الصين تستنكر زيارة رئيسة تايوان إلى أمريكا
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
استنكرت الصين بأشد العبارات، اليوم الأحد، سماح واشنطن لرئيسة تايوان، لاي تشينج تي، بزيارة ولاية «هاواي»، إذ استقبلها حاكم الأرخبيل الأمريكي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان: «نندد بشدة تنظيم واشنطن لـ«عبور» رئيسة تايوان، وبناءً عليه قدمنا احتجاجاً رسمياً لدى الولايات المتحدة»، متابعة: «نراقب عن كثب تطورات الزيارة، لاتخاذ إجراءات وتدابير حازمة لحماية وسلامة أراضينا وسيادتها».
وتعد زيارة رئيسة تايوان إلى جزيرتي «هاواي، وجوام» الأمريكي هي أولى محطات جولاتها منذ توليها منصب الرئيس، إذ تستعد «تشينج» إلى زيارة عدة أقاليم آخرى بالمحيط الهادئ (جزر مارشال، ونوفالو، وبالاو) بهدف بداية «عهد ديمقراطي جديد» بين تايوان والولايات المتحدة، رغم أن تلك الخطوة تثير غضب بكين.
ومن المتعارف عليه على مر العصور، أن الصين تعد تايوان التي تحظى بحكم ذاتي، بالنسبة لها جزءًا من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة على أنها دولة ذات سيادة مستقلة.
وكانت رئيسة تايون ألقت كلمة في خطاب قبل مغادرتها البلاد، قائلة: «الجولة تؤذن ببدء حقبة جديدة من الديمقراطية المبنية على القيم، وشاكرة الحكومة الأمريكية لمساعدتها في جعل هذه الرحلة سلسلة».
وفي وقت سابق، توعدت الصين باتخاذ إجراءات حازمة وفعالة بشأن مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى تايوان التي أجريت الموافقة عليها خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك كاحتجاج من قبل بكين بسبب سماح الولايات المتحدة بزياة لاي تشينج تي، والتجول داخل أراضيها.
وكشفت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر 2024، عن إمكانية بيع المقاتلات «F-16» كقطع غيار، ووسائل دعم، وأجهزة رادار، إلى تايوان بقيمة تقدر بحوالي 385 مليون دولار.
اقرأ أيضاًالصين: الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة مع روسيا لا تستهدف أي طرف ثالث
الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان وتتعهد باتخاذ إجراءات مضادة
الصين توسع علاقاتها مع دول المغرب العربي.. استراتيجية جديدة لتعزيز النفوذ الاقتصادي والتجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة أمريكا الصين الولايات المتحدة الأمريكية وزارة الخارجية الصينية البنتاجون الخارجية الصينية تايوان وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون رئيسة تايوان أخبار الصين جزيرة هاواي ولاية هاواي مقاتلات F 16 جزر مارشال بالاو رئیسة تایوان
إقرأ أيضاً:
من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت قادة كبار في المجموعة المتحالفة مع إيران.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العقوبات طالت سبعة قادة متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
والقادة المشمولون بالعقوبات هم كل من:
محمد عبد السلام
هو المتحدث باسم جماعة الحوثي ويقيم في سلطنة عمان.
وفقا لوزارة الخزانة فقد لعب عبد السلام دورا رئيسيا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين، كما سهل جهود الجماعة للحصول على الأسلحة والدعم من روسيا.
وكجزء من هذه الجهود، سافر عبد السلام إلى موسكو للقاء موظفين من وزارة الخارجية الروسية، ونسق مع العسكريين الروس لتنظيم زيارات وفود حوثية إلى روسيا.
إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني
عضو رفيع المستوى في جماعة لحوثي ومساعد لعبد السلام.
شارك المرواني في لقاءات أجرتها وفود حوثية رفيعة المستوى لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية الروسية في موسكو وكذلك نسق مع أعضاء آخرين لتعزيز مصالح الحوثيين على الصعيد الدولي.
مهدي محمد حسين المشاط
رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، حيث عمل على زيادة التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
محمد علي الحوثي
هو عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة.
بحسب وزارة الخزانة فقد تواصل الرجل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية المارة عبر البحر الأحمر وتوفير المرور لها.
كما خطط مع أعضاء آخرين في الجماعة للسفر لموسكو لمناقشة الدعم الروسي للحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي
رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023.
بعد تعيينه في هذا المنصب، أصبح الهادي ممولا رئيسيا لشراء الأسلحة للحوثيين، حيث استخدم موقعه في الغرفة والشركة الوهمية لتمويل وإخفاء عمليات شراء المعدات العسكرية نيابة عن الحوثيين.
وكجزء من هذه الجهود، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للحوثيين واستثمارات في الصناعات التي يسيطر عليها الحوثيون.
عبد الملك عبدالله محمد العجري
شارك في عضوية وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة زارت وسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع كبار المسؤولين الروس، وكذلك مع الصين.
أصدر العجري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود الجماعة لمكافحة الضغط الاقتصادي الدولي ضد المؤسسات المصرفية المتحالفة مع الحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر
سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.
لدى جابر علاقة وثيقة مع المسؤول المالي للحوثيين سعيد الجمل من خلال تنسيق أنشطة غير مشروعة وعمليات تمويل للحوثيين تقوم بها شبكة تابعة للجمل.
عبد الولي عبده حسن الجابري
ساهم في تجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا حيث سهلت شركته المعروفة باسم "الجابري" في نقل مدنيين يمنيين إلى وحدات عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا مقابل المال.
وتأتي هذه العقوبات غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة صنفت رسميا المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بهذا الشأن.
ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ولكن أيضا بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتسببت الهجمات في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى نشر تحالف بحري متعدد الجنسيات وضرب أهداف للمتمردين في اليمن، أحيانا بمساعدة المملكة المتحدة.