بشار الأسد بتعهد بـ" استخدام القوة للقضاء على الإرهاب"
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قال الرئيس السوري بشار الأسد إنه قادر على "ضرب الإرهابيين ومن يدعمهم" وذلك بالتعاون مع من وصفهم بـ"الحلفاء".
وأضاف: "سنواصل الدفاع عن استقرار ووحدة أراضينا، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، ولكن يمثلون الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
وتعهد الرئيس السوري بشار الأسد بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: روسيا يمكنها البقاء في سوريا بشرط واحد
أكد وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، أن سوريا مستعدة للسماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، طالما أن الاتفاقات مع موسكو تصب في مصلحة البلاد.
وقال وزير الدفاع السوري في حوار مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه: "إذا كان الاتفاق مع روسيا يعود بالفائدة على سوريا، فلا مانع من ذلك".
وأضاف أن الموقف الروسي تجاه الحكومة السورية قد "تحسن بشكل كبير" بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي، وأن دمشق تدرس مطالب موسكو في إطار لتطورات الجديدة.
وتابع وزير الدفاع: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون"، في إشارة إلى التحول في العلاقات مع موسكو التي كانت من أبرز حلفاء الأسد.
وحول ما إذا كانت سوريا ستسمح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها العسكرية في طرطوس وحميميم، أشار أبو قصرة إلى أن ذلك يتوقف على شرط الفوائد التي قد تجنيها دمشق، قائلا: "إذا حصلنا على فوائد لسوريا من هذا، نعم".
وفيما يخص الأسد، رفض أبو قصرة التأكيد على ما إذا كان الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قد طلب تسليم الأسد في لقائه مع المسؤولين الروس في يناير الماضي. لكنه أشار إلى أن قضية محاسبة الأسد كانت قد أثيرت خلال الاجتماع.
من جانبها، لم تقدم روسيا أي تعليق رسمي على ما إذا كانت قد ناقشت مصير الأسد مع الشرع.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن المفاوضات بشأن الوجود العسكري الروسي في سوريا ستستمر، مضيفا: "حتى الآن، لم يتغير شيء، ولكننا اتفقنا على مواصلة المشاورات بشكل أعمق".
ومن جانب آخر، لم تقتصر التحركات السورية على العلاقات مع روسيا فقط، إذ قال أبو قصرة إن دمشق تتفاوض أيضا حول وضع القواعد العسكرية الأميركية والتركية في البلاد، مع احتمال أن تشمل الاتفاقات العسكرية مع تركيا تقليصا أو "إعادة توزيع" للقوات التركية في الأراضي السورية.
وأوضح أن المفاوضات بشأن الوجود العسكري الأميركي في شمال شرق سوريا ما زالت جارية.