بوابة الوفد:
2025-04-07@03:17:27 GMT

الجنون مصير مدمن الشابو الشهير بـ"الزومبى"!!

تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT

شن الدكتور محمد عواد مدرس السموم الإكلينيكية بكلية طب جامعة جنوب الوادى؛ هجوماً حاداً على مُصنعى ومُروجى المخدرات النباتية والكيميائية والمُخلقة منهما؛ وأخطرها الشابو الذى يودى بمتعاطيه للجنون!!

وأوضح مدرس السموم الإكلينيكية بكلية طب جامعة جنوب الوادى؛ أن مصطلح الإنسان الميت أو الميت الحى أو"الذنبى"؛ يطلق على مدمن مخدر الشابو سريع الفتك بالإنسان من المرة الأولى لتجرعه!!

وأوضح؛ أن جميع المخدرات يمكن الفكاك والإقلاع عنها إلا الشابو الذى يفتك بالجسم السليم والعقل السليم من المرة الأولى لتعاطية بالشم أو أى طريقة أخرى من طرق اختراقه لجسم الإنسان.

وأشاد؛ بضبط الأجهزة الأمنية القنائية لمعمل تصنيع مخدر الشابو فى أحد مراكز محافظة قــنا؛ ووصفه بمصنع للسُم القاتل.

وشدد؛ على الرقابة الأسرية الصارمة على الأبناء لوقايتهم من الجنوح للمخدرات بكافة أنواعها عن طريق أصدقاء السوء وجلسات الفرفشة المؤدية للإدمان.

وحث؛ أولياء الأمور على التعامل مع مراكز عزيمة لعلاج الإدمان المتواجدة على مستوى الجمهورية وبينها العاصمة القنائية؛ فور اكتشاف إدمان أحد أبنائهم كإجراء وقائى؛ لأن الإدمان من الأمراض المزمنة كالضغط والسكر تعالج مدى الحياة!!

وأضاف؛ فربما تحدث للمتعافى من الإدمان انتكاسه تعرضه للعودة للإدمان بعد الإقلاع لأسباب نفسية أو عاطفية أو صدمات حياتيه..إلخ.

جاء ذلك؛ خلال ندوة"المخدرات سجن بلا قضبان"التى أقامها اليوم"الأحد"مركز إعلام النيل بالهيئة العامة للإستعلامات بعاصمة قـــنا؛ بحضور الدكتور محمد الديب نقيب أطباء قــنا مدير مستشفى قــنا العام، والدكتور يوســف رجب مدير فرع هيئة الإستعلامات بالمحافظة؛ و إيمان ســـيـد أخصائي الإعلام بالفرع؛ فى إطار التوعية بالمبادرة الرئاسية"بداية جديدة لبناء الإنسان".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مخدر الشابو جنوب الوادي السموم الشابو المخدرات

إقرأ أيضاً:

ثورة علاجية في العراق.. 70% من المدمنين يستجيبون لبرامج العلاج الطوعي

بغداد اليوم - بغداد

كشفت لجنة مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية النيابية ،اليوم السبت (5 نيسان 2025)، عن ارتفاع ما أسمته الإقبال الطوعي للمدمنين للعلاج إلى 70%، وهي أعلى نسبة تسجل في العراق على الإطلاق.

وقال رئيس اللجنة النائب عدنان الجحيشي لـ"بغداد اليوم"، إن "أحد أهم وسائل مكافحة المخدرات، التي تشكل آفة وسموم تهدد المجتمع العراقي، خاصة في السنوات الأخيرة، هي إعطاء فرصة ثانية للمدمنين من أجل الانتقال إلى حياة جديدة، ما يضمن تراجعهم عن هذه المسارات السوداء".

وأضاف: "حرصنا بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة على توفير مراكز تأهيلية في المحافظات لاستقبال المدمنين، وزجهم في برامج علاجية من خلال فرق مختصة، تضمن توفير العلاجات والأجواء التي تعطي الأمل للمدمنين في الخلاص من هذه السموم، إضافة إلى وجود مصحات تابعة لوزارة الصحة، التي كانت موجودة منذ سنوات طويلة".

وتابع: "هذا المسار الثنائي أثمر خلال الأشهر القليلة الماضية في علاج المئات من المدمنين في بغداد وبقية المحافظات، مما أنقذ هؤلاء وأعادهم إلى وضعهم الطبيعي داخل أسرهم".

وأكد الجحيشي أن "الميزة الأهم التي تحققت هي ارتفاع معدلات الإقبال الطوعي للمدمنين للعلاج بنسبة تزيد عن 70%، وهي أعلى نسبة تسجل في العراق على الإطلاق"، مشيراً إلى أن هذا الأمر جاء نتيجة عدة أسباب، منها "ثقة المدمنين بأنهم لن يتعرضوا للمسائلة القانونية، إضافة إلى وعي ذويهم وممارستهم ضغوطاً على أبنائهم للانخراط في برامج معالجة الإدمان".

