الرئيس السوري يتوعّد باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
توعد الرئيس السوري، باستخدام "القوة" للقضاء على "الإرهاب".
وأعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية مسلحة، شنت هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، أن القوات المسلحة السورية ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في المعدات والعناصر البشرية.
ونوهت صحيفة الوطن السورية نقلا عن مصادر عسكرية، بأن الجيش السوري هاجم خطوط إمداد المسلحين غرب مدينة حلب وهاجم تجمعات الإرهابيين في إدلب.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قرار عاجل من الجيش اللبناني: التصدي للهجمات عبر الحدود السورية
أصدر الجيش اللبناني تعليماته للأفرع العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالتصدي لمصادر النيران التي تنطلق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية، هذا القرار جاء بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون.
تنفيذ الرد على مصادر الهجوم باستخدام الأسلحة المناسبة
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء اللبنانية، أعلنت قيادة الجيش أن الوحدات العسكرية قد بدأت فعليًا في الرد باستخدام الأسلحة المناسبة على الهجمات التي استهدفت عدة مناطق لبنانية في الفترة الأخيرة، على خلفية الاشتباكات والاشتباكات التي أدت إلى القصف وإطلاق النيران من الجانب السوري.
بحث الرئيس اللبناني، جوزيف عون، مع قادة أمنيين الأوضاع والتطورات في الجنوب وانتشار الجيش في القرى الحدودية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وقف إطلاق النار:
يذكر أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي، شنت مساء أمس الخميس، سلسلة غارات على جنوب وشرق لبنان، في خروقات جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار.
وكالة الانباء الفلسطينية
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أن طائرات الاحتلال أغارت على سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة البقاع، كما أغارت على الوادي بين بلدتي بفروة وعزة بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
قوات الاحتلال الإسرائيليوفي وقت سابق، نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل في بلدتي كفر كلا وميس الجبل بمحافظة النبطية جنوب لبنان.
عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023ودخل اتفاق "وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ الثامن من أكتوبر 2023.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يومًا، تنسحب خلالها قوات الاحتلال من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال العدوان، وانتهت المهلة في 26 يناير الماضي، وجرى تمديدها حتى 18 فبراير الجاري.
خروقات الاحتلال الإسرائيليوحتى اليوم، خلفت خروقات الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق 67 شهيدًا و263 جريحًا، وفقًا لبيانات رسمية لبنانية. بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالًا عن 4098 شهيدًا و16888 جريحًا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.