محافظ كفر الشيخ يفتتح مجمع مدارس تيدا للتعليم الأساسي بسيدي سالم
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
افتتح اللواء دكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم الأحد، مجمع مدارس تيدا للتعليم الأساسي بمركز سيدي سالم، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تعزيز التنمية البشرية وتحسين جودة التعليم.
وأشار المحافظ إلى أن المدرسة الجديدة أقيمت بتكلفة إجمالية بلغت 6.
وأكد المحافظ أن هذا المشروع يمثل جزءًا من جهود الدولة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار رؤية مصر 2030، من خلال زيادة عدد الفصول، تطبيق التحول الرقمي، وتحسين البيئة التعليمية. كما شدد على أهمية توفير بيئة تعليمية ملائمة تساعد في تحقيق التنمية المستدامة، وتقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالية.
شهد الافتتاح حضور أيمن خلف الله، رئيس مركز ومدينة سيدي سالم، والدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس أحمد العوضي، مدير عام الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والمهندس وفائي الشناوي، مدير عام المشروعات بالهيئة، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افتتاح مدارس التنمية البشرية اللواء دكتور علاء عبدالمعطي رؤية مصر 2030 محافظ كفر الشيخ
إقرأ أيضاً:
مدير مجمع الشفاء يحذر من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة
يمانيون../
حذر مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور محمد أبو سلمية من التدهور الحاد الذي يشهده القطاع الصحي في غزة نتيجة النقص الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب منع سلطات العدو دخول المساعدات الإنسانية والطبية.
وأكد في تصريحات صحفية اليوم السبت أن هذا الوضع أدى إلى تدهور غير مسبوق في الحالة الصحية العامة، وأثر بشكل بالغ على الخدمات الطبية المقدمة للجرحى والمرضى والمواطنين.
ووصف أبو سلمية الوضع الصحي في القطاع بأنه “خطير جداً”، مشيراً إلى أن استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات يفاقم من الأزمة، ويؤثر بشدة على أداء المستشفيات والخدمات التي تقدمها وزارة الصحة الفلسطينية.
وأوضح مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة أن أكثر من 43% من مرضى الفشل الكلوي في غزة توفوا بسبب عدم توفر العلاج اللازم، كما أن أطفال القطاع يعانون نقص المناعة نتيجة سوء التغذية، وغياب الفواكه والخضراوات، والأطعمة الصحية لفترات طويلة.
ولفت إلى أن العديد من الحالات التي تصل إلى المستشفيات تعود أسبابها إلى سوء التغذية، مبيناً أن العدو يستهدف منهجياً المنشآت الطبية ويدمر تجهيزاتها، ما أدى إلى خروج معظم المختبرات الطبية في غزة عن الخدمة.
كذلك تواجه المستشفيات نقصاً حاداً في المستلزمات الطبية، خاصة في أقسام الطوارئ والعمليات، مع غياب أدوية التخدير الضرورية للعمليات الجراحية.
وفي 18 مارس الماضي، تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بجميع بنود الاتفاق.