أعلن موظفو وعمال ميناء النشيمة النفطي في قطاع (4) الإضراب عن العمل، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتوقفة منذ أشهر.



ودعا موظفو وعمال الميناء النفطي، في بيان لهم، المجلس الرئاسي والحكومة وإدارة شركة وايكوم وإدارة قطاع 4 في شبوة، للإستجابة لمطالبهم بصرف رواتبهم المتأخرة منذ 3 أشهر.



وقال البيان: "نحن موظفو وصال ميناء النشيمة النفطي في قطاع 4 نكتب هذه الرسالة للتعبير عن غضبنا واستيائنا الشديدين من عدم استلامنا لمرتباتنا لثلاثة أشهر متتالية"، مشيرا إلى أن هذا التأخير أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للموظفين والعمال في الميناء النفطي، وجعلهم يواجهون صعوبات كبيرة في تلبية احتياجاتهم الأساسية واحتياجات أسرهم.



وأكد البيان، مواصلتهم للإضراب لنيل حقوقهم المشروعة وعدم السماح باستمرار تأخير مرتباتهم، والتي تؤثر على حياتهم ومعيشتهم، مطالبا كل المعنيين بالالتزام الفوري بصرف المرتبات المتأخرة وضمان عدم تكرار هذا التأخير في المستقبل.


وأشار البيان، إلى أن هذا الإضراب جاء نتيجة لعدم الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة، لافتا لتطلعهم لأن يتم التعامل مع رسالتهم واحتجاجاتهم بجدية وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحل هذه الأزمة في أقرب وقت ممكن.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: شبوة اليمن اضراب رواتب الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

الزكاة.. حق لا يقبل التأخير

حثّ الله تعالى على المسارعة إلى الخيرات، والمبادرة في أداء الطاعات والعبادات، لننال أعلى الدرجات، ونحصل على أعظم الأجور والهبات، قال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)، ومن تلك الأعمال والواجبات إخراج الزكاة، قال تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاة وَآتُوا الزَّكَاة وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِين).
والزكاة مِن العبادات التي متى ما توفرت شروطها وانتفت موانعها، وجب على المكلَّف بها المبادرة بإخراجها، وعدم تأخيرها، لأنها حق يجب صرفه لمستحقيه فوراً، فإن أخّرها بغير عذر، ولغير حاجة أَثِمَ، لقوله تعالى: (وآتوا الزكاة) وَالْأَمْر عَلَى الْفَوْرِ.
فالمبادرة في إخراج الزكاة في وقتها، ومن دون تأخير أسلمُ للمكلَّف، لأن التأخير يجرّ عليه آفات وتبعات من جراء تراكم الواجبات، فيستثقل إخراجها، ويعجز عن النهوض بها، والله يقول: (وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ)، وقد يعاجله أجلُه قبل إخراجها في وقتها، فيكون قد قصّر في أداء ركن من أركان الدين، ويعتبر من الكانزين الذين قال الله فيهم: (وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ).
ولا يعتبر تأخيرها لإدراك فضيلة الوقت مسوغاً شرعياً، كأن يحين وقت إخراجها فيؤخرها لشهر رمضان أو لغيره من الأيام الفاضلة، فإنّ أفضل وقت تدركه فيه الزكاة هو وقت وجوبها، فلا يجوز تأخيرها عنه.
فبادر يا من وجبت في ماله الزكاة بإخراجها فوراً، من غير تسويف أو تأخير، لقوله تعالى: ﴿‌فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾، وقوله صلى الله عليه وسلم: «‌بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ».
ولا بأس أن يخرج المرء زكاته بنفسه، أو عن طريق من يوكّله، من الجهات المختصة في الدولة التي تعمل في خدمة فريضة الزكاة، وصرفها على مصارفها، لتعزيز السعادة والتلاحم المجتمعي.. إذ إنَّ المسارعة في العبادات دليل على رجاحة العقل وسلامة الدين، ومن تلك العبادات فريضة الزكاة التي لا يجوز تأخيرها عن وقتها. والزكاة بركة ونماء للمال، ينمو بها المال ويكثر ولا ينقص، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ‌فَهُوَ ‌يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وعن أبي كَبْشَةَ الأَنَّمَارِيّ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ» قَالَ: «‌مَا ‌نَقَصَ ‌مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ...»، وهي حصن منيع تحفظ المال من التلف والضياع، فقد ثبت في الحديث أن الملائكة تدعو كل يوم للمتصدقين والمنفقين بالنماء والبركة، وللممسكين بالتلف والضياع، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللهُمَّ، أَعْطِ ‌مُنْفِقًا ‌خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ: اللهُمَّ، أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا».

أثر كبير
للزكاة أثر كبير على الفرد والمجتمع، فعلى مستوى الفرد نجد أثرها في تزكية نفسه وتطهيرها من البخل ومن الطمع وغيرها من الأمراض، قال جلّ في علاه: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا)، وعلى مستوى المجتمع نجد أثرها في تحقيق الموازنة في المجتمع، وسد حاجة الفقراء والمساكين، وهي سبب لنزول الرحمة على المجتمع ككل، قال سبحانه: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

أخبار ذات صلة "الشارقة للتمكين الاجتماعي" توزع الزكاة والمير الرمضاني على أسر الأيتام «الشؤون الإسلامية» تطلق حملتها الإعلامية «زكاتك من المجتمع إلى المجتمع»

مقالات مشابهة

  • موظفو بنك القاهرة يشاركون أطفال مستشفى 57357 فرحتهم باستقبال شهر رمضان
  • الزكاة.. حق لا يقبل التأخير
  • ميناء رفح البري بشمال سيناء يستقبل 37 مصابا ومريضا و57 مرافقا فلسطينيا
  • خبير يؤشر “تخلفاً مريعاً” في القطاع النفطي العراقي
  • قطاع الأعمال غير النفطي بالإمارات يحافظ على نمو ثابت في فبراير
  • البيان الختامي لـ«القمة الطارئة».. القادة العرب يدعمون خطة مصر
  • مسودة البيان الختامي للقمة العربية: اعتماد الخطة المصرية لمستقبل غزة
  • جروس يخطر الزمالك بصرف مستحقاته المتأخرة قبل اللجوء للفيفا
  • ليبيا تعيد فتح باب الاستكشاف النفطي أمام الشركات العالمية بعد توقف دام قرابة عقدين
  • هيئة البث الإسرائيلية: هجوم إسرائيلي على ميناء طرطوس شمال غربي سوريا