ولي العهد يهنئ السيدة أورسولا فون دير لاين بإعادة انتخابها رئيسًا للمفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الرياض
بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، لمعالي السيدة أورسولا فون دير لاين بمناسبة إعادة انتخابها رئيسًا للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية.
وقال سمو ولي العهد: يطيب لنا أن نعرب لمعاليكم عن بالغ التهاني بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسًا للمفوضية الأوروبية لفترة ثانية، ونحن على ثقة تامة أنكم لن تألو جهدًا في سبيل دعم جهود الاتحاد الأوروبي لتعزيز دوره وأهدافه وتطوير أعماله لما فيه مصلحة شعوب دول الاتحاد الأوروبي وشعوب العالم أجمع.
وأضاف سموه :” ننظر لإعادة انتخابكم على أنه فرصة كبيرة لتطوير أوجه التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والعمل على دعم جميع الجهود المبذولة لحل القضايا الإقليمية والدولية، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين ونشر ثقافة التسامح بين الشعوب، وتعزيز التنمية المستدامة، متمنين لمعاليكم دوام التوفيق والنجاح”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيدة أورسولا فون دير لاين المفوضية الأوروبية ولي العهد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يوجه دعوة هامة لكافة الدول الأوروبية
دعا وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في دمشق، بعد سقوط نظام الأسد وزوال الأسباب التي أدت إلى إغلاق السفارات.
جاء ذلك خلال استقبال الشيباني للقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في دمشق، ميخائيل أونماخت، اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وأكد الشيباني على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق، داعياً إلى إعادة فتح السفارات الأوروبية في سوريا وتفعيل دورها.
من جانبه، أكد أونماخت ضرورة تعزيز الأمن والسلم، ووحدة الأراضي السورية واستقلالها، مشيراً إلى دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا، ومشيداً بما قدمته حكومة تسيير الأعمال.
مبادئ أوروبية للتعامل مع الحكومة الجديدة في سوريا
أقر زعماء الاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع في بروكسل في 19 الشهر الجاري، "مبادئ أساسية" سيتم اتباعها لتطبيع العلاقات مع سوريا بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وفي ورقة استنتاجات أصدرها المجلس الأوروبي عقب الاجتماع، أكد زعماء الدول والحكومات الأوروبية على "الفرصة التاريخية لإعادة توحيد البلاد وإعادة بنائها"، داعين إلى "عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، تضمن سلامة أراضي البلاد ووحدتها الوطنية، وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وأكد الزعماء الأوروبيون على "ضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة، والحكم غير الطائفي، وحماية جميع الأقليات الدينية والعرقية، وحماية التراث الثقافي لسوريا".
ودعوا جميع الأطراف في سوريا إلى "الحفاظ على الوحدة الوطنية، وضمان حماية جميع المدنيين، وتوفير الخدمات العامة، فضلاً عن تهيئة الظروف للانتقال السياسي الشامل والسلمي".
كما أكد الزعماء الأوروبيون أن أي عودة للاجئين السوريين المقيمين في مختلف أرجاء الاتحاد الأوروبي يجب أن تكون "آمنة وطوعية وكريمة"، وذلك بسبب "التقلبات المستمرة على الأرض".
وأشار قادة الاتحاد الأوروبي إلى "أهمية مكافحة الإرهاب، ومنع عودة ظهور الجماعات الإرهابية، وتدمير مخزونات الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا"، داعين إلى "تقديم خيارات إلى المجلس بشأن التدابير اللازمة لدعم سوريا".
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعلن مؤخراً إعادة فتح بعثته في سوريا واستئناف عملها، وأشار إلى احتمال تخفيف العقوبات إذا أظهرت القيادة السورية الجديدة مزيداً من الخطوات الإيجابية.