بعد خروج مدينتين عن سيطرته بالكامل.. الأسد يكشف خطوته المقبلة
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على ما وصفه بـ"الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال الأسد خلال تلقيه اتصالا من مسؤول أبخازي، وفق ما نشرت حساب الرئاسة على تيليغرام: "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره، ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".
وكان الأسد، أجرى، السبت، مباحثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال فيها إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على دحر من وصفهم بـ"الإرهابيين" مهما "اشتدت" هجماتهم.
وكان ذلك أول تصريح للأسد منذ بدء فصائل معارضة مسلحة هجوما غير مسبوق على قواته وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي.
وذكر المرصد السوري، الأحد، أن إدلب بالكامل باتت تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" إلا بعض المناطق أقصى شرق إدلب، وكذلك مدينة حلب باتت تحت سيطرة "الهيئة" إلا أحياء يسيطر عليهم الأكراد.
وشن الطيران الحربي الروسي والسوري سلسة غارات جوية، صباح الأحد، استهدفت مواقع متفرقة في محافظة إدلب.
وقالت "الخوذ البيضاء"، وهي منظمة إنسانية تقوم بعمل فرق الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إن ضربة جوية نفذها النظام السوري استهدفت أيضا المشفى الجامعي في حلب، ظهر الأحد.
وأسفرت ضربات أخرى على حلب، السبت، عن مقتل 15 مدنيا، حسب ذات المنظمة الإنسانية.
ومن جانب الفصائل المسلحة، فإنها لا تنشر عن خسائرها العسكرية والبشرية، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السوري الذي خرج من مواقعه كاملة في حلب.
ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة قبل أربعة أيام، 372 شخصا بين من مدنيين وعسكريين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
فيديو يوثق لحظة اغتيال نور الدين اللباد أبرز المنشقين عن نظام الأسد
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، اغتيال السفير المنشق عن نظام الأسد نور الدين اللباد، وشقيقه عماد، إثر تعرضهما لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين اقتحموا منزلهما" في حي المجبل، بمدينة الصنمين شمالي محافظة درعا.
وأوضح المرصد أن "3 أشخاص اقتحموا منزل الشقيقين، عصر الثلاثاء، وأطلقوا النار عليهما قبل أن يفرّوا من المكان"، مشيراً إلى أن هوية الجناة لا تزال مجهولة.
ومن جانبها، نشرت منصة "درعا 24" التي تغطي أخبار تلك المحافظة الجنوبية، مقطع فيديو يوثق دخول المسلحين إلى منزل الدبلوماسي السابق، قبل قتله.
وكان اللباد "وزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات لدى اليمن وفرنسا والعراق وتركيا وليبيا" في وقت سابق.
ويحمل اللباد دكتوراه في الأدب الفرنسي ودبلوم عالي في الترجمة وماجستير في العلاقات الدولية. وقد انشق عن النظام بشار الأسد عام 2013، وعمل ممثلاً عن الائتلاف الوطني المعارض في فرنسا.
واللباد من مواليد مدينة الصنمين سنة 1962، وعاد إلى مدينته قادماً من فرنسا منذ نحو أسبوع.
يكر أن مدينة الصنمين كانت قد شهدت، الأربعاء الماضي، اشتباكات عنيفة نجم عنها مقتل 13 شخصاً وإصابة آخرين.
اغتيال السفير السوري المنشق #نور_الدين_اللباد وشقيقه في درعا
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، فجر اليوم الأربعاء، عن مقتل السفير السوري المنشق، نور الدين اللباد، وشقيقه عماد، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا. ووفقاً للمرصد، استهدف المسلحون اللباد وشقيقه داخل… pic.twitter.com/MhIo03A4Yg
واندلعت تلك الاشتباكات بين قوات تابعة للسلطات الجديدة بدمشق من جهة، وبين مجموعة محلية بقيادة شخص يدعى محسن الهيمد، وذلك بعد رفض الأخير تسليم سلاح عناصره، وفق تقارير إعلامية محلية.