وأشار إلى أن "نجاح الفرق الصحية العراقية في معالجة الكثير من حالات الإدمان المستعصية، خاصة أنها تتمتع بكفاءة عالية وخبرة متراكمة، أثبت مصداقيتها في التعامل مع الحالات"، مؤكداً أن "معالجة الإدمان في العراق تمثل بارقة أمل لآلاف المدمنين الذين بدأوا يتدفقون بشكل لافت على المراكز التأهيلية أو المصحات".

وأضاف: "نحن نتابع هذا الأمر، ونرى هنالك تقدمًا وارتفاعًا في معدلات الشفاء، بما يعزز المزيد من الطمأنينة لما تحقق".

والأربعاء (13 تشرين الثاني 2024) أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، أن الاقبال على مراكز معالجة الإدمان في العراق زاد بنسبة 50% خلال 4 اشهر.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توسيع برامج معالجة المدمنين ونشر مراكز في كل المحافظات العراقية مع اعتماد تجارب دولية وإقليمية حققت نتائج إيجابية خلال فترة وجيزة".

وأضاف، أن "من اهم النتائج هي كسر حاجز الخوف ودفع المدمنين الى الانخراط في برامج العلاج التي حققت نتائج إيجابية خلال اشهر معدودة، لافتا الى ان معدل الاقبال عليها زاد عن 50% خلال 4 اشهر".

وأشار إسكندر الى، أن "الاقبال الطوعي زاد بنسبة 20% وهذا يعكس تفاعلًا مهمًا من خلال تأثير الاهل والمجتمع على المدمنين ودفعهم الى تغير مجرى حياتهم من خلال الحصول على برامج علاجية مجانية ورعاية تسهم في انقاذهم من مستنقع الإدمان والعودة الى الحياة من جديد".

وتعلن وزارة الصحة بين الحين والآخر، عن افتتاح مراكز جديدة لمعالجة متعاطي المخدرات في المحافظات، مؤكدة أن الاقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد.

ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن "في كل محافظة يوجد على الأقل مركزاً أو ردهة أو استشارية لعلاج حالات الإدمان، موضحًا أن "في بغداد هناك أكثر من مركز أهمها وأكبرها مركز القناة لإعادة تأهيل وعلاج حالات الإدمان الذي افتتحه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".

وكان السوداني قد افتتح في شباط/ فبراير 2023، مركز القناة للتأهيل الاجتماعي، بسعة 150 سريراً، بعد إعادة تأهيله، والذي يعتبر من المراكز الرئيسية لتأهيل المدمنين في بغداد.

حيث يحتوي هذا المركز على أسّرة فندقية من الدرجة الأولى وجناحاً خاصاً بـ16 سريراً وغرف عزل خاصة للمرضى شديدي الإدمان.

كما يحتوي أيضاً على قاعات رياضية وملعب خماسي وعيادات استشارية (باطنية وأسنان ونفسية)، ويوجد في المركز أطباء وباحثين نفسيين.

ويتبع المركز إدارياً إلى دائرة مدينة الطب التعليمية، ويستقبل المدمنين من جميع محافظات العراق والوحدات العسكرية، والمركز مفتوح على مدار 24 ساعة ويكون استقبال المرضى صباحاً يومياً.

وينوّه المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إلى أن "وزير الصحة أعلن البدء بإنشاء أكثر من مركز في المحافظات، نظراً للحاجة إلى زيادة أعدادها، ورغم أن الإقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد، ويحتاج إلى توعية صحية وتثقيف عن أهمية مراجعة هذه المؤسسات".

ويشدد، على أن "هذه المراكز تتعامل مع المدمن باعتباره مريضاً يحتاج لرعاية صحية فقط، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى سواء كان متعاطي أو مدمن، حيث يتم تقديم الخدمة الصحية له حتى يتعافى ويغادر إلى حال سبيله".

مقالات مشابهة

  • تفكيك شبكة ترويج المخدرات بمراكش وحجز أكثر من 14 ألف قرص مخدر
  • بدء عرض مسلسل آسر النسخة المعرّبة من المسلسل التركي الشهير إيزيل
  • "حالة من الجنون".. عرض مسرحي يسلط الضوء على الترابط الأسرى في الأزمات
  • «على كل شكل ولون».. حملات أمنية مكبرة ضد مروجي المخدرات في أسوان ودمياط
  • جرائم مراكز الشرطة العراقية بين الانتهاكات وإصلاحات وزير الداخلية الحالي
  • في 3 مناطق.. إحباط تهريب 234 كيلوجرامًا من القات و54 ألف قرص مخدر
  • ثورة علاجية في العراق.. 70% من المدمنين يستجيبون لبرامج العلاج الطوعي
  • مستشفى الأمل .. خدمات علاجية متكاملة نحو الشفاء والتحرر من آفة المخدرات
  • مجلس الشيوخ يصادق على تعيين الطبيب الشهير محمد أوز لقيادة وكالة الرعاية الصحية
  • رسوم ترامب تقود الأسعار في الأسواق الأمريكية إلى الجنون