القوات المسلحة الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الجيش الروسي يواصل تقدمه في مقاطعة كورسك الروسية، ويكبد القوات المسلحة الأوكرانية خسائر جسيمة.
وذكرت الدفاع الروسية -في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك-"واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق وفيكتوروفكا وزازوليفكا وليبيدفكا وليونيدوفكا ومالايا لوكنيا ومارتينوفكا ونيكولايفو دارينو ونيكولسكي ونوفويفانوفكا وبليخوفو وسفيردليكوفو".
وأضاف البيان: "نفذت القوات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ الروسية وطيران الجيش ونيران المدفعية هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة سومي".
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت خلال النهار أكثر من 255 عسكريا، وتم تدمير عربتين قتاليتين مدرعتين وثلاث عربات وعددا من المدافع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كورسك الجيش الروسي أوكرانيا القوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.