أشاد بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، ببيان المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، العقيد غريب عبدالحافظ غريب، الذي أكد فيه استعداد الجيش المصري لمواجهة أي تطورات قد تطرأ على الصعيدين الإقليمي والدولي. وأكد العبيدي على دعمه الكامل للجيش المصري، مشيرًا إلى أن أبناء مصر في الخارج يقفون صفًا واحدًا مع المؤسسة العسكرية المصرية.

وأشار العبيدي إلى أن المنطقة تمر بمخاطر وتحديات غير مسبوقة، مستشهدًا بما يحدث في غزة والسودان وسوريا وليبيا، وكذلك العراق واليمن.

وأوضح أن هذه الأحداث تعكس حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المنطقة، مما يتطلب وحدة الصف ودعم القوات المسلحة المصرية في جهودها لحماية الوطن.

وأكد أن الجيش المصري يعمل جنبًا إلى جنب مع الأجهزة الأمنية الأخرى لضمان تأمين البلاد والتصدي لأي تهديدات للأمن القومي، وأن القوات المسلحة لن تسمح بأي تهديد لسيادة الدولة أو استقرارها.

وأضاف العبيدي أن إنشاء القواعد العسكرية هو جزء من استراتيجية التطوير التي تبنتها القوات المسلحة، وطبقًا لرؤية حكيمة من القيادة السياسية لاستكمال مسيرة تطوير القوات المسلحة، لتكون قادرة على مواجهة التهديدات والمخاطر المحتملة.

وأوضح أن هذه الخطوات تعكس مسؤولية القيادة العامة للقوات المسلحة الشاملة لحماية المصالح الوطنية وتعزيز الأمن على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.

وفي ختام تصريحه، دعا العبيدي أبناء مصر في الخارج إلى الوقوف بجانب الجيش المصري ودعمه في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن المشاركة الفعالة في دعم المؤسسة العسكرية تسهم في تحقيق الاستقرار والأمن للوطن. كما شدد على أهمية وقوف كل أبناء الشعب المصري خلف القيادة السياسية والعسكرية والأمنية في مصر، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالبلاد والمنطقة. وأعرب العبيدي عن فخره بالجيش المصري وثقته الكبيرة في قدرته على دحر الأعداء وحماية الوطن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بهجت العبيدي أبناء مصر بالخارج التحديات الإقليمية والدولية الجيش المصرى المؤسسة العسكرية المصرية القوات المسلحة الجیش المصری

إقرأ أيضاً:

سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟

سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟

رشا عوض

ما هي  مشكلتك مع الجيش؟ لماذا تكرهين القوات المسلحة؟

أسئلة مكررة في سياق التعليق على ما أكتب حول الجيش! إن شخصنة القضايا العامة هي طفولة سياسية وعجز فكري، لو أن مواقفي في الشأن العام تتحكم فيها الاعتبارات والمصالح الشخصية فلن تكون لي أدنى مشكلة مع الجيش! لأنني من الناحية الإثنية انتمي إلى تلك المجموعات المحظية بالرتب العليا في الجيش! ولي أقارب أعزاء من جهة الأم والأب ضباط في الجيش بعضهم ما زال في الخدمة! ورغم كل ذلك أرى أن هذا الجيش مؤسسة مأزومة تحتاج إلى إعادة بناء من جديد أو على الأقل تحتاج لإصلاحات هيكلية عميقة تفضي إلى إعادة البناء بالتدريج لأسباب فصلتها في عدد من المقالات السابقة، ونقد الجيش لا يعني مخاصمة وكراهية أي فرد انتمى لهذه المؤسسة ضابطاً كان أو جندياً أو قائداً لفرقة، مؤكد هناك أناس محترمين ونزيهين ووطنيين وأكفاء خدموا في الجيش، ولكن المعضلة تكمن في “عقل المؤسسة العسكرية” ومناهج عملها وشبكة المصالح الداخلية والخارجية المرتبطة بها والمتحكمة فيها، وقاصمة الظهر في عهد الإسلامويين هي التسييس المغلظ والهيمنة الحزبية!

هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش أكبر مشروع استنزاف للثروة القومية وفي ذات الوقت الغالبية العظمى من جنوده وضباطه الصغار فقراء يعانون شظف العيش!! وهؤلاء أصحاب مصلحة راجحة في إصلاح الجيش!

هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش يفشل في وظيفته الأساسية “احتكار العنف نيابة عن الدولة في إطار دستوري وقانوني” وتحول إلى مصنع لإنتاج المليشيات أو على أحسن الفروض متحالف معها ومتوكئاً عليها في حروبه الداخلية!

هذه المعضلة هي التي جعلت الجيش يقصف مواطنين سودانيين بالبراميل المتفجرة والقنابل المحرمة!

هذه المعضلة هي السبب في أن المواطن السوداني يستقبل في بيته الدانات والرصاص الطائش وقذائف الطيران فيقتل ببشاعة أو ينزح بعسر ومذلة رغم أنه هو من دفع ثمن كل هذه الآليات العسكرية لحمايته وليس لقتله وترويعه في صراع سلطة!

هذه المعضلة هي سبب تحويل الجيش إلى “حزب سياسي مسلح” يردد جنوده شعارات سياسية “قحاتة يا كوم الرماد” و”براؤون يا رسول الله”.

معضلة الجيش هي جزء من معضلة السودان السياسية والاقتصادية المزمنة، ولا نهوض ولا تقدم إلى الأمام دون الاعتراف بكل عيوب مؤسساتنا العسكرية والمدنية على حد سواء ولكن المشكلة هي سياج القدسية الذي يحرم تحريماً غليظاً أي كلمة نقد للجيش!

الجيش يا سادتي مؤسسة خدمة عامة (الخدمة العامة في الدولة الحديثة هي الخدمة المدنية والخدمة العسكرية)، علاقة المواطن والمواطنة بمؤسسات الخدمة العامة لا مجال فيها للحب والكراهية أو الولاء والبراء، بل هي علاقة محكومة بحقوق وواجبات دستورية، المواطن هو دافع الضرائب ومالك الثروة القومية التي تمول مؤسسات الخدمة العامة التي من واجبها خدمة المواطن في مجال اختصاصها، ومن حق المواطن قياس جودة ما تقدمه له من خدمات  بمعايير موضوعية.

ثقافة القهر والتخلف السائدة في مجتمعنا والتي تزاوجت مع مشاريع الاستبداد والفساد العسكري المتطاول أدخلت في روع السودانيين أن الجيش بحكم أن في يده السلاح ويستطيع أن يقتل فهو قاهر فوق السودانيين ومالك للدولة وللوطن بما فيه وبمن فيه، وأي نقد للجيش هو كفر بواح يخرج صاحبه من ملة الوطنية ويسلب حقه في ملكية الوطن إذ يتحول إلى خائن وعميل! وأصبح للجيش حصانة وقدسية لا تستند إلى أي منطق سوى منطق القوة، وللأسف لمنطق القوة هذا حاضنة ثقافية معتبرة في المجتمع بحكم الجهل والتخلف وثقافة العنف، وحتى في القطاع الحديث هناك فقر في الثقافة الديمقراطية وتواطؤ معتبر بين بعض التيارات على مشروعية الحكم استناداً إلى قوة السلاح وتمجيد من يحمله.

يجب أن نتذكر دائماً أن الجيوش المحصنة من النقد والتي تجعل من نفسها نصف آلهة أو آلهة كاملة هي أكثر الجيوش تلقياً للهزائم العسكرية وأقلها كفاءة ومهنية.

وأقوى الجيوش في العالم هي جيوش الدول الديمقراطية حيث الجيش خارج الصراع السياسي وملتزم بتنفيذ قرارات الحكومة المنتخبة ديمقراطياً.

الوسومالخدمة العامة الديمقراطية السودان الفساد العسكري القوات المسلحة المليشيات براؤون ثقافة القهر رشا عوض

مقالات مشابهة

  • اليمن ينجح في رصد واستهداف الطائرات الأمريكية MQ-9 بتكتيكات متطورة
  • سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • تكريم ابطال الشرقية بالقوات المسلحة عقب عودتهم من القيادة العامة
  • صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوي للقلب
  • المتحدث العسكرى: ختام فعاليات التدريب المصري الهندي المشترك «إعصار- 3»
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • العطا وجبريل.. تنوير ضافي من القيادة العسكرية عن سير العمليات والتقدم في امدرمان