الحياة مرحلة مؤقتة.. فلا تلهث فيها
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
لا يخلوا الكتاب الكريم ولا الأحاديث النبوية من النصوص والآيات الصريحة التي يطمئننا بها الله أن أرزاقنا في الدنيا مضمونة. فقليلة كانت أم كثيرة فهي محفوظة، وأن الرسالة السامية التي خلقنا الله لأجلها تنحصر في العبادة، لقوله تعالى: “وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ”.
بمعنى خلقنا نوحده بالعبادة ولا نشرك معه غيره، نتقيه ونخافه في سلوكنا وتصرفاتنا، والحرص إظهار ذلك في صور عديدة كقولنا، عملنا.
كفانا أنانية، فنحن في أمس الحاجة للوحدة والتآزر والتراحم فيما بيننا. فالرحمة صفة من صفات الله عزّ وجل، تقتضي منا الإحسان للآخرين. فما بالكم الإحسان إلى الضغيف، إلى المريض إلى المستغيث. فما أحوجنا لهذ الصفة في وقتنا الراهن.. “الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التكبالي: الاقتصاد الليبي وصل مرحلة “مزرية” في ظل استمرار الفساد
حذّر عضو مجلس النواب، علي التكبالي، من تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، مؤكدًا أن ليبيا وصلت إلى مرحلة “مزرية” باتت واضحة للجميع، في ظل استمرار الفساد وسوء الإدارة.
وقال التكبالي في تصريحات صحفية إن هناك مخاوف حقيقية من عجز الدولة عن دفع المرتبات خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار النفط، المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، والذي قد يؤدي إلى أزمة مالية خانقة.
وانتقد أداء الإدارة الجديدة للمصرف المركزي، متسائلًا عن جدوى الحديث عن “إنقاذ” المؤسسة المالية الأهم في البلاد، في وقت يكرر فيه المسؤولون الجدد نفس السياسات الخاطئة التي اتبعها سابقوهم، والذين مارسوا الفساد تحت لافتة الإصلاح، على حد قوله.
ودعا التكبالي إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية ومحاسبة المتورطين في الفساد المالي، محذرًا من أن استمرار الأوضاع على ما هي عليه قد يقود البلاد إلى مزيد من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي.