علي معالي (الشارقة)
حقق منتخبنا الوطني للكاراتيه للمرة الأولى، المركز الأول في الترتيب العام لبطولة غرب آسيا للكاتا والكوميتيه، في البطولة التي جرت على صالة نادي الشارقة، بتنظيم مع اتحاد غرب آسيا بالتعاون مع الاتحاد الإماراتي ومجلس الشارقة الرياضي، ونجح لاعبونا في فرض سيطرتهم على المنافسات بعد أن نجحوا في الفوز بـ 39 ميدالية ملونة (12 ذهبية، 9 فضيات، 18 برونزية).


وأهدى اللواء «م» ناصر عبد الرزاق الرزوقي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للكاراتيه، هذا الإنجاز الكبير إلى كل شعب الإمارات تزامنًا مع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ 53.
وعن ترتيب المنتخبات بالبطولة جاء المنتخب السعودي في المركز الثاني برصيد 27 ميدالية (10 ذهبيات، 6 فضيات، 11 برونزية)، وفي المركز الثالث المنتخب الفلسطيني برصيد 14 ميدالية (7 ذهبيات، 3 فضيات، 4 برونزيات).
شهدت البطولة مشاركة 202 لاعب ولاعبة يمثلون منتخبات 10 دول هي: الإمارات، السعودية، الأردن، البحرين، العراق، الكويت، اليمن، سوريا، عمان، وفلسطين.
أكد اللواء «م» ناصر الرزوقي أن هذا الإنجاز هو نتاج تكاتف الأندية الرياضية الإماراتية، وتعاونها مع مجلس إدارة الاتحاد، كما أثنى على أداء اللاعبين وتصميمهم على رفع علم الإمارات عالياً في هذه البطولة، التي عكست روح المنافسة القوية بين الدول المشاركة.

أخبار ذات صلة افتتاح بطولة غرب آسيا للكاراتيه في الشارقة الزعابي يتألق في كأس العالم للكاراتيه بإسبانيا

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منتخب الكاراتيه نادي الشارقة بطولة غرب آسيا

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للدفاع عن النفس» يتصدر «ند الشبا للجوجيتسو»
  • للمرة الأولى في تاريخها.. واشنطن تجري مباحثات مباشرة مع حماس.. وإسرائيل قلقة
  • للمرة الأولى.. نهائي كأس العالم 2026 سيشهد عرضاً ترفيهياً بين الشوطين
  • تشكيلة الإمارات لمباراتي إيران وكوريا الشمالية تضم ثلاثيا برازيليا جديدا
  • قطر تستضيف المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة للمرة الأولى في الشرق الأوسط
  • شاهد.. إصابة نيمار للمرة الأولى منذ عودته إلى سانتوس
  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • معسكر محلي لمنتخب سوريا الأولمبي تحضيراً لبطولة غرب آسيا
  • 18 لاعباً في قائمة "أبيض" الشاطئية قبل انطلاق كأس آسيا
  • الشارقة «كامل العدد» للقاء شباب الأهلي في «أبطال آسيا 2»