أمانة الصعايدة.. سائق توك توك يعيد 100 ألف جنيه لصاحبها بأسوان
تاريخ النشر: 1st, December 2024 GMT
الجدعنة والشهامة لها رجالها بين ولاد البلد، فهناك الكثير من المواقف التى يقوم بها أشخاص، يعتبرهم المجتمع قدوة لغيرهم ليحتذوا به، ويجسدوا أسماؤهم بأحرف من نور فى سجل الشرف .
وفى محافظة أسوان لنا واقعة نكن لها كل الإحترام والتقدير ، وهى التى تتمثل فى قيام " عم خالد " سائق مركبة توك توك ، والذى عثر بداخلها على مبلغ مالى كبير يقدر بحوالي 100 ألف جنيه ، بعد قيامه بتوصيل أحد الأشخاص .
وعن تفاصيل الواقعة ، والقصة الكاملة لهذه الحكاية قال عم خالد الذي ينتمى لعرب قرية الحاجر مركز إدفو شمال أسوان ، أنه أثناء سيره بشارع المحطة توقف لأنه لاحظ وجود كيس لونه أبيض موجود في الكرسى الخلفي للتوك توك وعند معاينته، وجد فيه مبلغا ماليا كبيرا جداً فاحتفظ به دون أن يعرف قيمته، وقام بالتواصل مع شقيقه على الهاتف المحمول وأخبره بما حدث معه وبعدها توجه للاحتفاظ بهذه الأموال برفقة شقيقه لخطورة العمل بهذا المبلغ لأنه يعمل بطريق الجبل.
وأشار الى أن حالته المادية متعثرة للغاية وزوجته سوف تضع مولودا جديدا خلال يومين، لكن كل هذا لم يشغل باله ، وكان تفكيره فقط إعادة الأموال لصاحبها مرة أخرى، لأنه يحرص على أن يربى أبناءه على المال الحلال ، وهو ما يعكس أمانته الشديدة وضميره اليقظ ، وحبه لعمل الخير .
وأضاف عم خالد أنه بعد 3 أيام من احتفاظه بالأمانة كان هناك بعض الناس يبحثون عن أموالهم عند أماكن التكاتك ووصفهم للتوك توك الذى كان يستقلونه والسائق.
واستكمل أنهم توصلوا معه مباشرة وعند سؤاله عن عثوره على أموال فى التوك توك الخاص به أثناء توصيله لشابين اجابهم مباشرة نعم ، وأنه ينتظر صاحبها يتواصل معه وعند إخباره بتفاصيل الأمانة وتأكده منه سيعيدها إليه مرة أخرى وبالفعل هذا ما فعله وبمجرد التأكد أن الذى تواصل معه هو صاحب الأموال بعد قوله للمبلغ والحالة التي تركه عليها أعادها له مباشرة.
وقال "بعد ما رجعتها عرفت أن صاحبها كان هيتفصل من عمله مش هو اللى سعيد إني رجعتله الفلوس لا أنا اللي سعيد إني رجعت الفلوس والأمانة رجعت لأصحابها أنا عدت للحياة مرة أخرى لأني أنقذت مستقبل بني أدم وأسرته وبنام مرتاح دلوقتى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان المزيد المزيد توک توک
إقرأ أيضاً:
غرداية.. وفاة التلميذ مهدي بعد تعرضه لحادث أليم خلال حصة دراسية
هزت ولاية غرداية حادثة أليمة وأثارت الحزن والأسى، وذلك بوفاة التلميذ مهدي السبتي بن بالحاج، الذي كان يدرس في السنة الرابعة إبتدائي في مدرسة الحاج صالح بابكر بغرداية، وذلك بعد تعرضه لحادث أليم خلال الحصة الدراسية .
وحسب تصريح والد الفقيد السبتي بالحاج، فقد وقع الحادث يوم 27 نوفمبر الماضي أثناء الحصة المسائية لمادة اللغة الإنجليزية وأوضح والد مهدي أن إبنه أسقط قلمه على الأرض، وعند محاولته التقاطه، اعتقدت المعلمة أنه يلعب فقامت بضربه بمسطرة وبيدها على مستوى الرأس، بالقرب من الأذن .
وعند عودته إلى المنزل، لاحظت والدته آثارًا على رأسه، وعند استفسارها، أخبرها بأن المعلمة هي من ضربته. منذ ذلك الحين، بدأ الطفل يعاني من آلام مستمرة في الرأس، مما اضطره إلى التغيب عن الدراسة في اليوم التالي .
والد التلميذ قدم شكوى لإدارة المدرسة كما قام مباشرة بعرضه على الأطباء، إلا أن الآلام استمرت وزادت حدتها يوم بعد يوم وزيارة عدة أطباء متخصصين ، مما استدعى تدخلًا طبيا عاجلا.
إدارة المدرسة وجمعية أولياء التلاميذ كانت في تواصل شبه يومي مع والد التلميذ.
وحسب والد التلميذ، قامت المعلمة بزيارة إلى منزلهم والتقت بالتلميذ ووالديه، حيث طلبت السماح وأعربت عن أسفها لما حدث. وأوضحت أن ضربها للتلميذ لم يكن عن قصد و لم يكن بنية الإيذاء .
وفي ظل تفاقم حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، أُجريت له عمليتان جراحيتان في الرأس بمستشفى بالبليدة، ورغم الجهود الطبية، إلا أن مشيئة الله قضت بأن يرحل التلميذ مهدي السبتي اليوم الخميس إلى جواره بعد صراع مؤلم مع المرض.
للعلم أن مدير التربية لولاية غرداية زار التلميذ في مستشفى البليدة.
في انتظار التقارير والتحريات التي ستقدمها الجهات الأمنية والطب الشرعي .