مزرعة صقور وطنية تبهر زوار المزاد الدولي بنخبة من السلالات
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
دخلت مزرعة الرقابي السعودية بحائل بأفضل إنتاجاتها من الصقور، في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 25 من أغسطس الجاري، حيث عرضت صقوره من الجير والحر، من الإنتاج الأحدث بالمزرعة، للسباقات والمزاين.
وأوضح مالك المزرعة محمد حسين الرقابي أن أول إنتاج المزرعة بدأ قبل عامين، وهذا ما زاد حماسه للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، حيث شارك في النسخة الثانية بصقرين، والنسخة الثالثة بثمانية صقور، مبيناً أن الإقبال على شراء الصقور في هذا العام أكبر؛ وذلك لِما استحدثه النادي من أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته السادسة المقبلة، بالإضافة إلى الجوائز المقدمة في تلك الأشواط، وهذا ما أوجد جواً من الحماس لدى الصقارين وجعلهم يقبلون على شراء صقور الإنتاج.
وبيَّن أن الهدف من مشاركته في إنتاج الصقور بمنطقة حائل هو توثيق الموروث الثقافي لأبناء المنطقة، وكذلك خبرته في الصقارة الممتدة منذ 22 عاماً، مشيداً بالتسهيلات التي وفرها نادي الصقور السعودي للمشاركين في المزاد، والخدمات التنظيمية للمهتمين بالصقارة.
ويوثق الرقابي حضوره في المزاد بثمانية صقور منها ما هو منتج للسباقات وأخرى لمحبي اقتناء المزاين منها، موضحاً أنه حرص في إنتاجه بالمزرعة على شراء سلالات الصقور المشاركة سابقاً في مسابقات الملواح والمعروضة في مزادات مزاين الصقور.
ويوفر المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور سوقاً موثوقة للصقارين والمهتمين بامتلاك وتربية نخبة السلالات، وكذلك منتجو الصقور، وأسهم في المحافظة على تراث وتقاليد الصقارة ويعززها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كونها وجهة عالمية للصقور والصقارين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المزاد الدولي لإنتاج الصقور المزاد الدولی إنتاج الصقور فی المزاد
إقرأ أيضاً:
مركز الإمارات للهجن.. ريادة في نقل الأجنة وتطوير السلالات
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينيقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعتبر جزءاً أساسياً من الهوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً من خلال إنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي تم تدشينه عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة على مستوى المنطقة في نقل أجنة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل أجنة الإبل، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر على بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، أن ما يقدمه المركز من خدمات العناية الصحية والتقنيات المتقدمة لعلاج ونقل أجنة الإبل، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره من خلال استخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، مما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة، وأكد أن تميز المركز جعل منه وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
الاستدامة البيئية
إلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص مركز الإمارات الذكي للهجن على تطبيق كافة الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
جزء من تراث الدولة
أوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن خدمات المركز تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، مما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير باعتبارها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها ارتباطاً وثيقاً بعاداته وتقاليده، مشيراً إلى أن المركز يعالج ما لا يقل عن 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة، بالإضافة إلى علاج ما لا يقل عن 30 بعيراً سنوياً.
وأكد أن تقنية نقل الأجنة التي يقدمها المركز تساهم في زيادة عدد المواليد من الناقة الواحدة إلى 10 في الموسم الواحد، مقارنة بمولود واحد كل عامين بالحمل الطبيعي، ما يعزز الصفات الوراثية، ويجنب مشكلات التزاوج الداخلي، كما يقدم المركز نصائح وإرشادات لملاك الإبل للحفاظ على صحة النوق أثناء الحمل وبعد الولادة.