دخلت مزرعة الرقابي السعودية بحائل بأفضل إنتاجاتها من الصقور، في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور بنسخته الثالثة؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، ويستمر حتى 25 من أغسطس الجاري، حيث عرضت صقوره من الجير والحر، من الإنتاج الأحدث بالمزرعة، للسباقات والمزاين.

وأوضح مالك المزرعة محمد حسين الرقابي أن أول إنتاج المزرعة بدأ قبل عامين، وهذا ما زاد حماسه للمشاركة في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، حيث شارك في النسخة الثانية بصقرين، والنسخة الثالثة بثمانية صقور، مبيناً أن الإقبال على شراء الصقور في هذا العام أكبر؛ وذلك لِما استحدثه النادي من أشواط جديدة ضمن مسابقة الملواح في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بنسخته السادسة المقبلة، بالإضافة إلى الجوائز المقدمة في تلك الأشواط، وهذا ما أوجد جواً من الحماس لدى الصقارين وجعلهم يقبلون على شراء صقور الإنتاج.

وبيَّن أن الهدف من مشاركته في إنتاج الصقور بمنطقة حائل هو توثيق الموروث الثقافي لأبناء المنطقة، وكذلك خبرته في الصقارة الممتدة منذ 22 عاماً، مشيداً بالتسهيلات التي وفرها نادي الصقور السعودي للمشاركين في المزاد، والخدمات التنظيمية للمهتمين بالصقارة.

ويوثق الرقابي حضوره في المزاد بثمانية صقور منها ما هو منتج للسباقات وأخرى لمحبي اقتناء المزاين منها، موضحاً أنه حرص في إنتاجه بالمزرعة على شراء سلالات الصقور المشاركة سابقاً في مسابقات الملواح والمعروضة في مزادات مزاين الصقور.

ويوفر المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور سوقاً موثوقة للصقارين والمهتمين بامتلاك وتربية نخبة السلالات، وكذلك منتجو الصقور، وأسهم في المحافظة على تراث وتقاليد الصقارة ويعززها على مستوى المملكة، كما يدعم مزارع الإنتاج، سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة كونها وجهة عالمية للصقور والصقارين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المزاد الدولي لإنتاج الصقور المزاد الدولی إنتاج الصقور فی المزاد

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة ستؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال فاضل الزغبي، السفير السابق بمنظمة الأمم المتحدة للأغذية لشمال إفريقيا والشرق الأوسط/سابقا، سلسلة ارتفاع الأسعار تبدأ من الحقل الذي هو أساس الإنتاج الزراعي، لافتا إلى أن أسعار الغذاء تتحكم فيها عاملي العرض والطلب، فإذا انتقلنا إلى ناحية العرض نجد أن قلة الإنتاج وتذبذب مستوياته وسلاسل التوريد نتيجة الاضطرابات والأمور السياسية التي يشهدها العالم، تؤثر سلبا على عوامل الإنتاج.

وأضاف «الزغبي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على عملية الإنتاج وتذبذبه؛ ما يجعلها تصل إلينا بأسعار أعلى من الطبيعي، ومن ضمن هذه العوامل هو تغير المناخ، على سبيل المثال قلة الأمطار والفيضانات ستؤدي إلى قلة الإنتاج، على الرغم من أن حدوثها في أوقات بغير مواعيدها ستؤدي إلى الإضرار بكامل المزروعات، مما يؤدي إلى خسارتها وفقدانها.

وتابع: «ارتفاع درجات الحرارة، على الأقل درجة واحدة ستؤدي إلى خفض إنتاج العديد من المزروعات مثل القمح بنسبة 10%، إلى جانب الحرائق، لافتا إلى أن هذه الظواهر كان يشهدها العالم كل 10 سنوات في بعض المناطق، ولكن الآن أصبحنا نشهدها كل سنتين أو سنة».

مقالات مشابهة

  • لوحة “ص ق ر 2024” لمركبة “المرور السعودي” تلفت أنظار زوار جناح وزارة الداخلية المشارك في معرض الصقور والصيد السعودي العالمي
  • بلومبيرج: توقعات بتعافي إنتاج النفط في غضون أيام بعد فتح الحقول الليبية
  • توقعات بتعافي إنتاج النفط في غضون أيام بعد فتح الحقول
  • خبراء: استئناف إنتاج النفط له تأثير إيجابي ويسهم بالحفاظ على استقرار الاقتصاد
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • مسؤول أممي سابق: ارتفاع درجات الحرارة ستؤدي إلى خفض إنتاج مزروعات كثيرة
  • ليبيا تلغي "القوة القاهرة" وتستأنف إنتاج النفط
  • وزير الصناعة: إنتاج 90 ألف سيارة “فيات” في 2025
  • "كيزاد" تطلق شركة الإنتاج الإعلامي "كي زي ميديا"
  • رحلة إنتاج «كوب اللبن» تواجه التحديات الصعبة (4)