القدس (CNN)-- قال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأحد، إنه "لا يوجد طرف جيد" في الصراع المتطور بشكل سريع داخل سوريا.

وأضاف ساعر خلال مؤتمر أمني، الأحد: "من ناحية، لديك نظام يدعمه الجهاديون- وهو محور الجهاديين الشيعة وإيران وحزب الله- ومن ناحية أخرى، الجهاديون السنة".

وأوضح جدعون ساعر: "إنك لا تريد حقا أن تنحاز إلى أي جانب في هذا الأمر، لأنه لا يوجد طرف جيد هنا".

وأضاف: "أقترح أن ننظر إلى الأمر من منظور أوسع للمنطقة، لأنه حتى لو لم نكن نشطين عسكريا، فيجب أن ننتبه إلى كيفية تشكيل المنطقة".

وقال ساعر إنه لا "يرى الظروف التي يمكن أن تعود فيها سوريا إلى ممارسة سيادتها المركزية على جميع أراضيها كما كانت في الماضي".

وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي: "أعتقد أنه من الأكثر واقعية- ومن مصلحة إسرائيل أيضا- تصور مستقبل سوريا كدولة فيدرالية، حيث تتمتع الأقليتان الدرزية والكردية، بالحكم الذاتي، وأعتقد أنه في هذه المنطقة أن حلفاءنا الطبيعيين الحقيقيين هم الأقليات، وينبغي أن يكون هذا هو الاتجاه الذي نتبعه".

وخلال الأشهر الأخيرة، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على سوريا، ضد حزب الله والميليشيات المدعومة من إيران.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأكراد الجيش السوري الجيش السوري الحر الحكومة الإسرائيلية بشار الأسد جبهة النصرة حزب الله حلب

إقرأ أيضاً:

باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)

قال محمد عز العرب، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، أن إسرائيل وحماس تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة، رغم تصاعد الشكوك حول مدى التزام الجانب الإسرائيلي، موضحًا أن هذا الاتفاق يأتي في ظل توازنات ضعف، حيث يعاني الجانبان من آثار الحرب المستمرة.

استعدادات في غزة لإطلاق سراح الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين الصليب الأحمر يوقع على وثيقة استلام الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة

وأشار عز العرب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل دمرت البنية التحتية لقطاع غزة بشكل شبه كامل، وفقًا للتقديرات الدولية، حيث تشير الأرقام إلى تضرر نحو 70% إلى 75% من إجمالي القطاع، كما استهدفت إسرائيل قيادات حماس من الصف الأول إلى الثالث، في حين تشير التقديرات الإسرائيلية إلى استهداف أكثر من 20 ألف عنصر، بينهم شخصيات ذات رمزية هامة.

رغم الخسائر الفادحة تظل حماس الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل

وأضاف أن حماس، على الرغم من الخسائر الفادحة، تظل الجهة التي تتفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، في مشهد يعكس استمرار الصراع السياسي والميداني، مشيرًا إلى رمزية بيت يحيى السنوار في عمليات التسليم، بالإضافة إلى اختيار توقيت محدد لتسليم الأسرى عبر الهلال الأحمر والصليب الأحمر، مما يعكس استمرارية المشهد التفاوضي.

جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.

وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.

وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.

واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.

وأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.

 

مقالات مشابهة

  • التهكير الغبي
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • وزير خارجية جيبوتي: ندعم مصر في موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • وزير خارجية جيبوتي: الرئيس السيسي استطاع الحفاظ على أمن مصر رغم ظروف المنطقة
  • وزير خارجية أيسلندا: دعم الأونروا ضروري لوقف إطلاق النار في غزة
  • قصفتها من إسرائيل..انبعاث غاز سام من قاعدة عسكرية في سوريا
  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)
  • المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلحة الولايات المتحدة
  • ترمب يرفض قول ما إذا كان سوف يسحب قوات بلاده من سوريا
  • صلاح حسب الله: تأجيج الصراع في الشرق الأوسط يعرقل الحلول السلمية