرى المصرى قائلا: مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على كل الاتجاهات الإستراتيجية فى توقيت واحد ومستعدون لمواجهة أى تطورات تحدث على الصعيدين الإقليمى والدولى والقوات المسلحة تعمل مع الأجهزة الأمنية والسيادية لتأمين البلاد.
كل تلك الاحداث المفزعة كانت فى خلال ٤٨ ساعة وظهور الدواعش للساحة بعد اختفائهم لفترة طويلة لدرجة إنهم لم يظهروا فى تأجج الأحداث ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ ليدافعوا عن فلسطين والمسجد الأقصى وغزة ومن الواضح أن المنطقة إلى مخطط التقسيم وتكوين خريطة الشرق الأوسط الجديد (حدود الدم)، وذلك قبل مجيء ترامب فى ٢٠ يناير القادم، والذى وعد فى برنامجه الانتخابى إن الحروب ستتوقف وبالتالى تتسارع الأحداث والتنفيذ قبل مجيئه ليبقى الوضع كما هو عليه وقت استلامه الحكم.
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن هل هناك خطر على مصر؟ هل هناك داعى للقلق؟ والإجابة أن استقرار المنطقة وأمنها هدف دائم لمصر وسوريا تعتبر إمتداد للأمن القومى المصرى وموقفها محدد أنها لا تتعامل مع ميليشيات مسلحة أو تدعمها وإنها مع النظام الرسمى والمؤسسات الوطنية والأجهزة وتأكيدا على ذلك فقد قام وزير الخارجية المصرى بالاتصال هاتفيا بنظيره السورى، مؤكدا موقف مصر الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية ويؤكد على أهمية دور المؤسسات الوطنية السورية فى تحقيق الإستقرار ومكافحة الإرهاب وبسط سيادة الدولة، وأعتقد بذلك قد أعلنت مصر موقفها الواضح والصريح من مجريات الأحداث وبعد تصريح المتحدث العسكرى المصرى وفى نفس اليوم أدلى بتصريحات أخرى فيها تأكيدات صريحة وقاطعة:
-أكد على الإستعداد لمواجهة أى تطورات قد تطرأ على الصعيدين الإقليمى والدولى، وأن القوات المسلحة تعمل جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى لضمان تأمين البلاد والتصدى لأى تهديدات لأمننا القومى
- أشار إلى أن القوات المسلحة المصرية لن تسمح بأى تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها، وأن كل خطوة نخطوها يتم دراستها بعناية وبشكل علمى
- أكد أن مصر تواجه تحديات غير مسبوقة على كل الإتجاهات الإستراتيجية فى توقيت واحد إلا أنها ستبقى فى أمن وأمان بحفظ الله تعالى، مضيفًا أن القوات المسلحة تُمثل جيشًا وطنيًا شريفًا يدافع عن أراضى بلاده بفداء وروح عالية، ولا يعتدى على أراضى الآخرين
-أكد أن إنشاء القواعد العسكرية هو جزء من إستراتيجية التطوير التى تبنتها القوات المسلحة وطبقًا لرؤية حكيمة من القيادة السياسية لاستكمال مسيرة تطوير القوات المسلحة لتكون قادرة على مواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة وتعكس مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة الشاملة لحماية المصالح الوطنية وتعزيز الأمن على كل الاتجاهات الإستراتيجية.
وتلك إجابة شافية قاطعة للعالم أجمع وللشعب المصرى ويثبت إننا جميعا وقت الخطر يد واحدة وروح واحدة وإرادة من حديد جاهزون على وضعية الاستعداد.
وخلى السلاح صاحى.. تمام سلاح يا أفندم
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا إسرائيل القوات المسلحة فى سوریا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الجيش اللبناني يدمر بنية تحتية لحزب الله بدعم أمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف موقع "أكسيوس"، نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، أن الجيش اللبناني نفذ عمليات عسكرية استهدفت بنية تحتية تابعة لحزب الله، وصادر مخازن ذخيرة تعود للجماعة، في خطوة غير مسبوقة بجنوب لبنان.
وبحسب التقرير، رفعت الخارجية الأميركية التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للبنان، في إطار إستراتيجية تهدف إلى ضمان استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، ومحاولة تقليص نفوذ حزب الله.
وأشار التقرير إلى أن الجيش اللبناني دخل لأول مرة مناطق في الجنوب كانت تحت سيطرة حزب الله، وسط تفاهم بين تل أبيب وواشنطن وبيروت على استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، بهدف تمكين الجيش اللبناني من فرض الاستقرار في المنطقة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي تقودها واشنطن، تعمل بشكل جيد، مشيرين إلى أن المرحلة الحالية تشكل "فرصة تاريخية" لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل.