زنقة 20 | الرباط

يطرح عدد من أبناء حي يعقوب المنصور تخوفات من ترحيلهم مستقبلا أو هدم منازلهم العتيقة في إطار مشروع تصميم تهيئة الرباط الجديد.

و يوجد المشروع حاليا قيد عملية البحث العلني، قبل أن تقوم الوكالة الحضرية بدراسة الملف القانوني الناتج عن الاستشارات الجماعية (اقتراحات المنتخبين وطلبات المواطنين) و تعمل على التحضير لعقد اجتماع اللجنة المركزية.

و تتم الموافقة على تصميم التهيئة والضابطة المرفقة به رقم 2024/02 AURS ، بمرسوم يتخذ باقتراح من الوزارة المكلفة بالتعمير وبعد الحصول على الرأي المطابق لوزير الثقافة عندما يتعلق الأمر بتصميم تهيئة يدخل تعديلات على ارتفاقات ترتيب المآثر التاريخية.

ووفق تصريحات عدد من أبناء حي النوايل أقدم التجمعات السكانية بحي يعقوب المنصور وسط العاصمة الرباط ، فإن مسؤولين طرقوا أبوابهم مؤخرا و أخبروهم بعمليات إصلاح و تزيين ستشمل الأحياء الشعبية خاصة القريبة من البحر دون أن يتطرقوا لموضوع الهدم أو الترحيل.

و في الوقت الذي لم يخرج أي مسؤول بمجلس المدينة لتوضيح الأمور، تتداول عدة أوساط بحي يعقوب قضية الهدم و الترحيل بقوة ، في ظل شح المعلومة.

وسبق الحديث قبل سنوات عن كون إعادة هيكلة هذه الأحياء سيتطلب في البداية ترحيل جزء مهم من الساكنة إلى مناطق أخرى قبل الشروع في إعادة هيكلة وإسكان كل جزء على حدة بشكل تدريجي في نفس أماكن هذه الأحياء.

و يوجد حاليا مشروع تصميم تهيئة الرباط و ضابطته بمقر جماعة الرباط و يمكن لأي مواطن الاطلاع عليه و إبداء ملاحظاته حول مقتضياته عند الاقتضاء، والذي قد سبق إيداعهما منذ يوم 08 نونبر 2024، وتمتد عملية البحث العلني هذه شهرا واحدا تبتدئ من التاريخ المذكور آنفا.

و استغرب كثيرون إعادة طرح مشروع تصميم التهيئة للنقاش و البحث العمومي بعد سنة من إبداء الرأي فيه و تسجيل ملاحظات الساكنة، متسائلين عن عدم أخذ بعين الاعتبار مجموعة من الملاحظات التي طالبت بها الساكنة وصوتت عليها المجالس المنتخبة.

و انتقد عدد من أبناء يعقوب المنصور صمت المنتخبين عن التواصل مع المجتمع المدني وعموم المواطنين لتوضيح مضامين مشروع تصميم التهيئة لمدينة الرباط، فضلا عن تبديد بعض المخاوف والشكوك لشرائح هامة من المواطنين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين حول بعض مقتضيات المشروع المذكور.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: مشروع تصمیم

إقرأ أيضاً:

خطأ تطبيق يعرض امرأة لخطر الترحيل من أميركا

قالت امرأة من جواتيمالا إنه تم احتجازها وطفليها المولودين في الولايات المتحدة لمدة نحو أسبوع من جانب مسؤولي الجمارك في ديترويت، بعد استخدامها تطبيق هاتفي لاتجاهات السير للبحث عن أقرب متجر من سلسلة متاجر. لكن التطبيق بدلا من ذلك أرشدها إلى جسر دولي يربط المدينة بكندا.
ووفقا لروبي روبنسون، كبير المحامين الإداريين في مركز حقوق المهاجرين في ميشيجان، فإن المرأة تواجه حاليا إجراءات ترحيل في يونيو المقبل أمام محكمة الهجرة.
ودعا روبي روبنسون، والاتحاد الأميركي للحريات المدنية في ميشيجان، الخميس، إلى مزيد من المساءلة والشفافية بشأن عمليات الاحتجاز على الحدود الشمالية للبلاد مع كندا.

أخبار ذات صلة المحكمة العليا الأميركية تصدر حكما بشأن ترحيل مهاجرين المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • خطأ تطبيق يعرض امرأة لخطر الترحيل من أميركا
  • مخاوف بين أهالي جنوب لبنان من تحول السكن المؤقت إلى دائم
  • مجلس الوزراء يُقر إعادة فتح السفارة العراقية في بانكوك
  • لمحة مبكرة عن فجر الكون من مجرّة بعيدة
  • الخرج يكرّم أفضل معلم في العالم، لفوزه بجائزة “فاركي العالمية”
  • الرويشان والمداني يدشنان مشروع المعونات للمراكز والدور الاجتماعية في الأمانة
  • الرهوي يزور عدداً من الدورات الصيفية ويدشن العمل في مشروع خدمي بأمانة العاصمة
  • هذا جديد مشروع إعادة تأهيل السد الأخضر
  • تدشين مشروع المعونات في أمانة العاصمة
  • الرويشان والمداني يدشنان مشروع المعونات للمراكز والدور الاجتماعية في أمانة العاصمة