هدد الرئيس السوري، بشار الأسد، الأحد، باستخدام "القوة" للقضاء على ما وصفه بـ"الإرهاب"، بينما باتت مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد خارج سيطرة قواته، في إطار هجوم مباغت تشنه فصائل معارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الأسد خلال تلقيه اتصالا من مسؤول أبخازي، وفق ما نشرت حساب الرئاسة على تيليغرام: "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره، ونقضي عليه بها أياً كان داعموه ورعاتُه".

وكان الأسد، أجرى، السبت، مباحثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الإماراتي، محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قال فيها إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على دحر من وصفهم بـ"الإرهابيين" مهما "اشتدت" هجماتهم.

وكان ذلك أول تصريح للأسد منذ بدء فصائل معارضة مسلحة هجوما غير مسبوق على قواته وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي.

وذكر المرصد السوري، الأحد، أن إدلب بالكامل باتت تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" إلا بعض المناطق أقصى شرق إدلب، وكذلك مدينة حلب باتت تحت سيطرة "الهيئة" إلا أحياء يسيطر عليهم الأكراد.

وشن الطيران الحربي الروسي والسوري سلسة غارات جوية، صباح الأحد، استهدفت مواقع متفرقة في محافظة إدلب.

وقالت "الخوذ البيضاء"، وهي منظمة إنسانية تقوم بعمل فرق الدفاع المدني في مناطق المعارضة، إن ضربة جوية نفذها النظام السوري استهدفت أيضا المشفى الجامعي في حلب، ظهر الأحد.

وأسفرت ضربات أخرى على حلب، السبت، عن مقتل 15 مدنيا، حسب ذات المنظمة الإنسانية.

ومن جانب الفصائل المسلحة، فإنها لا تنشر عن خسائرها العسكرية والبشرية، وكذلك الأمر بالنسبة للنظام السوري الذي خرج من مواقعه كاملة في حلب.

ووفقا لآخر إحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد قتل منذ بداية هجوم الفصائل المسلحة قبل أربعة أيام، 372 شخصا بين من مدنيين وعسكريين.

هجوم حلب.. روسيا تعلن عن مقتل "ما لا يقل عن 300 مسلح" قال نائب رئيس "المركز الروسي للمصالحة" في سوريا، أوليج إغناسيوك إن ضربات صاروخية وقنابل أسفرت عن مقتل "مالا يقل عن 300 مسلح" في شمال سوريا، في إشارة منه للهجوم الذي تشنه فصائل من المعارضة المسلحة.

 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»

مقديشو (وكالات)

أخبار ذات صلة «الشباب» الإرهابية تهاجم مواقع عسكرية وسط الصومال الصومال.. مقتل 70 من حركة الشباب في هجوم للجيش

تمكنت قوات الحكومة الصومالية والقوات المحلية المتحالفة معها من انتزاع السيطرة على بلدة «بعادوين» في وسط البلاد من مقاتلي حركة «الشباب» الإرهابية. 
جاء ذلك بعد هجوم شنته القوات الصومالية أمس، مستهدفة معاقل حركة «الشباب» في البلدة، وبعد اشتباكات عنيفة انسحب المقاتلون.  وتقوم القوات الحكومية وحلفاؤها بعمليات أمنية تهدف إلى تثبيت الاستقرار. 
وكانت حركة «الشباب» قد شنت الشهر الماضي هجومين كبيرين استهدفا قواعد عسكرية وسط الصومال ما أسفر عن مقتل 13 جندياً فيما ذكرت وزارة الإعلام الصومالية مقتل قرابة 200 من مقاتلي «الشباب». 
وتشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات إرهابية.

مقالات مشابهة

  • الشرطة الإسرائيلية: مقتل منفذ هجوم الطعن في حيفا
  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قـ. ـتلى وجرحى
  • هجوم على مصلين في ريف حماة بسوريا يوقع قتلى وجرحى
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • الرئيس السوري يكلف لجنة بمهمة صياغة مسودة إعلان دستوري  
  • بعدما قطع الطريق على الزمالك وبيراميدز.. الأهلي يصدم الهداف ويرفض ضمه
  • مقتل 11 جندياً في هجوم مسلح شمال النيجر
  • الجيش الصومالي يحرر بلدة وسط البلاد من «الشباب»
  • الجيش السوداني يشن هجومًا عنيفًا على الدعم السريع في “بارا” ويسيطر عليها