أبو النجا: انطلاق الدراسة تدريجياً في درنة وسط تحديات إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
ليبيا – صرّح مسؤول قسم الإعلام بمراقبة التربية والتعليم درنة، عبدالله أبو النجا، بأن الدراسة انطلقت في المدينة بخطة مؤقتة تقتصر على الشهادتين الإعدادية والثانوية منتصف أكتوبر الماضي، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي في أنحاء البلاد، بسبب استمرار عمليات إعادة إعمار المدارس.
وأشار أبو النجا، في تصريح لمنصة “فواصل“، إلى أنه خلال الأسبوعين الماضيين تم افتتاح بعض المدارس، حيث بدأت الدراسة فيها بشكل طبيعي لصفوف التعليم الأساسي من الأول إلى الثالث.
الاكتظاظ في وسط المدينة والدراسة في الضواحي
وبيّن أبو النجا أن 14 مدرسة وسط مدينة درنة تعاني من اكتظاظ بالتلاميذ، وهو أمر خارج عن إرادتهم. في المقابل، أكد أن الدراسة انطلقت بنسبة 100% في ضواحي درنة لجميع مراحل التعليم الأساسي والثانوي.
تعاقدات جديدة لسد عجز المعلمين
وأكد أبو النجا عدم وجود عجز في الكادر التعليمي، بفضل التعاقد مع 669 معلمًا، مشيراً إلى أن بعضهم باشروا أعمالهم. كما ناشد وزارة التربية والتعليم بالإسراع في إنهاء إجراءات تثبيت معلمين يعملون لأكثر من عام لسد العجز بشكل كامل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أبو النجا
إقرأ أيضاً:
إعادة صياغة الأولويات الوطنية لمواجهة تحديات الداخل و تحولات الاقليم!
إعادة #صياغة #الأولويات #الوطنية لمواجهة تحديات الداخل و تحولات الاقليم!
الدكتور #أحمد_الشناق
المنطقة دخلت مرحلة تحولات عميقة بمعادلات جديدة ، مما يتطلب مراجعة شمولية على مستوى الداخل الوطني ونمط العلاقات الخارجية على مستوى المنطقة وتطوراتها بنمط علاقتها الدولية وإرتدادتها على قضايا المنطقة ، والأسس الجديدة لشكل الشرق الأوسط الجديد .
— على مستوى الداخل الوطني مطلوب مراجعة :
بهزات مفاجئة وغير محتملة . تفعيل إتفاقيات التجارة الحرة وجذب الصناعات التركيبية من دول صناعية كبرى كالولايات المتحدة
في الشأن الخارجي : مؤشرات الموقف الدولي والقرار الدولي تجاه المنطقة والتغيرات الجارية تؤكد ذهاب المنطقة لشرق أوسط جديد على أسس إقتصادية ، والإقتصاد يتطلب الاستقرار والسلام ، مما يستدعي أن يكون الملف الاقتصادي على سلم اولويات الأداء الحكومي ربط القرار السياسي الأردني بالمصلحة الإقتصادية وتفعيل نهج الدبلوماسية الإقتصادية في العلاقات الخارجية والنظرية السياسية الحديثة تؤكد على أن فقدان المناعة الإقتصادية يؤدي إلى فقدان المناعة السياسية للدول ، فالمصالح الأردنية تتقدم على كل الإعتبارات . موقع الأردن الجيواستراتيجي مؤهل لموضوع النقل على مستوى إقليمي ، وهذا سيولد حواضر أردنية جديدة على الجغرافيا الأردنية واسهام في نهضة الوطن ، مما يتطلب رجال دولة بتفكير غير تقليدي وبأفق وطني أردني تحكمه المصالح الأردنية .
المأمول من مطابخ القرار الأردني القراءة بعقل الدولة لمراجعات وبلورة آليات التنفيذ خدمة لمصالح الوطن العليا والاستجابه الإيجابية لمجمل التطورات الجارية ، بالدولة القوية الفاعلة على المستوى الداخلي والخارجي .
مقالات ذات صلة ثورة سورية وتداعياتها الإستراتيجية على الأردن 2025/01/02